خاص

كشفت صحيفة Le Parisien الفرنسية أن نادي الهلال يراقب عددًا من لاعبي الدوري الفرنسي (Ligue 1)، وتحديدًا من الأندية المتوسطة، ضمن خطة بديلة لدعم صفوفه في حال تعثرت مفاوضاته مع النجوم الكبار في أوروبا.

وبحسب التقرير، فإن إدارة الهلال لم تبدأ مفاوضات رسمية حتى الآن، لكنها طلبت معلومات تفصيلية عن بعض اللاعبين الشبان في مراكز خط الوسط والدفاع، خصوصًا أولئك الذين تبقّى في عقودهم موسم واحد فقط، ومن بين الأندية التي تضم لاعبين تحت المتابعة: رين، ستراسبورغ، مونبلييه، ونانت.

ويأتي هذا التحرك في إطار نهج متعدد المسارات يعتمده الهلال في سوق الانتقالات الصيفي، حيث يعمل على استقطاب نجوم الصف الأول مثل برونو فيرنانديز وفيكتور أوسيمين، بالتوازي مع استكشاف مواهب أوروبية شابة قد تمثل رهانًا ناجحًا على المدى البعيد.

ورأت الصحيفة أن الهلال “يفكّر كمشروع رياضي واستثماري في آن واحد”، مؤكدة أن اهتمامه المتزايد بسوق “الليغ 1” يعكس وعيًا بقيمة المواهب الفرنسية، التي طالما أثبتت جدارتها في أكبر أندية أوروبا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي الهلال صحيفة فرنسية

إقرأ أيضاً:

محترف المحلة : بيراميدز كسب التحدي الإفريقي.. وطموحي ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى

أكد النجم التونسي رشاد العرفاوي، لاعب غزل المحلة الحالي، ولاعب الإفريقي والترجي التونسيين السابق، أن كرة القدم المصرية تعيش مرحلة من التطور الكبير على مستوى البنية التحتية والتنظيم والرعاية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المقارنة بين الدوريين المصري والتونسي تبقى مثيرة للاهتمام، لأن كلاهما من أقوى وأهم المسابقات المحلية في القارة الإفريقية.


 

وقال العرفاوي في تصريحات خاصة عبر برنامج “نجوم دوري نايل” الذي يقدمه الإعلامي أحمد المصري على إذاعة أون سبورت إف إم:“من واقع تجربتي في كلا البلدين، أرى أن الدوريين المصري والتونسي من أقوى البطولات في إفريقيا، سواء من حيث مستوى الأندية أو نوعية اللاعبين أو الصراع على المراكز المتقدمة. لكن هناك اختلافات واضحة بين المنظومتين.”


 

وأوضح العرفاوي أن الدوري التونسي يتفوق من حيث الحضور الجماهيري، قائلاً:“في تونس، معظم الأندية تمتلك جماهير غفيرة، حتى الأندية الصغيرة لديها قاعدة جماهيرية حقيقية، وهذا يمنح المباريات طابعًا خاصًا وحماسًا كبيرًا في المدرجات. في المقابل، الدوري المصري يضم أندية شركات ومؤسسات لا تمتلك جماهير بالمعنى التقليدي، وهذا ما يقلل نسبيًا من الحضور الجماهيري في بعض المباريات.”


 

في المقابل، يرى اللاعب التونسي أن مصر تتفوق على تونس في مجالات أخرى مهمة، أبرزها البنية التحتية وجودة الملاعب والرعاية الإعلامية والتسويقية. وقال:“من حيث الملاعب، المنشآت، والإمكانيات اللوجستية، مصر تتقدم بخطوات كبيرة على تونس. كما أن شركات الرعاية والتسويق في مصر تعمل بشكل أكثر احترافية وتنظيمًا، وهو ما ينعكس إيجابيًا على مستوى الأندية والبطولة ككل.”


 

وتحدث العرفاوي عن طبيعة الأندية المصرية قائلاً:“هناك اتجاهان واضحان في كرة القدم المصرية: الأول يتمثل في الأندية الجماهيرية العريقة مثل الأهلي والزمالك، وهي أندية تستمد قوتها من تاريخها وجماهيرها، والثاني هو أندية الشركات والمؤسسات الخاصة مثل بيراميدز، التي نجحت في صناعة مشروع كروي احترافي منافس على أعلى مستوى.”


