رغم قتل البشر وتدمير الحجر.. 6 لعنات تطارد جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رغم الدمار الواضح الذي شهده قطاع غزة على مدار أكثر من 60 يوماً من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي تحدثت عنه صحيفة «فاينانشيال تايمز البريطانية» بقولها إن تأثيرات المتفجرات التي ألقيت على القطاع الفلسطيني، على مدار ما يقرب من شهرين، تتجاوز آثار القنبلتين الذريتين الأمريكيتين على هيروشيما وناجازاكى معاً، إلا أن هذا العدوان ترافقه مجموعة من اللعنات التي تلاحق جنود الاحتلال، ما بين حالات إصابة عدد كبير منهم بأمراض معوية، أو تبادل إطلاق النار مع زملائهم، بالإضافة إلى إصابة عشرات الجنود بالعمى أو بالانهيار العصبي.
تستعرض «الوطن» في هذا التقرير، مجموعة من اللعنات التي تطارد جنود الاحتلال في قطاع غزة، وفقاً لما يلي:
فرار من التجنيد في جيش الاحتلالفي نهاية شهر نوفمبر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تخلف نحو 2000 من جنود الاحتلال، عن أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب على قطاع غزة، وفق ما نشرت صحيفة «يديعوت إحرنوت» العبرية.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا هو أكبر تخلف لجنود تشهده دولة الاحتلال منذ بدايتها، وحذر الجيش من عقوبات قاسية سيتم توقيعها على المتخلفين عن التجنيد، والتي تصل إلى 5 أيام حبس عسكري، مقابل كل يوم تخلف عن التجنيد.
كما كشفت صحف عبرية عن أنه تقرر طرد ضابطين من الخدمة العسكرية، بسبب انسحاب وحدتهما من معارك شمال غزة، خلال عمليات التوغل البرية التي جرت في عدة مناطق بقطاع غزة، كما تقرر طرد قائد سرية ونائبه من الخدمة العسكرية، بسبب هزيمة وحدتهم أمام فصائل المقاومة.
التحويل للطب النفسيومع بداية العملية العسكرية البرية على قطاع غزة، أصيب الكثير من الجنود الإسرائيليين باضطرابات القلق والخوف الشديد، الذي وصل إلى الشعور بالغثيان والرعب، وهو ما أدى إلى تحويل 2000 مجند إلى الطب النفسي، كمصابين بتأثيرات نفسية، لحقت بهم نتيجة المواجهات الضارية مع الفصائل الفلسطينية.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلي عن إصابة أكثر من 100 جندي إسرائيلي بالعمى الجزئي أو الكلى، بسبب الحرب على غزة، وأرجعت السبب إلى الانفجارات في شمال القطاع، ورفضت الإعلان عن أي تفاصيل بشأن أسباب انتشار تلك المشكلة.
إصابة الجنود بكتريا «الشيغيلا»وبحسب تقرير لصحيفة «يديعوت أحرنوت»، فقد تم إجلاء نحو 18 مجنداً من قطاع غزة، بعد اكتشاف إصابتهم ببكتريا «الشيغيلا»، التي سببت الغثيان والاسهال، وهو مرض معدي.
وعلل جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الإصابات، بأن تبرعات بعض العائلات الإسرائيلية للطعام، بدون الاهتمام بالنظافة أو الطهي الجيد، أدت إلى انتشار البكتريا بين المجندين.
وفي واقعة تكررت أكثر من 10 مرات، خلال الفترة الماضية، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أحد المباني في قطاع غزة، كان يأوي مجموعة من الجنود الإسرائيليين، مما أسفر عن مقتل جندي، وإصابة العشرات من المجموعة.
وفي واقعة أخرى، أصيب قائد كتية في لواء «جولاني» بانهيار عصبي، مما جعله يطلق النار على عدد من جنوده، وقد تبادلوا معه إطلاق النار، اعتقاداً منهم أنه وقع في الأسر، وأسفر تبادل إطلاق النار عن إصابة القائد العسكري بإصابات خطيرة، وجرى نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: لا أجد الكلمات لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة
#سواليف
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، #فيليب_لازاريني، الأربعاء، من أن “هناك ضغطا متعمدا لجعل #غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين”.
وقال لازريني خلال لقاء متلفز، إن “هناك هدفا سياسيا وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو #تهجير_السكان”.
وأضاف أنهم “يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من #غزة”.
مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25وأوضح مفوض “أونروا”، أن ” #الجوع يتفشى في غزة، وبدون دخول المساعدات، فلن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب #نقص_الغذاء”.
وأشار إلى أن “كل يوم إضافي من #الحصار هو يوم إضافي من #المعاناة، وهو بدون شك وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي”.
وشدد على أنه “لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة”، مضيفا أنه “بدون أدنى شك، ما شهدناه خلال 19 شهرا، وخاصة خلال الشهرين الماضيين، يُظهر أن المساعدات الإنسانية تُستخدم كسلاح حرب”.
وقال لازاريني: “أعتقد أننا سندرك في السنوات المقبلة كم كنا مخطئين، وكم كنا على الجانب الخطأ من التاريخ، لقد سمحنا، ونحن نشاهد، بحدوث #فظائع هائلة”، مستدركا: “إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا”.
وأكمل:”نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات، لكن في غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى ما نشهده اليوم”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.