اليونيسف: قطاع غزة أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
خضر: العالم يراقب عاجزا ما يحدث للأطفال في قطاع غزة
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، السبت، إن قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال.
اقرأ أيضاً : هل قتل الضابط الذي أهدى ابنته في عيد ميلادها تفجير مبنى في غزة؟
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استشهد نحو 16,500 فلسطيني في قطاع غزة بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، وجرح أكثر من 42 ألفا، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
وبحسب الموقع الالكتروني للمنظمة، أوضحت خضر أن اليونيسف والجهات الإنسانية الأخرى ظلت تدق ناقوس الخطر منذ أسابيع، إذ التقى فريق المنظمة على الأرض بأطفال فقدوا أطرافهم ومصابين بحروق من الدرجة الثالثة، وأطفال أصيبوا بالصدمة بسبب العنف المستمر الذي يحيط بهم.
وأشارت إلى أن "هذا يعرض الأطفال بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة بالمياه"، قائلة: "إن النظام الإنساني ينهار لا سيما في ظل الضغط الشديد الناجم عن التدابير المفروضة بعد انتهاء وقف إطلاق النار".
وتابعت أن "العالم يراقب عاجزا نحن لا يمكننا التصرف بسرعة كافية ويجب أن يتوقف هذا فورا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة اليونيسيف جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يخصص مكانًا لـ 200 طفل من ذوي الهمم لأداء صلاة عيد الأضحى.. صور
خصص الجامع الأزهر، مكانًا مهيأً داخل الجامع الأزهر لاستقبال 200 طفل من ذوي الهمم، من أصحاب الإعاقات المختلفة، لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك هذا العام، في إطار جهود دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز الدمج المجتمعي.
وتقدمت إحدى السيدات بطلب نيابةً عن مجموعة من الأطفال وأسرهم، طالبت فيه بتخصيص مكان مناسب وآمن داخل الجامع يُمكنهم من أداء الصلاة في أجواء روحانية تراعي احتياجاتهم الخاصة.
وعلى الفور استجاب الجامع الأزهر للطلب وتم تجهيز المكان وتوفير كافة سبل الراحة والدعم للأطفال وذويهم، كما تم توزيع الحلوى والهدايا عقب انتهاء الصلاة لإدخال البهجة على قلوبهم ومشاركتهم فرحة العيد.
يذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» يدعمم ذوي الهمم ويعمل على دمجهم في الأنشطة الدينية والاجتماعية، ترسيخًا لقيم التكافل والرحمة التي يحث عليها الإسلام، وتفعيلًا لدوره المجتمعي في رعاية الفئات الأَوْلى بالرعاية.
يأتي هذا إيمانا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ». [مسند الإمام أحمد].