عواصم- الوكالات

 

تفجرت أمس للأسبوع الثامن على التوالي، مظاهرات مُتضامنة مع الشعب الفلسطيني، في عدة مدن أوروبية وفي شرق آسيا، وسط مطالب بوقف فوري لإطلاق النار، بينما أطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي دعوات لإضراب شامل حول العالم، غدًا الإثنين، للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

وقال النشطاء إنهم أطلقوا حملة من أجل الضغط باتجاه الإضراب الشامل على مستوى العالم، بهدف الضغط على الحكومات وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع وسم #إضراب_من_أجل_غزة أو strikeforgaza#، الذي اجتاح مواقع التواصل.

وشهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرات حاشدة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، غداة امتناع الحكومة البريطانية عن تأييد قرار بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي. وشاركت في المظاهرة عدة جمعيات حقوقية منها تحالف "أوقفوا الحرب" وحملة "التضامن مع فلسطين".

ويأمل المتظاهرون أن تؤدي احتجاجاتهم للأسبوع الثامن على التوالي إلى دفع الحكومة إلى تغيير موقفها الداعم لإسرائيل، والرافض لوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

كما شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وندد المشاركون في المظاهرات التي دعت إليها جمعيات مدافعة عن فلسطين، بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والصمت الدولي حيال ما يقترف من المجازر. كما رفعوا شعارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وبفتح المعابر لتقديم المساعدات الانسانية.

وفي شرق آسيا، نظم آلاف الإندونيسيين في مدينة جوك جاكرتا وسط جزيرة جاوا اليوم مسيرة تضامنية دعما للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وعبّر المتظاهرون، في بيان، عن استنكارهم لما وصفوه بضعف موقف العالم العربي تجاه فلسطين، والمعايير المزدوجة للدول الغربية تجاه حقوق الإنسان والحريات. كما استنكروا الدعم الأمريكي لإسرائيل التي ترتكب مذابح بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين ضرورة مقاضاة الاحتلال وقادته في المحاكم الدولية.

ودعا متظاهرون إلى الاستمرار في دعم الفلسطينيين وإلى مقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم الاحتلال.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و700 شهيد، في حين بلغ عدد الجرحى 48 ألفا و780 معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب: مغادرتي مبكرا لاجتماع مجموعة السبع لا علاقة له بوقف النار بين إسرائيل و إيران

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن مغادرتي مبكرا لاجتماع مجموعة السبع لا علاقة له إطلاقا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل و إيران، وأن الرئيس الفرنسي ماكرون ليست لديه أي فكرة عن سبب عودتي الآن إلى واشنطن.

بعد تحذير ترامب بسرعة الإخلاء.. الاف الايرانيين يهربون من طهران | صورفور مغادرته قمة السبع .. ترامب يحذّر: “سيحدث شيء كبير”ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيليدون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا

خلال قمة قادة مجموعة السبع التي انعقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، أصدرت الدول الأعضاء موقفاً موحداً، يؤكد دعمها المطلق لأمن إسرائيل، ويشدد في الوقت ذاته على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً.

جاء التصريح في بيان مشترك، جاء فيه: «نؤكد أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها»، مضيفين أن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً»، وأن حل الأزمة ينبغي أن يسهم في خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك توجيه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

غير أن انسجام البيان واجه صعوبات على الصعيد الأمريكي، حيث فضل الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من البيان النهائي.

رفض توقيع الرئاسة الأمريكية على مسودة البيان الذي دعا إلى خفض التصعيد، بدعوى أنها لا تعبر عن سياسته وبسبب دعمها القوي لإسرائيل، مما دفعه للمغادرة مبكرًا من القمة والعودة إلى واشنطن على خلفية التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط .

وحسب مصادر في القمة، كان البيان يتضمن أيضاً بنداً لحماية استقرار الأسواق العالمية، خصوصاً أسواق الطاقة، في ظل الهبوط النسبي في أسعار النفط بعد بدء الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل . ودعت الدول السبع إلى دعم الجهود الدبلوماسية، مع الإشارة إلى أن إيران تُعد مصدر اضطراب إقليمي، وأن الوضع الراهن يتطلب تبنّي سياسة إنقاذية للسلام ووقف الأعمال العدائية.

وأكدت ألمانيا، بلسان المستشار فريدريش ميرتس، أن القمة يجب أن تظهر وحدة مواقف تجاه التهديد الإيراني النووي، وألا تسمح بتوسع الصراع، مؤكداً أنها تدعو أيضا لخلق مساحة دبلوماسية لوقف التصعيد .

وأعربت دول كالولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليابان عن استعدادها لوضع خطط ملموسة للرد على أي اختراق نووي إيراني، مع التنويه بأهمية العودة إلى الحوار النووي.

في السياق، أشار بعض المشاركين إلى أن البيان تضمنت دعوة غير مباشرة لاستئناف المفاوضات مع إيران في مسار موازٍ للتهدئة الإقليمية، وهو ما يتماشى مع ما سبق أن طرحته دول الخليج من وساطة لضمان وقف إطلاق النار، وربط هذا التهدئة بإعادة إطلاق مفاوضات محتملة.

خلال القمة، توضّح أن الاستراتيجية المشتركة تقوم على توازن دقيق بين دعم الحليف الإسرائيلي، ومنع إيران من تطوير إمكانيات نووية، وبين ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وفتح مسارات دبلوماسية تشمل غزة. ويبدو أن الخلاف الأمريكي حول توقيع البيان لم يؤدِ إلى شق واضح، لكنه أبرز انقسامات داخل مجموعة السبع بشأن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية حيال الأزمة.

وأجمعت دول السبع على دعم إسرائيل، الحفاظ على أمن الطاقة، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي، مع دعوة واضحة لتخفيف حدة الاشتباكات الإقليمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين، خاصة في غزة. ومع ذلك بقي التوقيع الأمريكي متأخراً، مما يعكس هشاشة الموقف الغربي المشترك أمام التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط.

طباعة شارك ترامب الرئيس الأمريكي ماكرون واشنطن

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يدعو للخروج المليوني الأسبوعي نصرة لفلسطين وتأييدًا للرد الإيراني على العدو الإسرائيلي
  • ترامب: لا أريد وقفا لإطلاق النار بإيران.. أريد نصرا كاملا
  • فيديو صادم لإطلاق شرطي كيني النار على متظاهر أعزل
  • بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة بمساعدة مصر وقطر
  • عبد العاطي: جهود مصر مستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • عاجل| ترامب: نتطلع لإذعان كامل من إيران
  • ترامب: أتطلع لما هو أفضل من وقف لإطلاق النار في إيران
  • ترامب: لا علاقة لعودتي إلى واشنطن بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب عن مغادرته لقمة السبع: لا علاقة لها بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب: مغادرتي مبكرا لاجتماع مجموعة السبع لا علاقة له بوقف النار بين إسرائيل و إيران