لإنهاء الجحيم على الأرض.. الأونروا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأحد، أن وقف إطلاق النار في غزة فورًا ضروري لإنهاء الجحيم على الأرض، محذرًا من انهيار كامل للوضع الإنساني في القطاع.
وقال لازاريني في كلمته بمنتدى الدوحة 2023 اليوم الأحد، إن سوء الوضع الإنساني في غزة يتجاوز أي شيء رأه في حياته، لافتًا إلى أن الوكالة على وشك الانهيار بالقطاع.
من جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش، أن سلطة مجلس الأمن ومصداقيته تقوضتا بسبب عدم القدرة على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في غزة.
وقال جوتيرتش خلال كلمته في افتتاح منتدى الدوحة 2023، إنه لن يتخلى عن دعوته لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن النظام الصحي في القطاع ينهار.
وأضاف أنه لن يستسلم إزاء العمل من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومنع كارثة إنسانية، موجهًا الشكر إلى قطر على جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
وتابع جوتيرتش قوله “ ما من حماية فعالة للمدنيين في قطاع غزة وعدد الضحايا غير مسبوق”، مؤكدًا أن مجلس الأمن مشلول بفعل الانقسامات مما أدى إلى عرقلة الحلول من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا وقف إطلاق النار في غزة إطلاق النار في غزة إطلاق النار الإنسانی فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول