سرايا - نقلت شبكة "إن بي سي" عن المسؤول المستقيل من وزارة الخارجية الأميركية جوش بول قوله إن بيع أسلحة للاحتلال يجعل واشنطن متواطئة في جرائم حرب بقطاع غزة

وأضاف أن مبيعات الأسلحة تشكك بمصداقية الدعوات الأميركية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين

واستقال بول بعد أقل من أسبوعين على بدء الحرب على غزة احتجاجا على زيادة إمدادات الأسلحة للاحتلال وذلك بعدما أمضى أكثر من 11 عاما في وظيفته التي نسق من خلالها العلاقات مع الكونغرس بشأن المساعدات العسكرية

وجاءت تصريحاته بعدما أعلنت الإدارة الأميركية اليوم السبت استخدام صلاحيات الطوارئ لبيع آلاف من قذائف الدبابات لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قواعد الاشتباك توسّعت لكنّها لن تسقط


كتبت سابين عويس في" النهار": يؤكد استمرار التصعيد وحدة الاشتباكات على الحدود بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي أن الجانبين ليسا في وارد التوقف أو التقاط الأنفاس، مما يجعل البلاد مفتوحة على كل الاحتمالات، بما فيها الانزلاق إلى توسع الحرب، رغم كل التطمينات والمؤشرات والضغوط الدولية التي تقول عكس ذلك. لكن الأكيد أيضاً وفق المعطيات المتوافرة أن الحزب الذي سيرد حتماً في المقبل من الأيام وسيرفع حدّة خطابه في هذا المعنى، لن يخرج عن السقوف القائمة ولن يرضخ للاستدراج الإسرائيلي نحو توسيع الحرب.

وتعتقد مصادر سياسية أن رد الحزب على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر قبل شهر تقريباً يعزز هذا المنحى ويؤكد أن لا نيّة لإشعال الحرب، خصوصاً بعدما دخل السلاح السيبراني عاملاً خطيراً في أي حرب مقبلة يحتاج فيها الحزب إلى شبكة اتصالات آمنة ومحميّة. يكفي التذكير بما رتبه قرار حكومة الرئيس فؤاد السنيورة عام ٢٠٠٨ في شأن شبكة اتصالات الحزب من ارتدادات أدّت إلى ضرب الحكومة واندلاع أحداث السابع من أيار التي أدت في ما أدت إليه إلى الذهاب إلى اتفاق الدوحة.


وإن كان رفع حدة الخطاب في الرد على مجازر غير مسبوقة، وضع الحزب على طريق اللاعودة، عاكساً الانطباع بأن المواجهة باتت من دون سقوف ومن دون حدود متجاوزة قواعد الاشتباك فإن الواقع، على ما تقول المصادر، سيكون مخالفاً لهذا الانطباع، أقله من الجانب اللبناني، الذي سيبقى ملتزماً تلك السقوف، بعدما تجلى بوضوح أن لا مصلحة للحزب في التصعيد. كما أنه لا يمكن إغفال المعطى الفرنسي المستجد الذي عبّر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في اتصاله برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث كشفت مصادر ديبلوماسية لـ"النهار" أن ماكرون طلب إبلاغ الحزب ضرورة التزام التهدئة وعدم التصعيد لسحب ورقة الاستغلال من يد إسرائيل العازمة على المضيّ في حربها على الحزب.

على خط موازٍ، كشفت المعلومات أن لبنان سيطلب اليوم خلال جلسة مجلس الأمن التي ستنعقد بعد الظهر بتوقيت بيروت بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، إصدار موقف يدين إسرائيل في هجماتها السيبرانية الأخيرة. وكشفت المعلومات أن لبنان لمس تعاطفاً دولياً مع طلبه وأن الجو إيجابي، مشيرة إلى احتمالات كبيرة لصدور موقف الإدانة من دون فيتو أميركي، ولكن مع تسجيل تحفظ.

وتعوّل الحكومة على هذا الموقف وإن لم يكن في إطار قرار، لأنه يؤسس أو يمهّد الطريق أمام قرار بوقف إطلاق نار دائم في إطار التأكيد على تنفيذ القرار ١٧٠١ في فقرته الرابعة.
في الانتظار، يبقى القول إن الأسابيع القليلة المقبلة الفاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية ستكون حاسمة، بعدما منحت فيها واشنطن الضوء الأخير لإسرائيل لإكمال مهمتها!

مقالات مشابهة

  • تقرير أميركي.. ماذا سيجري بعد الهجمات ضدّ حزب الله؟
  • كشف مصير الفتاة المتهمة ببيع أجهزة «بيجرز» إلى حزب الله.. ماذا قالت والدتها؟
  • مدافع البشمركة الأميركية تثير أزمة في العراق
  • شقيق فهد المولد يتحدث عن حالته الصحية .. فيديو
  • الكونغرس: الولايات المتحدة تمر بأزمة تنفيذ الغواصات النووية
  • موقع أميركي يتحدث عن انفجارات البيجر.. ماذا قال بشأنها؟
  • مسؤول أممي: العقاب الجماعي للفلسطينيين في غزة غير مبرر
  • وزير الخارجية المصري يطالب الكونغرس بدعم الدولة الفلسطينية
  • القبض على برشلونة في موناكو
  • قواعد الاشتباك توسّعت لكنّها لن تسقط