 

وأشاد لاعب غزل المحلة الحالي بتجربة بيراميدز، معتبرًا إياها نموذجًا فريدًا في الكرة المصرية والإفريقية، وقال:“بيراميدز نجح في كسب التحدي، بعدما تمكن خلال سنوات قليلة من الوصول إلى قمة المنافسة المحلية والقارية. تتويجه ببطولة دوري أبطال إفريقيا ثم كأس القارات الثلاث أو ما يُعرف بـ’نصف العالم’ يؤكد أن المشروع يسير في الاتجاه الصحيح، وأن الاستثمار في كرة القدم عندما يُدار بعقلية احترافية يحقق النجاح.”


 

وانتقل العرفاوي للحديث عن تجربته الحالية مع نادي غزل المحلة، مشددًا على اعتزازه الكبير بتمثيل نادٍ عريق له مكانة خاصة في تاريخ الكرة المصرية. 

 

وقال:“غزل المحلة نادٍ كبير وله تاريخ عريق لا يمكن إنكاره. أنا سعيد باللعب هنا، وأحترم تعاقدي وكلمتي مع الإدارة المحترمة التي وفّرت لنا أجواء مثالية للعمل. الجماهير هنا هي رأس المال الحقيقي للنادي، فهي تساند الفريق في كل الظروف وتملأ المدرجات أينما لعبنا، وهذا يمنحنا دافعًا قويًا في كل مباراة.”


 

وأضاف:“الالتزام والانضباط من أهم قيم النادي، وأنا شخصيًا أؤمن بأن اللاعب يجب أن يكون قدوة داخل وخارج الملعب. الاحتراف لا يقتصر على الأداء الفني فقط، بل يشمل احترام القميص والزملاء والجماهير.”


 

وفي ختام حديثه، تحدث اللاعب التونسي عن طموحاته المستقبلية، مؤكدًا أن حلمه لا يتوقف عند محطة غزل المحلة، بل يتطلع إلى خوض تجارب أكبر على المستوى القاري. 

 

وقال:“أي لاعب في العالم يجب أن يمتلك طموحًا دائمًا للعب في مستويات أعلى. الطموح هو وقود النجاح، وإذا فقدت هذا الحافز فمن الأفضل أن تعتزل كرة القدم. أنا أطمح لأن ألعب لأحد الأندية الكبرى، سواء في مصر أو خارجها، وأعمل بجد لتحقيق ذلك في الوقت المناسب.”


 

واختتم العرفاوي تصريحاته بتأكيده على أن نجاح أي لاعب لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة اجتهاد وتعلم مستمر، قائلاً:“أتعلم من كل تجربة أخوضها، وأحاول التطور باستمرار. كرة القدم علم ومجهود وانضباط، وأنا مؤمن بأن الطريق ما زال طويلاً أمامي لتحقيق المزيد من الأحلام.”


 

بهذا الخطاب الواقعي والطموح، رسم رشاد العرفاوي صورة اللاعب الذي يجمع بين الاحتراف والوفاء والانتماء، بين الطموح الفردي والروح الجماعية، ليؤكد أن كرة القدم تبقى قبل كل شيء لغة شغف وتحدٍ لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • تصنيف الأندية الآسيوية يثير غضب جماهير الأهلي السعودي
  • ريال مدريد يراقب نجم آرسنال الشاب ماكس دومان عن كثب
  • إعلان تشكيل حكومة فرنسية جديدة برئاسة لوكورنو
  • ريال مدريد يراقب موهبة آرسنال الصاعدة
  • توفان يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لشهر سبتمبر
  • دهوك.. شركة فرنسية لإعادة احياء 6 مواقع أثرية
  • وزير الخارجية الفرنسية: من المرجح زيادة وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة
  • مشاركة المريخ السوداني في الدوري الليبي تثير جدلا وتساؤلات
  • الاتحاد الفرنسي يعلن غياب مبابي عن مواجهة آيسلندا في التصفيات الأوروبية
  • محترف المحلة : بيراميدز كسب التحدي الإفريقي.. وطموحي ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى