العراق في المرتبة الـ 81 عالميا من حيث نصيب الفرد من الكربون
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
احتلَّ العراق المرتبة الـ 81 عالميا والثامنة عربيا من حيث نصيب الفرد من ثاني اوكسيد الكربون حسب مجلة الأميركة ceoworld .
وقالت المجلة في تقرير لها اطلعت عليها، إن الاقتصاديات الكبرى ليست أكبر الملوثين، ولكن البلدان التي تعتمد اقتصاداتها على الوقود الأحفوري تهيمن بانبعاثات الكربون للفرد، وقد صنفت المجلة 216 دولة التي يكون فيها اعلى واقل الملوثات للفرد من ثاني اوكسيد الكاربون.
وبحسب الجدول، فإن "قطر احتلت المرتبة الاولى من حيث ثاني اوكسيد الكربون للفرد حيث سجلت ما يقارب 67.38 طنا، واحتلت البحرين ثانيا 26.7 طنا،واحتلت الكويت ثالثا بـ 25 طنا للفرد الواحد ".
وأشارت المجلة إلى أن "ترينيداد وتوباجو جاءت بالمرتبة الرابعة بـ 23.7 طنا للفرد الواحد، وجاءت روناي خامسا 23.5 طنا للفرد الواحد، وجاءت الإمارات العربية المتحدة 21.8 طنا للفرد الواحد، واحتلت كاليدونيا الجديدة 19.10 طنا، في حين احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثامن 18.07 طنا، واحتلت سلطنة عمان مركز التاسع 17.89 طنا، وجاءت استراليا بالمركز العاشر 15.1 طنا".
وذكرت المجلة أن "العراق احتل المرتبة 81 عالميا والثامن عربيا بـ 4.3 اطنان من نصيب الفرد الواحد من ثاني اوكسيد الكاربون " .
وتابع التقرير ان "بوروندي كانت أقل دولة من حيث نصيب الفرد من ثاني اوكسيد الكاربون حيث كان نصيب الفرد 0.01 طن تسبقها ملاوي بنفس النسبة ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نصیب الفرد من حیث
إقرأ أيضاً:
لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200000000000 دولار.. هل للعرب نصيب منها؟.
الولايات المتحدة – أعلن مؤسس شركة “مايكروسوفت” الملياردير الأمريكي بيل غيتس، عزمه تحويل معظم ثروته حوالي 200 مليار دولار للاستثمار في خدمات الصحة والتعليم بإفريقيا على مدى 20 عاما القادمة.
وقال غيتس البالغ من العمر 69 عاما خلال خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “بإطلاق العنان للإمكانات البشرية من خلال الصحة والتعليم، يمكن لكل دولة في إفريقيا أن تسير على طريق الازدهار”، مضيفا أن معظم التبرعات ستخصص للمساعدة في حل تحديات القارة.
وتعهد غيتس الشهر الماضي بتحويل 99% من ثروته للأعمال الخيرية بحلول عام 2045، وهو العام الذي من المتوقع أن تنهي فيه مؤسسته التي يملكها أنشطتها.
ووفقا له “سيخصص معظم التمويل للمساعدة في إفريقيا”.
كما خاطب بيل غيتس جيل المطورين الشباب في إفريقيا وحثهم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الرعاية الصحية.
وقال: “لقد تجاوزت إفريقيا الخدمات المصرفية التقليدية بفضل ثورة الهاتف المحمول، والآن لديكم الفرصة لبناء أنظمة رعاية صحية جديدة تدمج الذكاء الاصطناعي من البداية”.
كما أشار إلى رواندا كمثال إيجابي، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفعل لتحديد حالات الحمل عالية الخطورة من خلال الموجات فوق الصوتية.
وتركز “مؤسسة بيل ومليندا غيتس” التي تعمل في إفريقيا منذ سنوات، حاليا على تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية.
وأفادت المؤسسة: “لقد تعلمنا أن دعم صحة الأم والتغذية الجيدة قبل الحمل وأثناءه يحقق نتائج أفضل”.
وأضافت أن التغذية السليمة للأطفال في السنوات الأربع الأولى من حياتهم أمر بالغ الأهمية: “إنها تحدث فرقا كبيرا”.
ووفقا لبيان المؤسسة، ستتمثل مجالات نشاطها الرئيسية الثلاثة: الحد من وفيات الأمهات والرضع التي يمكن الوقاية منها، والوقاية من الأمراض المعدية الفتاكة، وانتشال الملايين من براثن الفقر.
وأضاف البيان: “في نهاية العشرين عاما القادمة، ستتوقف المؤسسة عن العمل”.
وفي منشور حديث على مدونته الشخصية كتب غيتس: “سيقول الناس الكثير عني عند وفاتي، لكنني مصمم على ألا يقولوا: مات غنيا'”.
وأشار مؤسس مايكروسوفت إلى أن فريقه سيواصل مناقشاته مع القادة الأفارقة طوال رحلته، وخاصة في إثيوبيا ونيجيريا، لتقييم المشاريع الجارية وتعزيز التعاون.
في نيجيريا، يعتزم بيل غيتس لقاء الرئيس تينوبو ومسؤولين اتحاديين ومحليين، وباحثين معنيين بتطوير أدوات الصحة الرقمية.
ومنذ عشرين عاما، تعمل مؤسسة غيتس في عدة دول إفريقية، ولديها حاليا مكاتب في أديس أبابا، وجوهانسبرغ، وداكار، ونيروبي، ولاغوس، وتُنشئ فرقها شراكات مع الحكومات، ومراكز الأبحاث، والمنظمات المحلية.
المصدر: وكالات