القصيفي نعى الصحافي أحمد عباس زين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، باسم نقابة المحررين ومجلسها، الصحافي أحمد عباس زين ، وقال في بيان: "هو من الصحافيين المخضرمين الذين أثبتوا حضورهم في المهنة، وكان من أكثر الصحافيين مواظبة في مجلس النواب، ينقل اخباره ويغطي الجلسات العامة، ومناقشات اللجان، ولفرط تعلقه بمهنته ومخالطته لسادة التشريع ممن دان البرلمان لسعة علمهم، واروقة المحاكم لمرافعاتهم،أصبح من أكثر الاعلاميين إحاطة بالقوانين وآليات صدورها واقرارها، وآليات تطبيقها.
واضاف: "زاملته في "السفير" ،" الحوادث" وواكبته في "الحسناء"، وتابعته بشغف في مجلة الدراسات القانونية التي كانت تصدر عن المجلس النيابي، وفي كل هذه المواقع كان متألقا، متمرسا، موضوعيا، رصينا، حاضرا بثقافته واسلوبه الواضح والسلس في تقديم فكرته والتعبير عنها. وكان رحمه الله ودودا، نقي السريرة، بادي الالتزام بآداب المهنة، وفيا لزملائه، بارعا في نسج العلاقات واكتساب الصداقات".
وختم نقيب المحررين: "مضى احمد عباس زين مغمضا عينيه وفي قلبه غصة على زمن ولى ولن يعود، كانت فيه للكلمة حرمة، وللموقف مقام، وللعلم مستقر، وللوطنية ركائز،وللالفة وثاق. مضى مخلفا الذكر الطيب في قلوب عارفيه وذاكرتهم. رحمه الله قدر ما يستحق واكثر، وند مثواه واسكنه فسيح جناته، والعزاء كل العزاء اسوقه باسم نقابة المحررين لعائلته وزملائه واصدقائه، فمن كان بعلو هامته وقوة حضوره لا يهزمه الموت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
روما – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه التهجير من قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في العاصمة روما، امس الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واستعرض عباس مع ميلوني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من “خطة ترامب” لتتمكن دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع والذهاب لإعادة الإعمار، بحسب “وفا”.
واستطرد أن الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن يشمل “تسليم سلاح حركة الفصائل المسلحة الأخرى، ووجود شرطة فلسطينية واحدة، والانسحاب الإسرائيلي من غزة”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض للتهجير وضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم.
وشدد في هذا السياق على ضرورة “وقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ رسميا، ضمن خطة قدمها الرئيس ترامب مكونة من 20 بندا، إلا أن إسرائيل تخرقه يوميا من خلال انتهاكاتها المتواصلة.
وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
الأناضول