سعد الدين: فوز الرئيس السيسي سيكون نقطة تحول جديدة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى الغاز المسال أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الإنتخابات الرئاسية الحالية يعد نقطة تحوّل جديدة فى تاريخ مصر السياسي والاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة العربية اضطرابات شديدة.
وطالب الدكتور محمد سعد الدين، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى الغاز المسال من كافة أطياف المجتمع المصري بضرورة توسيع دائرة المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية التى بدأت صباح اليوم بما يعكس ثقل مصر الكبير والقيادة السياسية في المنطقة والتفاف الشعب المصرى خلف قائده.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى الغاز المسال أن قادة العالم ينظرون إلى ما يجرى من إنجازات غير مسبوقة على أرض مصر على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرا بأن مصر تٌشارك الأن فى صناعة العالم الجديد والتحويل الذى تقوده مجموعة "بريكس" فى السياسية العالمية.
بناء مصر الجديدةونجح الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السنوات الماضية فى تحقيق واستعادة الأمن إلى الشارع المصري مما انعكس بشكل كبير على تحقيق زيادة معدلات النمو الاقتصادي وبناء مصر الجديدة فى وقت قياسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطياف المجتمع المصري اضطرابات شديدة الدكتور محمد سعد الشارع المصري المستويات السياسية الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا تدخل حيز التنفيذ.. نقطة تحول في العلاقات الدولية
أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إقرارها النهائي لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا الاتحادية، بعد دراسة متأنية أكدت عدم تعارضها مع دستور البلاد، لتفتح بذلك صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين القوتين الإقليميتين وتعيد رسم ملامح التحالفات الإقليمية والدولية.
وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية أن البرلمان الإيراني أقر المبادئ العامة للاتفاقية في 21 مايو الماضي، في خطوة أيدها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي كان قد وقع الاتفاقية في 17 يناير 2025 خلال زيارة رسمية إلى موسكو، وجاء الإقرار النهائي بعد موافقة روسيا على المعاهدة في أبريل 2025، حين صدّق الرئيس فلاديمير بوتين عليها رسمياً.
وتتجاوز هذه المعاهدة كونها مجرد وثيقة تعاون ثنائي، فهي تحمل في طياتها أبعاداً استراتيجية عميقة، إذ تهدف إلى تعميق العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك بين طهران وموسكو، بدءاً من التعاون الاقتصادي والتجاري، مروراً بتنسيق السياسات الأمنية والدفاعية، وانتهاءً بالتعاون على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات السياسية والجيوستراتيجية.
وفي هذا الإطار، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز التعاون في ملفات إقليمية حساسة، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية والأوروبية على البلدين، مضيفاً أن هذه الشراكة تمثل رداً قوياً على محاولات واشنطن والعواصم الغربية لعزل إيران وروسيا.
وفي أول تعليق رسمي، وصف سفير إيران لدى روسيا الاتفاقية بأنها “تحالف استراتيجي حقيقي يشكل تحدياً خطيراً للسياسة الأمريكية في المنطقة والعالم”، مؤكداً أن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً واسعة للتنسيق والتكامل بين طهران وموسكو وبكين، في إطار ما يعرف بـ”المثلث الاستراتيجي” الذي يعيد موازين القوى في النظام الدولي.
كما تنص الاتفاقية على تبادل المعلومات والتقنيات في المجالات الدفاعية، إضافة إلى التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل، مما يرسخ التكامل الاقتصادي بين البلدين، ويعزز موقعهما في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي دخلت إيران في اتفاق تجارة حرة معه مؤخراً.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، ووسط تنافس متصاعد بين القوى الكبرى على النفوذ، حيث تسعى كل من إيران وروسيا إلى بناء تحالفات قوية ودائمة للتصدي للضغوط الاقتصادية والسياسية والعسكرية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، ويُنظر إلى هذه الاتفاقية على أنها خطوة محورية في توجهات السياسة الخارجية الإيرانية التي تتجه نحو تعزيز العلاقات مع دول خارج المحور الغربي، في محاولة لإعادة رسم خريطة النفوذ في مواجهة العقوبات والحصار.