أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وفي بداية الحفل رحب أمير الرياض بالحضور، وقال نسعد هذا اليوم باستقبالكم في قصر الحكم، هذا المكان الذي كان له أثر بارز وذكرى خالدة، فقد .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفي بداية الحفل رحب أمير الرياض بالحضور، وقال "نسعد هذا اليوم باستقبالكم في قصر الحكم، هذا المكان الذي كان له أثر بارز وذكرى خالدة، فقد شَهِد الكثير من القرارات والأحداث في مسيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ورجاله المخلصين لقيام هذه الدولة المباركة.
وأضاف: إذا أخلصنا في هذه العمل فنحن نخلص لكتاب الله عز وجل الذي هو الدستور العظيم لهذه البلاد -حفظها الله- ولا شك أن التخطيط الذي يقوم به معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا الأمر يسهل للعاملين في هذا المجال ولجميع من يقومون ويؤسسون له"، مؤكداً على الجمعيات والمؤسسات القيام بدورها، والعمل على تعزيز التوجه السليم لشباب الوطن.
وأضاف: "أن المسابقة شهِدت إقبالاً كبيراً من أبناء وبنات هذه المنطقة، مبيناً أن عدد الفائزين والفائزات في المسابقة بلغ 52 فائزاً، وحققت 22 جمعية بالرياض الفوز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.