4 دول أوروبية تطالب بالدعوة لهدنة دائمة في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
طالب رؤساء وزراء إسبانيا وأيرلندا وبلجيكا ومالطا اليوم الأحد الاتحاد الأوروبي بالدعوة إلى هدنة إنسانية دائمة تنهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك برسالة مشتركة شددت على خطورة الحرب واحتمال تصاعد الصراع ليمتد في أنحاء المنطقة.
وجاء في نص الرسالة أن قادة الاتحاد الأوروبي يجب أن يتوصلوا إلى موقف مشترك يطالب بهدنة إنسانية دائمة يمكن أن تؤدي إلى نهاية القتال بغزة، والمطالبة أيضا بإجراءات لحماية المدنيين في القطاع على الفور.
كما دعت الدول الأربع، التي انتقدت إسرائيل بسبب حربها على القطاع، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بشأن غزة في أقرب وقت ممكن لبحث إقامة دولة فلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وفق نص الرسالة.
وأكدت الدول الأربع ضرورة تجميد أصول المستوطنين الإسرائيليين الذين يشنون هجمات على الفلسطينيين، من أجل منع انتشار العنف في الضفة الغربية.
ومن المقرر أن يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي يومي 14 و15 ديسمبر/كانون الأول الجاري في بروكسل لمناقشة حرب غزة، وسبل مساعدة أوكرانيا، ومراجعة ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل.
يأتي ذلك بعد استخدام الولايات المتحدة أول أمس الجمعة لحق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن ضد قرار قدمته الإمارات يدعو لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وجاء التصويت عليه بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطوة نادرة يوم الأربعاء بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، ويحذر فيها مجلس الأمن رسميا من تهديد عالمي جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
الاقتصاد نيوز - متابعة
التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، وقال إنه يأمل في أن يسهم لقاؤهما في دفع المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الأمام.
وأضاف فانس خلال جلوسه إلى جانب فون دير لاين وميلوني في روما بعد أن حضروا جميعاً قداس تنصيب ليو بابا الفاتيكان "أوروبا حليف مهم للولايات المتحدة... لكن بالطبع لدينا بعض الخلافات، كما يحدث بين الأصدقاء أحياناً، حول قضايا مثل التجارة".
وتابع "أعتقد أننا سنجري محادثة رائعة، وآمل أن تكون بداية لبعض المفاوضات التجارية وبعض المزايا التجارية طويلة الأمد بين كل من أوروبا والولايات المتحدة".
وكان البيت الأبيض فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، بالإضافة إلى رسوم أساسية تبلغ 10% على جميع الدول تقريبا، مع فرض رسوم جمركية إضافية "مضادة"، أي ما يصل إلى 20% في حالة الاتحاد الأوروبي إذا فشلت المفاوضات خلال فترة تعليق الرسوم 90 يوماً.
الشيطان يكمن في التفاصيل
من جانبها، قالت فون دير لاين إن العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي الأكبر في العالم إذ تتجاوز قيمتها 1.5 تريليون دولار سنوياً.
وأضافت أن الجانبين تبادلا وثائق تفاوضية تحدد مختلف مجالات النقاش في المستقبل.
وقالت "من المهم الآن وقد تبادلنا الأوراق أن يتعمق خبراؤنا في مناقشة التفاصيل". وتابعت "يعلم الجميع أن الشيطان يكمن في التفاصيل، ولكن ما يجمعنا هو أننا في النهاية نريد معاً التوصل إلى اتفاق جيد للطرفين".
ولم تتمكن فون دير لاين من عقد اجتماع رسمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى الرئاسة في يناير/ كانون الثاني، ولم تتبادل معه الحديث إلا لفترة وجيزة خلال جنازة البابا فرنسيس الشهر الماضي في الفاتيكان.
وإلى جانب مناقشة الرسوم الجمركية، قالت فون دير لاين إنها تريد أيضاً التحدث مع فانس حول أوكرانيا والإنفاق الدفاعي.
وفي الثامن من الشهر الحالي، أعلنت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، أنها ستبدأ نزاعاً في منظمة التجارة العالمية بشأن سياسة الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تنتهجها الولايات المتحدة، والرسوم المفروضة على السيارات وقطع غيارها.
كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها أطلقت مشاورات عامة بشأن تدابير مضادة تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، نحو 107.4 مليار دولار، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.
تتضمن القائمة مئات المنتجات الزراعية والصناعية، إلى جانب البوربون والتكيلا وغيرها من المشروبات الروحية – وهي نقطة خلاف بين الشريكين التجاريين، حيث هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مارس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات الكحول من الاتحاد الأوروبي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام