فرانشي: السلطات السياسية الليبية ترغب في عودة البلاد إلى ما كانت عليه قبل الثورة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ليبيا – أكد إليو فرانشي، رئيس كونسورتيوم إينيس الإيطالي المتخصص في إنجاز مشاريع المطارات،رغبة السلطات السياسية الليبية في إعادة ليبيا إلى ما كانت عليه قبل الثورات.
فرانشي، وخلال كلمته خلال فعالية “ليبيا وإيطاليا، ننمو معا”، بحسب ما نقلته وكالة “نوفا” الإيطالية أضاف :”أن إينيس يمثل تجربة ملموسة لحقيقة أنه يمكننا العمل حتى في السياقات الصعبة،وعلينا أن نجلب للخارج المعرفة، ولكن أيضًا الصداقة”.
وبحسب رئيس إينيس، فإن :”الأشواك هي أكثر بيروقراطية بالنسبة للشركات الإيطالية العاملة في ليبيا”، موضحا أن نظام الدولة هو في رأيه ما يجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة تفوز في أي سوق.
وبين فرانشي قائلا: “إذا قدمنا نحن الإيطاليين، وبالتالي الليبيين، أنفسنا كنظام قطري، فلدينا فرصة أفضل للفوز في السوق العالمية حيث المنافسة شرسة”.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار مطار طرابلس الدولي الموكل إلى إينيس،قال فرانشي:” بالتعاون مع الهيئة الوطنية للطيران المدني وإيناف (الشركة التي تدير الحركة الجوية المدنية في إيطاليا)، تقدمنا لتنفيذ المشروع وإعادة ليبيا إلى تحقيق نتائج ملموسة، أولها استعادة خط الطيران المباشر بين طرابلس وروما،ومن ثم مبادرات أخرى ستتيح للبلاد أن يكون لديها نظام متصل بأي دولة أخرى في العالم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”