صحافة العرب:
2025-12-14@02:34:53 GMT

راشد عبد الرحيم: التامر المتجدد

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

راشد عبد الرحيم: التامر المتجدد

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن راشد عبد الرحيم التامر المتجدد، في ٩ مارس عام ٢٠٠٩ م اعلنت المحكمة الجنائية الدولية اتهامها للرئيس البشير و ٥١ متهما ثم سكتت عن اعلان اسماء الاخرين الذين تتهمهم عدا ثلاثة ، ولا .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات راشد عبد الرحيم: التامر المتجدد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

راشد عبد الرحيم: التامر المتجدد

في ٩ مارس عام ٢٠٠٩ م اعلنت المحكمة الجنائية الدولية اتهامها للرئيس البشير و ٥١ متهما ثم سكتت عن اعلان اسماء الاخرين الذين تتهمهم عدا ثلاثة ، ولا يخرج سكوتها عن الاحتمالات التالية اولها انها تريد ان تستخدم القائمة ضد السودان متي ارادت .والاحتمال الثاني انها لا تملك ادلة اصلا تسند اتهامها .

علي ذات النهج من رفع لافتات لاجل الادانة بدأت بعض المنظمات الاممية والدولية في اتباع هذا النهج الخبيث .

امس طالعت تحقيقا مميزا لصحيفة (( السوداني )) عن تقارير لمنظمة هيومن رايتس واتش الدولية ، كل تقاريرها اقتصرت علي دارفور وكأنما الحرب الحالية تدور فقط في دارفور وليس في الخرطوم كما هو مشاهد والسبب الواضح في ذلك هو انها اذا تحدثت عن الخرطوم فستواجه بالانتهاكات الفظيعة لقوات الدعم السريع والمنظمة لا تسعي لادانة قوات الدعم السريع التي تقوم بابشع الجرائم ضد الانسانية مخالفة لحقوق الانسان التي تدعيها .

الامر الثاني هو ان هذه المنظمة تمتلك ترسانة من المعلومات المفبركة عن دارفور وهي تريد نثرها في الهواء مجددا ضد السودان .

تقارير المنظمة عن دارفور لم تر فيها غير هجمات تقوم بها جهات عربية ضد قبائل دارفور الاخري ، تفعل ذلك وقوات الدعم السريع تقتل وتنهب وتشرد في كل ابناء الشعب السوداني عربا و غير عرب وهي تنزع عنهم حق الحياة بالقتل وحق السكن بالطرد من البيوت وتنزع عنهم حق العلاج والصحة باحتلال المستشفيات باتخاذها ومن فيها من مرضي وكوادر طبية دروعا بشرية تحتمي بها .

افعال هيومن رايتس هذه دليل اضافي واضح ضدها بانها ضالعة ومساندة للتمرد ضد الشعب السوداني وضد حقوقه الانسانية ، ولن تخجل هذه المنظمة في دخول سوق النخاسة الجديد الذي تعده الايقاد وخونة الشعب السوداني الهائمون علي وجوههم طلبا للسند الخارحي للعودة والتسلط من جديد عبر طرق تمهد لها بالعمالة و علي اشلاء ودماء الشعب السوداني .و التأريخ لن يرحم

راشد عبد الرحيم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تخرج عن السيطرة

يبدو السودان اليوم كأنه يقف عند مفترق طرق خطير بعد التطورات التى شهدتها مدينة الفاشر هذا الأسبوع، فاستيلاء ميليشيا الدعم السريع على عاصمة شمال دارفور لم يكن مجرد انتصار ميدانى، بل تحول إلى مؤشر صادم على دخول البلاد مرحلة جديدة، تعيد إلى الأذهان السيناريو الليبى الذى تجمد سياسياً وعسكرياً طوال خمسة أعوام، وهكذا يجد السودان نفسه منقسماً فعلياً إلى كيانين، شرق يحتفظ بالمدن التاريخية الكبرى تحت سيطرة الجيش، وغرب واسع يضم دارفور وكردفان ويقع بالكامل تحت قبضة ميليشيا باتت تتحكم فى معظم إنتاج الذهب وما تبقى من النفط.
سقوط الفاشر المدينة التى كان يقطنها نحو مليون ونصف المليون إنسان، جاء بعد حصار تجاوز الـ500 يوم، وبسقوطها انتهى وجود الدولة السودانية عملياً فى دارفور، المدينة تعرضت خلال تلك الفترة لعزلة خانقة، منظمات الإغاثة منعت من دخول مخيمات النازحين مثل نيفاشا وزمزم تركت لمصيرها وشهدت الأحياء عمليات قتل وإعدامات ميدانية ودفناً جماعياً، كما طالت الاعتداءات المستشفيات وبيوت العبادة فى مشاهد وثقتها مجموعات تابعة للميليشيا نفسها.
هذه الانتهاكات لم تكن مجرد فوضى حرب بل عكست طبيعة مشروع عسكرى يتوسع بثبات ويستند إلى دعم إقليمى واضح، فسيطرة الميليشيا على غرب السودان لا تقتصر على الجغرافيا بل تمتد إلى ثروات حيوية من معادن وبترول، وتشمل إقليما يلتقى مع حدود جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وليبيا وتشاد، وهى مناطق تجرى فيها صراعات نفوذ معقدة، وتشير المعطيات إلى أن تشاد باتت منصة لاستقبال الدعم العسكرى الخارجى، بينما وفرت إحدى الدول الإقليمية أسلحة متقدمة ومقاتلين أجانب لتعزيز قدرات هذه الميليشيا وجاء إعلان قائد الدعم السريع فى أبريل الماضى عن تشكيل حكومة موازية بعد مشاورات استضافتها كينيا ليضيف بعداً سياسياً صريحاً لما يجرى، فالحديث لم يعد عن ميليشيا تتحرك داخل حدود الدولة بل عن كيان يسعى لبناء سلطة موازية تمتلك السلاح والموارد والعلاقات الإقليمية، فى ظروف تعجز فيها الدولة المركزية عن استعادة زمام المبادرة.
وفى ظل هذا المشهد تبدو فرص الحسم العسكرى ضئيلة، وهو ما يدفع البلاد نحو حالة شبيهة بالوضع الليبى، واقع منقسم، وحدود رخوة وهدوء مضطرب يستند إلى موازين قوى وليس إلى حل سياسى، غير أن ما يزيد الصورة تعقيداً هو الطموح الأثيوبى فى استغلال هشاشة السودان بحثاً عن منفذ له على البحر الأحمر، وهو ما قد يجر أطرافاً إقليمية إضافية إلى الصراع، ويحول الوضع السودانى من حرب داخلية إلى مواجهة تتجاوز حدود الدولة. 
خلاصة المشهد أن السودان يعيش لحظة إعادة هيكلة، ليس فى الخريطة فحسب بل فى توازنات القوى وعلاقات الإقليم، وبينما تتقدم الميليشيات وتتراجع الدولة يبقى المواطن السودانى هو الطرف الأكثر خسارة، يدفع ثمن حرب تدار فوق أرضه ومن حوله بينما يغيب أفق الحل وتتعاظم المخاطر يوماً بعد يوم.

اللهم احفظ مصر والسودان وليبيا

مقالات مشابهة

  • والي غرب دارفور: الاستجابه لنداء دعم الجيش تؤكد وقوف الشعب موحدا لحفظ وطنه
  • تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
  • معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
  • انتهاكات وحشية..حاكم دارفور: أولويتنا حماية المواطنين من اعتداءات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • قتلى بقصف لقوات الدعم السريع وتحرك جديد للجنائية الدولية بشأن دارفور
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة