يتزامن اليوم السبت 9 ديسمبر/كانون الأول، مع مرور سنة كاملة على المواجهة المثيرة بين الأرجنتين وهولندا في دور الثمانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، وما خلّفته من جدل واسع.

وشهدت المواجهة، التي فاز زملاء ليونيل ميسي بها بركلات الترجيح 4-3 بعد أن انتهى الوقت الرسمي ثم الإضافي بالتعادل 2-2، الكثير من التوتر والاحتجاجات والتقلبات والبطاقات الملونة.

▪️ EIGHTEEN yellow cards
▪️ VVD bodyslams Paredes
▪️ Weghorst's 90+10' equalizer
▪️ Emi Martínez's shootout heroics
▪️ Nicolás Otamendi: ????️????????️
▪️ Messi taunts Louis van Gaal
▪️ ????????????́ ????????????????, ?????????????????

It's really been a year since World Cup ???????????????????????????? ????️ pic.twitter.com/p4r61iEFKZ

— B/R Football (@brfootball) December 9, 2023

وأشهر الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز 16 بطاقة صفراء (رقم قياسي في مباراة واحدة بكأس العالم)، منها 8 للاعبي هولندا وبطاقة حمراء واحدة، كانت من نصيب دينزل دومفريس لحصوله على إنذارين أثناء تنفيذ ركلات الترجيح. كما حصل 8 لاعبين من الأرجنتين على إنذارات إلى جانب المدرب ليونيل سكالوني ومساعده والتر صامويل.

تلقى انتقادات شديدة في نهائيات كأس العالم قطر 2022.. الحكم الدولي السابق ماتيو لاهوز يكشف عن اعتذار ميسي له بعد تصريحات ضده عقب مواجهة ربع نهائي المونديال بين الأرجنتين وهولندا التي انتهت بفوز التانغو بركلات الترجيح pic.twitter.com/h4p6SmdhgD

— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) October 2, 2023

وبعيدا عن العقوبات التأديبية، عاشت الجماهير الحاضرة في ملعب المدينة التعليمية سيناريو جنونيا. تقدمت الأرجنتين بهدفي ناهويل مولينا والقائد ميسي الذي احتفل بطريقة استفزت المدرب لويس فان خال ودكة بدلاء منتخب هولندا.

وارتفع سقف الإثارة في المباراة، بعدما نجح فاوت فيخهورست في معادلة النتيجة 2-2 بتسجيله لهدف قبل نهاية الوقت الأصلي وآخر في الدقيقة 11 من الوقت بدل الضائع.

ملخص مباراة هولندا والأرجنتين | الأرجنتين تبلغ المربع الذهبي وميسي يواصل التألق

???? اشترك الآن ????
???? https://t.co/DjYUE8GiM1
???? https://t.co/alkogGtHdW#كأس_العالم_قطر_2022 | #قطر_2022 | #هولندا_الأرجنتين #Qatar2022 | #FIFAWorldCup pic.twitter.com/iewwCefFMs

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 9, 2022

مع استمرار التعادل في الشوطين الإضافيين، احتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي رسخ فيها حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز نفسه بطلا دون منازع بتصديه لركلتي فيرجيل فان دايك وستيفن بيرغويس.

يذكر أن الأرجنتين توجت بمونديال قطر بعد فوزها بركلات الترجيح 4-2 على فرنسا، محققة بذلك لقبها العالمي الثالث في تاريخها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطر 2022

إقرأ أيضاً:

الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين

في السنوات الأخيرة، برز المنتخب الوطني المغربي للسيدات، كقوة صاعدة في القارة الإفريقية، حيث تمكّن من الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات مرتين، في عامي 2022 و2024 المؤجلة.

ورغم هذا الإنجاز اللافت، لم تتمكن اللبؤات من رفع الكأس القارية، حيث خسرن النهائي أمام جنوب إفريقيا في 2022 وأمام نيجيريا في 2024 المؤجلة. فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق المتكرر؟ وماذا ينقص اللبؤات لتحقيق حلم طال انتظاره؟

1. نقص الخبرة في المباريات الحاسمة

على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المنتخب المغربي في كرة القدم النسوية، إلا أن لبؤات الأطلس مازلن يعانين من نقص الخبرة في التعامل مع ضغوط المباريات النهائية.

في نهائي 2022 أمام جنوب إفريقيا، بدا واضحًا أن الفريق تأثر بضغط الجماهير وحماس المنافس، مما أدى إلى خسارتهن بهدفين لهدفً وفي نهائي نسخة 2024 المؤجلة، أمام نيجيريا، أظهرت اللبؤات أداءً قويًا، لكنهن فشلن في استغلال الفرص الحاسمة، ليخسرن بنتيجة هدفين لثلاثة في مباراة مثيرة. هذا النقص في الخبرة يعكس الحاجة إلى المزيد من المشاركات في البطولات الكبرى لتطوير القدرة على إدارة اللحظات الحرجة.

2. قوة المنافسين وهيمنة المنتخبات التقليدية

مواجهة منتخبات مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا، اللذين يمتلكان تاريخًا طويلًا في كرة القدم النسوية الإفريقية، شكّلت تحديًا كبيرًا، نيجيريا، على وجه الخصوص، تُعد المنتخب الأكثر تتويجًا باللقب القاري بـ10 ألقاب من أصل 13 نسخة، مما يعكس عمق خبرتها وتفوقها التكتيكي.

استطاعت نيجيريا استغلال الأخطاء الدفاعية المغربية، خاصة في الدقائق الأخيرة، لتسجيل هدف الفوز، فيما أظهرت جنوب إفريقيا في نهائي 2022، تفوقًا بدنيًا وتكتيكيًا، إذ نجحت في إيقاف خط وسط اللبؤات واستغلال الفرص المتاحة، هذه الهيمنة من المنتخبات التقليدية تُبرز الفجوة التي لا تزال قائمة في مثل هكذا مباريات حاسمة.

3. مشكلات تكتيكية واختيارات المدرب

الاختيارات التكتيكية للمدربين لعبت دورًا في نتائج النهائيات. ففي نهائي 2022، تحت قيادة المدرب رينالد بيدروس، لم يتمكن المنتخب من فرض أسلوب لعبه في مواجهة جنوب إفريقيا، حيث افتقر الفريق إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. وفي نهائي أول أمس السبت، رغم الأداء المميز في الجولة الأولى، وبعض فترات الشوط الثاني، أثارت اختيارات المدرب بعض التساؤلات حول إدارة التغييرات خلال المباراة النهائية. على سبيل المثال، تأخر إجراء التبديلات الهجومية حال دون استعادة السيطرة في اللحظات الحاسمة أمام نيجيريا. هذه العوامل تشير إلى ضرورة تعزيز التخطيط التكتيكي وتحسين قراءة المباريات.

4. الضغط الجماهيري والتوقعات العالية

استضافة المغرب لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات في 2022 و2024 خلقت ضغطًا إضافيًا على اللبؤات. الجماهير المغربية، التي توافدت بأعداد كبيرة إلى الملعب الأولمبي بالرباط، كانت تأمل في تتويج تاريخي على أرض الوطن. هذا الضغط، رغم أنه كان حافزًا في بعض المباريات، بدا وكأنه أثر سلبًا على أداء اللاعبات في النهائيات، خاصة مع توقعات الجمهور العالية بعد الإنجازات الأخيرة، مثل التأهل إلى كأس العالم 2023. التوازن بين استغلال دعم الجماهير والتعامل مع الضغط النفسي يبقى تحديًا يحتاج إلى إدارة أفضل.

5. الأخطاء الفردية والدفاعية

الأخطاء الفردية، خاصة في الخط الدفاعي، كانت عاملًا حاسمًا في الخسارتين. في مباراة 2022، سمحت الأخطاء الدفاعية لجنوب إفريقيا بتسجيل أهداف حاسمة، بينما في 2025، عانت اللبؤات من سوء التمركز في بعض اللحظات، مما سمح لنيجيريا باستغلال الفرص. على سبيل المثال، الهدف الثالث لنيجيريا في نهائي 2025 جاء نتيجة خطأ في التغطية الدفاعية، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز التنظيم الدفاعي وتقليل الأخطاء في المباريات الكبرى.

6. ضرورة إعادة ترتيب الأوراق وتحسين الإعداد النفسي

رغم الخسارتين في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، فإن وصول لبؤات الأطلس إلى النهائي مرتين يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس التقدم الكبير لكرة القدم النسوية في المغرب.

ومع ذلك، فإن نقص الخبرة، قوة المنافسين، المشكلات التكتيكية، الضغط الجماهيري، والأخطاء الفردية، كانت العوامل الرئيسية التي حالت دون تحقيق اللقب. وللمضي قدمًا، يتعين على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستثمار في تطوير اللاعبات، تحسين الإعداد النفسي والتكتيكي، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لضمان تتويج مستقبلي يليق بطموحات اللبؤات والجماهير المغربية.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024 نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2023

مقالات مشابهة

  • تورينو الإيطالي يتعاقد مع المغربي زكريا أبو خلال
  • بن جفير ردا على قرار هولندا: حتى لو منعت من دخول أوروبا سأدعم إسرائيل
  • أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
  • الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
  • ماكنتوش في أفضل حالاتها في مونديال السباحة
  • رئيس الاتحاد المغربي يرد على أنباء منح مدريد استضافة نهائي مونديال 2030
  • إنجلترا تنتزع لقب “يورو 2025 للسيدات” من إسبانيا بركلات الترجيح في نهائي مثير ببازل
  • قطر والمغرب يتصدران قائمة الشرف في مونديال الناشئين
  • عبد الرحمن سامح يتأهل لنصف نهائي بطولة العالم للسباحة بسنغافورة
  • فيفا يفتتح مكتبا إقليميا في المغرب قبل 5 أعوام من مونديال 2030