مجاس الأمن: أردوغان يدين فيتو أمريكا في "مجلس حماية إسرائيل"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي قال إنه أصبح "مجلس حماية إسرائيل"، وذلك بعد يوم من استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
“منذ 7 أكتوبر، أصبح مجلس الأمن مجلسا لحماية والدفاع عن إسرائيل”، استنكر رئيس الدولة بمناسبة الذكرى الـ75 لإعلان حقوق الإنسان.
ورفض مشروع القرار، الذي أعده الأمين العام أنطونيو غوتيريش، بتصويت الولايات المتحدة الوحيد الذي عارضه، وامتناع عضو واحد (المملكة المتحدة) عن التصويت، وموافقة 13 صوتا.
"هل هذه عدالة؟" أطلق السيد أردوغان، الذي كرر مرة أخرى أن “العالم أكبر من خمسة”.
وقال الرئيس التركي: "إن عالماً آخر ممكن، ولكن من دون أمريكا. الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل بأموالها ومعداتها العسكرية. يا أمريكا! كم ستدفعين مقابل ذلك؟".
فيديو: إردوغان يتهم إسرائيل بتنفيذ "مذبحة" في قطاع غزةرغم المصالح الاقتصادية.. هل تلقى حرب غزة بظلالها على زيارة إردوغان لألمانيا؟إردوغان يشدّد على رفضه دعوات الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع حماسوتابع: "في كل يوم يتم انتهاك إعلان حقوق الإنسان في غزة".
وتم تقديم قرار الأمم المتحدة بعد أكثر من شهرين من بدء الحرب في غزة بسبب الهجوم الدموي الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، والذي خلف 1200 قتيل، بحسب السلطات الإسرائيلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات الإيرانية منعت عائلة أميني من السفر لتسلّم جائزة ساخاروف شاهد: لبنانيات أمام سفارة فرنسا في بيروت.. "باريس ولندن وواشنطن وحكومات عربية شركاء بالحرب على غزة" شاهد: غصت المقابر في غزة فغدت ساحات الأسواق والأزقة أمكنة لدفن القتلى في مخيم جباليا رجب طيب إردوغان مجلس الأمن الدولي تركيا إسرائيل جرائم حرب غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رجب طيب إردوغان مجلس الأمن الدولي تركيا إسرائيل جرائم حرب غزة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا الشرق الأوسط حركة حماس حقوق الإنسان قطاع غزة كوب 28 البيئة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا الشرق الأوسط حركة حماس الولایات المتحدة یعرض الآن Next مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".
ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.
وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.
وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.
ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.
وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".
إعلانوأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.