كشفت تحقيقات النيابة في القاهرة، تفاصيل جديدة في جريمة مهندس دار السلام، والذي انهى حياة والده ووالدته وشقيقه وصديق والده وقام بوضع طبقة أسمنتية على جثامينهم داخل عقار بمنطقة دار السلام.

مفاجأة.. اعترافات مهندس دار السلام: ضربتهم بالنار وحطيت عليهم أسمنت عشان الرائحة 6 طلقات آلية.. التحقيقات: مهندس دار السلام ارتكب الجريمة على مدار يومين قبور أسمنتية.

. التحقيقات: مهندس دار السلام دفن والدته أسفل السرير ووالده بالجراج 4 جثث.. «صدى البلد» يكشف أسرار جديدة في جريمة مهندس دار السلام  تفاصيل جديدة في واقعة مهندس دار السلام

 

تبين من التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القاهرة، أن المتهم انهى حياة المجني عليهم مستخدما بندقية آلية عيار 7.62 مم، وفرد روسي عيار 7.62 مم، حيث انهى حياة والده ووالدته بتاريخ 1 ديسمبر ثم عاد وانهى حياة شقيقه وصديق والده يوم 6 ديسمبر 2023.

اقرأ ايضا.. مأمورية الفجر وفيديوهات مخلة.. القصة الكاملة لسقوط كروان مشاكل في عرب بخواج

اقرأ ايضا.. 4 لاعبين من الأهلي.. تفاصيل إخلاء سبيل حسين الشحات في قضية الشيبي

اقرأ ايضا.. لم يحن عليها واستغل حداثة سنها .. حكاية فتاة الزاوية الحمراء وشقيقها

اقرأ ايضا.. مرض جلدي.. وفاء تشكو زوجها: 5 سنين علاقة زوجية محرمة

وشرحت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، أن المتهم قام بإنهاء حياة شقيقه - هيثم فرخة - وصديق والده فرد الأمن باستخدام السلاح الناري، ثم قام بنقل جثامينهم إلى شقة بالطابق الأول، ثم أعد كمية من الأسمنت وقام بوضعها على الجثامين لمنع انبعاث الرائحة.

التحقيقات: المتهم قتل المجني عليهم على مدار يومين

وقالت التحقيقات، أن العقار مسرح الواقعة ملك والدي المتهم ويقطن به مهندس دار السلام برفقة والديه، حيث قام بارتكاب جريمته بسبب خلافات بينه وبين والديه على عقارين ملك والده بعدما قام بالاستحواذ عليهم مستغلا جهل والديه.

اقرأ ايضا.. شاهدته مع جارتي على السطح.. علياء تشكو زوجها: بتخان من 10 سنين

اقرأ ايضا.. فيديو المطبخ.. بلاغ يتهم كروان مشاكل وانجي بالتحريض على الفسق

اقرأ ايضا.. عودة سما المصري بعد ثلاثة أعوام في «عنبر النساء».. ما القصة؟

اقرأ ايضا.. سوابق آداب.. القصة الكاملة لسقوط إنجي حمادة رفيقة فيديو كروان مشاكل

واعترف مهندس دار السلام أمام الأجهزة الأمنية في القاهرة، إنه استغل جهل والده وقام بالاستحواذ على العقارات الخاصة به وعددها عقاران، وعندما علم والده بالأمر نشبت بينهما خلافات في الفترة الأخيرة، وبتاريخ 1 ديسمبر تشاجر مع والده، بسبب العقارات المملوكة له.

اعترافات مفاجأة 

وأضاف المهندس المتهم في جريمة دار السلام، التي وقعت احداثها بمحافظة القاهرة أنه يوم الواقعة نشبت بينه وبين والده مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها بإطلاق أعيرة نارية عليه من بندقية آلية، وعندما تدخلت والدته لاحقها على السلم وأطلق عليها أعيرة نارية.

وتابع المهندس المتهم بجريمة دار السلام في القاهرة، أنه قام بوضع جثمان والدته أسفل المرتبة الخاصة بالسرير الخاص بها، ثم وضع جثمان والده في جراج العقار، وبتاريخ 6 ديسمبر حضر إليه شقيقه وصديق والده لإقناعه بالتنازل عن العقارات.

وأكمل المتهم - مهندس دار السلام - أنه أطلق على شقيقه وصديق والده أعيرة نارية أودت بحياتيهما، وقام بنقل جثامينهم إلى شقة في الطابق الأول بذات العقار، ثم وضع طبقة أسمنتية على الجثامين لمنع انبعاث الرائحة وقام بسرقة 3 هواتف من والده ووالدته وسلسلة ودلاية وحلق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة مهندس دار السلام دار السلام مديرية امن القاهرة جريمة دار السلام مهندس دار السلام فی القاهرة

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": الإهمال المتهم الأول في الحرائق وحرارة الصيف لا ترحم المتساهلين

الغامدي: شاحن مقلد أو محرك مشتعل.. كوارث تبدأ من لحظة إهمال
العطاس: صيانة المركبة مهمة لمواجهة حرارة الصيف.. والحوادث لا تعترف بالأعذار
أخبار متعلقة "اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشررمختصون لـ "اليوم": الوقاية من المخدرات تبدأ من التعليم والأسرة%69 من حرائق المملكة منزلية.. والإهمال والعمالة المخالفة أبرز الأسبابمساوى: الحريق لا يفرّق بين منزل فاخر أو بسيط.. فقط يبحث عن لحظة غفلة
القرشي: "تصميم العمارة سلاح ذو حديث.. فإما أن يطفئ الحريق أو يسرّع انتشاره
مع بداية كل صيف، تتكرر مشاهد النيران المتصاعدة من نوافذ منزل سكني، أو ألسنة لهب تلتهم مركبة متوقفة على جانب الطريق، والسبب غالبًا ما يكون "الإهمال".
ذلك التصرف البسيط الذي قد يبدو عابرًا، مثل نسيان شاحن متصل بالكهرباء أو تعبئة الوقود دون إطفاء المحرك، قد يتحول في لحظة إلى كارثة لا يمكن تداركها. 
وحذر مختصون في مجالات السلامة والنقل والهندسة من أن فصل الصيف لا يرحم الغافلين، وأن الإهمال البسيط في المنازل أو المركبات قد يتحول إلى شرارة كارثية، تلتهم الأرواح والممتلكات في لحظات.
وأكدوا لـ"اليوم" أن حرائق الصيف ترتبط غالبًا بسلوكيات يمكن تفاديها بسهولة، من شاحن غير أصلي في مركبة، إلى توصيلة كهربائية رديئة في منزل، وشددوا على أن الحل لا يكمن فقط في الأدوات والأنظمة، بل في رفع وعي الأفراد، وتطبيق اشتراطات السلامة، وتحمل الجميع – أفرادًا ومؤسسات – مسؤولية الوقاية قبل فوات الأوان.   المركبة.. خطر متنقل   يرى المختص في مجال السيارات بدر الغامدي، أن المركبة قد تكون قنبلة موقوتة إذا أهمل قائدها أبسط إجراءات السلامة، وقال: الإهمال داخل السيارة لا يقل خطرًا عن الإهمال في المنزل، بل ربما يفوقه في بعض الأحيان، نظرًا إلى طبيعة المركبة كحاوية مغلقة تحتوي على مواد قابلة للاشتعال وأجهزة إلكترونية تعمل باستمرار.
ويؤكد الغامدي أن تشغيل السيارة في أثناء تعبئة الوقود أو استخدام شواحن غير معتمدة أو مجهولة المصدر، من الممارسات الخطرة التي لا تزال تُرتكب يوميًا رغم التحذيرات المتكررة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدر الغامدي - اليوم
ويضيف أن هناك مخاطر غير مرئية، مثل التوصيلات الكهربائية الرديئة التي لا تظهر للعين المجردة ولكنها قد تتسبب في تماس كهربائي مفاجئ، مشيرًا إلى أن غياب أدوات السلامة الأساسية مثل طفايات الحريق أو البطانيات المخصصة للإطفاء، يُعقّد الموقف ويجعل من الصعب احتواء الحريق في لحظاته الأولى. وعي قائدي المركباتويشير الغامدي إلى أن هناك فجوة واضحة في وعي قائدي المركبات، فالكثير منهم لا يدركون أهمية الفحص الدوري للسيارة، أو تركيب أدوات الأمان البسيطة التي قد تُحدث فارقًا كبيرًا عند حدوث طارئ.
كذلك، يغفل البعض عن مراقبة سلوك الأطفال داخل المركبة، ما قد يؤدي إلى ممارسات خطيرة خاصة عند تشغيل المحرك أو العبث بولاعة السجائر وأجهزة الشحن.
ويختم حديثه بالتأكيد على أن السلامة داخل المركبة ليست مسؤولية فردية فحسب، بل هي مسؤولية تكاملية تبدأ من السائق وتشمل الجهات الرقابية، فضلًا عن شركات السيارات التي يجب أن تسهم بدورها في نشر الوعي وتعريف المستخدمين بكيفية التعامل مع المخاطر المحتملة.   الحرارة المرتفعة اختبار قاسٍ للمركبات   يحذر المختص في النقل محمد العطاس من أن حرارة الصيف تمثل تحديًا حقيقيًا لسلامة المركبات، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الحوادث التي تسجل خلال هذا الفصل يمكن تفاديها لو التزمنا بتعليمات الوقاية.
العطاس يوضح أن الحرارة المرتفعة تؤثر على مكونات السيارة بشكل مباشر، إذ قد تتسبب في انفجار بعض المواد الموجودة داخلها مثل الولاعات، وعبوات العطور أو المعقمات المضغوطة.
كما أن ارتفاع حرارة المحرك نتيجة خلل في نظام التبريد أو نقص سائل "الردياتير" يمكن أن يؤدي إلى احتراق أجزاء من السيارة، كما يؤكد أن من أكثر الحوادث شيوعًا في الصيف هي انفجار الإطارات، نتيجة تمدد الهواء داخلها بفعل ارتفاع درجات الحرارة.   خطورة التوصيلات الكهربائية التالفةوينبه العطاس إلى خطورة التوصيلات الكهربائية التالفة التي قد تُحدث تماسًا في البطارية، وهو ما يجعل من المركبة وسطًا قابلًا للاشتعال في أي لحظة، كما يوصي بعدم ترك الأجهزة الإلكترونية متصلة بمنفذ الطاقة لفترات طويلة، خصوصًا عند عدم استخدامها، وينصح بفتح نوافذ السيارة قليلًا عند الوقوف تحت أشعة الشمس لتقليل الضغط الداخلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد العطاس - اليوم
أما خارج المركبة، فيشدد على أهمية فحص نظام التبريد، ومراقبة ضغط الإطارات، والتأكد من جاهزية طفاية الحريق.
  ويرى العطاس أن الصيانة الدورية ليست ترفًا، بل خط الأمان الأول، مشيرًا إلى أهمية فحص الزيت، ومياه "الردياتير"، وحالة البطارية قبل السفر، فضلًا عن الحرص على تشغيل المكيف باعتدال، والتأكد من أن نظام الوقود لا يعاني تسريبات أو روائح غريبة.
ويختتم حديثه برسالة مباشرة للسائقين: "استثمروا في السلامة، فإن طفاية حريق واحدة قد تنقذ حياة".   الإهمال المنزلي.. الوجه الآخر للخطر   تحذر خبير السلامة المهنية نوال مساوى من أن الحريق لا يميز بين حي راقٍ أو عشوائي، ولا بين منزل فاخر أو بسيط، بل على العكس، لكن غالبًا ما تكون المساكن التي لا تطبق الحد الأدنى من إجراءات السلامة عرضة لخطر كبير.
وتوضح مساوى أن كثيرًا من الحرائق تبدأ بخطأ بسيط، كنسيان مكواة مشتعلة، أو استخدام توصيلة كهربائية لا تتحمل الجهد المطلوب فتتحول إلى كارثة خلال دقائق.
وتشير إلى أن أبرز مسببات الحرائق في المنازل تشمل التوصيلات الكهربائية المقلدة، أو تعبئة الوقود في أثناء تشغيل السيارة، أو ترك الأجهزة تعمل لفترات طويلة دون رقابة، وكلها ممارسات شائعة للأسف.
  وتؤكد أن المباني القديمة والأسواق الشعبية غالبًا ما تفتقر إلى أنظمة الإطفاء الذاتية، أو المواد المقاومة للحريق، أو حتى مخارج الطوارئ، ما يُصعّب من مهمة الإنقاذ ويزيد من سرعة انتشار اللهب.
وعلى الرغم من أن العمارة الحديثة بدأت تأخذ في الحسبان تلك المخاطر، فإن تطبيقها لا يزال محدودًا، خاصة في المباني السكنية الخاصة.كاشف الدخان وطفاية الحريقوتدعو نوال إلى تعزيز وعي السكان بضرورة تركيب كاشف دخان، وطفاية حريق، ومراقبة جودة المنتجات الكهربائية التي تدخل منازلهم، مشيرة إلى أن التوفير في شراء هذه المنتجات قد يؤدي إلى خسائر أكبر بكثير لاحقًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نوال مساوى - اليوم
  وتختتم حديثها بالتشديد على أن السلامة مسؤولية جماعية تبدأ من الفرد، ولا تنتهي عند الجهات الرسمية، مطالبة جميعها بتكثيف التوعية، وتطبيق الأنظمة بحزم.
وترى أن ثقافة الوقاية يجب أن تترسخ في السلوك اليومي، لا أن تكون مجرد رد فعل بعد وقوع الكارثة. معايير السلامة في تصميم العمارة أما المهندس المدني الحسن القرشي، فينظر إلى المسألة من زاوية هندسية، مشيرًا إلى أن العديد من الحرائق التي نشهدها يمكن تفاديها من الأساس عبر تصميم ذكي، وتنفيذ يراعي معايير السلامة.
ويبيّن أن الحريق قد ينشأ بسبب أخطاء تصميمية كعدم الالتزام بكود البناء في الأنظمة الكهربائية، أو استخدام أسلاك غير مناسبة تؤدي إلى سخونة زائدة.
كما أن غياب مخارج الطوارئ أو تراكم المواد القابلة للاشتعال في زوايا المباني يزيد من خطر الكارثة عند اندلاع الحريق.
  ويؤكد القرشي أن الحل يكمن في إجراء تقييم شامل لمخاطر الحريق في أثناء مرحلة التصميم، والاعتماد على مواد بناء مقاومة للحرارة، مع تركيب أنظمة إنذار مبكر وأنظمة إطفاء ذاتي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحسن القرشي - اليوم
كما يشدد على ضرورة توعية العاملين بمحطات الوقود بعدم تعبئة البنزين في أثناء تشغيل السيارة، وتطبيق أنظمة تهوية وتشتيت للأبخرة القابلة للاشتعال.   تقنيات معمارية متقدمةويرى القرشي أن هناك تقنيات معمارية متقدمة يمكن أن تساعد على تقليل الخطر، مثل استخدام الخرسانة عالية الأداء، أو الطلاءات المقاومة للنار، وتصميم مقصورات داخل المباني تحدّ من انتشار اللهب.
فضلًا عن الأنظمة الذكية للتهوية وطرد الدخان، وأنظمة الإنذار المتصلة بالإنترنت لإشعار الدفاع المدني في اللحظة الأولى لاندلاع الحريق.
ويؤكد في ختام حديثه أن المعايير الهندسية الحديثة لم تعد خيارًا، بل ضرورة لضمان بيئة آمنة وصديقة للإنسان.

مقالات مشابهة

  • المشدد 7 سنوات لـ عاطل بتهمة حيازة مخدر الهيروين بالساحل
  • إثر خلافات بينهما.. شخص ينهي حياة شاب بالإسكندرية
  • سائق توكتوك يطعن ابن خالته وزوجة شقيقه في مشاجرة دامية بالشرقية
  • مختصون لـ "اليوم": الإهمال المتهم الأول في الحرائق وحرارة الصيف لا ترحم المتساهلين
  • غموض يحيط بسقوط طفلة أجنبية من الطابق الـ 14 بمدينة نصر
  • ضبط طالب سمّم طعام كلاب ضالة لحماية سيارات والده بالجيزة
  • حبس المتهم في إنهاء حياة زوجته وشقيقتها 15 يوما على ذمة التحقيقات بالمنيا
  • اضطرابات نفسية.. أب ينهي حياة أبنائه الثلاثة بإحدى قرى المنيا
  • التحقيقات: دجال الإسكندرية أوهم ضحاياه بعلاجهم روحانيا
  • تفاصيل النطق بالحكم على "جامع خردة" أنهى حياة سيدة بالدقهلية وتناوب الإعتداء عليها بعد الوفاه