حملات توعوية لطلبة جامعة درعا حول مخلفات الحرب وأضرارها السلبية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
درعا-سانا
نفذ متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري، بالتعاون مع فرع جامعة دمشق بدرعا، وتحت شعار (لا تلمس…لا تقترب…بلغ فوراً) جلسات توعوية لطلبة الجامعة حول مخاطر مخلفات الحرب والأضرار الناجمة عنها.
وبين رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد مسالمة في تصريح لمراسل سانا أن هذه الحملات مستمرة في كل أرجاء المحافظة، عبر جلسات توعوية ومعارض ورسوم لتكون رسالة توضيحية عبر طلبة الجامعة لنقلها لأسرهم ومجتمعاتهم المحلية للتعريف بأنواع المخلفات ودلالات وجودها والتصرف الصحيح عند ملاحظتها.
وأشار رئيس فرع درعا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وسام المحاميد إلى ضرورة نشر هذه التوعية للحفاظ على أبنائنا وحياتهم والتأكيد على تكثيف مثل هذه الحملات كواجب أخلاقي، عبر إقامة المعارض والمنتديات وطبع الملصقات الخاصة بذلك.
بدوره لفت عضو المكتب التنفيذي بمحافظة درعا وافي الدوس إلى استمرار العمل من قبل كل الجهات المعنية لوضع الأسس المناسبة لحماية مجتمعنا من آثار الحرب ومخلفاتها والأضرار الناجمة عنها.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الحج دين في رقبة المستطيع
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" يؤكد أن الحج فريضة على كل مستطيع من المسلمين، وأنه دين في رقبة القادر، ينبغي قضاؤه في حياته، أو عن طريق ورثته بعد وفاته إن لم يؤده بنفسه.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن تركيب الآية "ولله على الناس" يشبه صيغة الدين الذي يكون في ذمة الإنسان، وهو ما فهمه النبي صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن والد امرأة لم يؤد فريضة الحج، فقال لها: "أرأيتِ إن كان على أبيكِ دين أكنتِ قاضيته؟ قالت نعم. قال: فدين الله أحق أن يُقضى".
مفبركة.. الأزهر ينفي أنباء تعيين عمالة متطوعة في المعاهد المنشأة بالجهود الذاتية
خطيب الجامع الأزهر للصهاينة: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون.. فيديو
خطيب الجامع الأزهر يشيد بمبادرة وزير التعليم الخاصة بمادة التربية الدينية
مدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو
وبيّن رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الاستطاعة في الآية الكريمة تشمل الزاد والراحلة، مشيرًا إلى أن لفظ "سبيلا" جاء نكرة، لتفيد العموم، أي أن من استطاع الحج بأي وسيلة – برًا أو بحرًا، راكبًا أو ماشيًا – فإنه يدخل في نطاق التكليف الشرعي.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية الكريمة جمعت بين عموم التكليف وخصوص الاستطاعة، فابتدأت بقوله تعالى: "ولله على الناس" لتشمل الجميع، ثم جاء التخصيص في قوله: "من استطاع إليه سبيلا"، وهذا من التيسير الذي قامت عليه الشريعة.
كما أشار إلى أن لفظ "حج البيت" فيه تذكير بمكانة البيت الحرام، ولفظ "الحج" بكسر الحاء أنسب لسياق الفرضية، لأن الكسر أثقل، والثقل يناسب فريضة عظيمة كالحج، موضحًا أن هذا الأسلوب البياني يعبر عن رحمة الله بعباده وتدرجه في التكليف.
وأكد على أن التيسير سمة أصيلة في الشريعة، وأنه كما خُفّف فرض الصلاة من خمسين إلى خمس صلوات، فإن اشتراط الاستطاعة في الحج دليل على أن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، وهو نهج دائم في أحكام الإسلام.