ولادة وملابس إحرام| مواقف تصدرت المشهد في أول يوم بانتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شهدت الدولة المصرية اليوم، الأحد، مظهرا يعكس العزيمة والإصرار، وذلك أثناء إدلاء المواطنين بأصواتهم في انتخابات الرئاسة لعام 2024.
فاجأت آلام الولادة، سيدة خلال الإدلاء بصوتها داخل لجنة انتخابية بمركز بني سويف، ونقلتها سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفوجئت أسماء جمال أحمد محمد، بألم الولادة خلال إدلائها بصوتها داخل لجنة مدرسة الشهيد حسن زيدان بقرية تزمنت الغربية التابعة لمركز بني سويف.
وعلى الفور نقلت سيارة الإسعاف تابعة لمرفق بني سويف تحت إشراف الدكتور أحمد صادق مدير الفرع، السيدة إلى المستشفى الجامعي لإجراء عملية الولادة داخل المستشفى.
لفت شاب أنظار الحضور أثناء توافده على لجنة الاقتراع للإدلاء بصوته في أول أيام الانتخابات الرئاسية، بينما كان يرتدي ملابس الإحرام.
وتعد الملابس البيضاء البسيطة للإحرام جزءًا من تقاليد الحج والعمرة في الدين الإسلامي، والذي يتطلب من المسلمين الابتعاد عن الزينة والمظاهر ، والتركيز على العبادة.
وقد أثارت ملابسه اهتمام الحضور ووسائل الإعلام المتواجدة في المكان، وعلى الرغم من أن الشاب لم يقدم أي تصريح رسمي بشأن ارتدائه لملابس الإحرام، إلا أنه لفت نظر العديد من الحاضرين.
في مشهد يعكس الإصرار والحب للوطن، قرر زوجين مسنين تحدي الصعاب والمشاركة في العملية الانتخابية بأول أيام الانتخابات الرئاسية، رغم عدم قدرتهما على السير بشكل طبيعي.
وظهرا معا، يستخدمان عكازاً للحفاظ على توازنهما، وذلك للتأكيد على أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع في صناعة مستقبل مصر.
بدت على وجوههما علامات التعب والتحدي، إلا أن الحماس والإصرار لم يتلاشَ. فقد أكد الزوجان لـ “صدى البلد” أن المشاركة في العملية الانتخابية تعد واجبًا وطنيًا لا يمكن تجاهله، وأن الوقوف في صفوف الناخبين هو واحدة من أهم الفروض الوطنية التي يجب على كل مواطن الالتزام بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة لعام 2024 الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
ولادة طفل في البحر بعد غرق قارب يقل مهاجرين
أنجبت مهاجرة مولودا جديدا بعد أن غرق قارب كانت على متنه مع عشرات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسطة متجهين إلى أوروبا.
وقالت منظمة "أوبن آرمز" الإنسانية إن المهاجرين، الذين يزيد عددهم على 50، باتوا الآن في طريقهم إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية بعدما أنقذتهم سفينة إغاثة إثر بقائهم على منصة نفطية مهجورة في البحر المتوسط ثلاثة أيام شهدت ولادة طفل.
جاء في بيان للمنظمة غير الحكومية، التي تتخذّ مقرا لها في إسبانيا، أن السفينة "أسترال"، التي تشغّلها، أنقذت ليلا 54 شخصا.
كان المهاجرون قد علقوا على المنصة النفطية لثلاثة أيام بعدما تداعى قاربهم المطاطي الذي انطلقوا به من ليبيا الثلاثاء، وفق "أوبن آرمز".
في وقت لاحق الأحد، قالت المنظمة إن السفينة "أسترال" عثرت بعد ذلك على 109 أشخاص آخرين، كان أربعة منهم في المياه.
والمجموعة الثانية، التي تضم عشرة أطفال، انطلقت هي أيضا من ليبيا، وفق المنظمة.
وقالت "أوبن آرمز" إنها زوّدت المهاجرين بسترات نجاة بانتظار وصول سفينة الإنقاذ "لويز ميشيل" التي تعمل برعاية فنان الغرافيتي البريطاني بانكسي.
وليست هذه المرة الأولى التي يتّخذ فيها مهاجرون منصات نفطية عائمة ملاذا خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى سواحل أوروبا على متن قوارب متداعية ومكتظة على نحو يتخطى بكثير قدراتها الاستيعابية.
منذ مطلع العام وحتى الأول من يونيو، وصل نحو 23 ألف مهاجر إلى إيطاليا بحرا، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.