"أعيدوهم إلى الوطن".. إسرائيليون يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أخذت حماس نحو 240 محتجزًا اقتادتهم إلى غزّة خلال هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
تجمّع مئات الإسرائيليّين في ما بات يُعرف باسم "ساحة الرهائن"، في تلّ أبيب السبت، للمطالبة بإطلاق نحو 140 شخصًا لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزّة.
ومع توالي صعود المتحدّثين إلى منصّة أقيمت في الساحة، رفع مشاركون لافتات كُتب عليها "إنّهم يثقون بنا لإخراجهم من الجحيم" و"أعيدوهم الآن إلى الوطن".
وقال روبي تشين، والد المحتجز إيتاي تشين البالغ 19 عامًا، بعد اعتلائه المنصّة: "نطالب الحكومة الإسرائيليّة وحكومة الحرب بشرح ما هو مطروح بالضبط على طاولة المفاوضات".
"المشاركة في عملية التفاوض"وأضاف تشين الذي كان نجله الجندي في الخدمة عند خطفه: "نطالب بأن نكون جزءًا من عمليّة التفاوض"، متابعًا "أخرجوهم الآن، فورًا، أيًا يكُن الثمن".
واعتبر يوآف زالمانوفيتز أنّ الحكومة "لا تهتم" لأمر الأسرى، قائلًا لوكالة فرانس برس: "إنهم يريدون الانتقام".
وأضاف يوآف أنّ والده آري البالغ 85 عاما نُقل حيًا إلى غزّة و"قُتل" هناك بعد أسابيع.
وفي شهادة بالفيديو عُرضت خلال التجمّع، قالت المحتجزة المحرّرة مرغاليت موسيس (77 عامًا)، إنّها نُقلت إلى نفق تحت غزّة، حيث صادر أحد عناصر حماس أداة تستخدمها لمساعدتها على التنفّس ليلًا.
أسيرات إسرائيليات سابقات يدعون الحكومة للعمل على إطلاق بقية المحتجزين في غزة على هامش مؤتمر المناخ: رئيس إسرائيل في الإمارات لمناقشة قضية المحتجزين لدى حماسوروت "لم أنم طيلة 49 يومًا"، مضيفة: "كانت هناك صعوبات نفسيّة، وكانت هناك صعوبات جسديّة، وفي كل يوم يمرّ كان الأمر يصبح أكثر صعوبة".
وأخذت حماس نحو 240 أسيرًا اقتادتهم إلى غزّة خلال هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وشهدت هدنة إنسانيّة بين حماس وإسرائيل استمرت أسبوعًا وانتهت في 1 كانون الأول/ ديسمبر إطلاق سراح 105 أسرى من غزة، بينهم 80 إسرائيليًا معظمهم نساء وأطفال، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 معتقلًا فلسطينيًا.
لكن جهود تمديد الهدنة تعثرت، وتقول إسرائيل إن ثمة ما لا يقل عن 137 أسيرًا يُعتقد أنهم لا يزالون لدى حماس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: موجة حر تضرب أستراليا وزارة الدفاع الأمريكية تتخطى الكونغرس وتقدم حزمة عسكرية جديدة لإسرائيل بنحو 106.5 مليون دولار فيديو: تنديدا بالفيتو الأمريكي الرافض لوقف النار في غزة..مظاهرة حاشدة في مانهاتن إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة طوفان الأقصى مظاهرات حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا جرائم حرب حركة حماس إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة طوفان الأقصى مظاهرات یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو نقابات العالم لمقاطعة إسرائيل وفضح جرائمها
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، نقابات العالم لمقاطعة إسرائيل وحظر التجارة والاستثمار مع شركاتها والضغط عليها بكل الوسائل لعزلها ورفض جرائمها ضد الإنسانية، مع تواصل حرب إبادتها الجماعية على قطاع غزة منذ 19 شهرا.
وقالت الحركة، في بيان "نثمن قرار اتحاد نقابات عمال النرويج بمقاطعة الاحتلال الصهيوني وحظر التجارة والاستثمار مع شركاته"، ووصفت الخطوة بـ"الشجاعة" إذ إنها تجسد "انحيازا صريحا للحق والعدالة وانتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني".
وناشدت حماس، الاتحادات العمّالية والنقابية حول العالم بالاقتداء بـ"هذا الموقف الأخلاقي، ومواصلة الضغط بكل الوسائل المتاحة لعزل هذا الكيان الفاشي وفضح جرائمه ضد الإنسانية".
والأسبوع الماضي، قال شتاينار كروغشتاد، نائب رئيس اتحاد نقابات العمال بالنرويج إن صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.8 تريليون دولار يجب أن يسحب استثماراته من جميع الشركات التي تساعد إسرائيل.
ولم يصدر بعد عن اتحاد نقابات العمال بالنرويج، بيان، بشأن قرارهم مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات من شركاتها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أبدى وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي هاكان فيدان، في العاصمة أنقرة، قلقه إزاء صمت بعض الدول الغربية تجاه الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مستنكرا إحجام وزراء خارجية تلك الدول عن التصريح بذلك.
إعلانوتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.