الخارجية الروسية: النزاع الأوكراني سينتهي بالتفاوض مع الغرب وليس مع عملائه في كييف
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية لتتبع جرائم نظام كييف روديون ميروشنيك أن ظروف الشروع بالحوار مع موسكو ستكون جاهزة "حين يَخمد حماسُ الرعاة" و"تهدأ الطموحات السياسية".
وقال ميروشنيك إن الصراع الأوكراني سوف ينتهي بالتفاوض مع الغربيين أسياد الدمى في كييف. مشيرا إلى ثقته في ذلك، موضحا أنه: "ستكون هناك مفاوضات بالتأكيد، وكل الاشتباكات ستنتهي بالتأكيد بالمفاوضات.
وأضاف السفير ميروشنيك على أثير قناة СTV: "من الواضح أنه ينبغي إجراء المفاوضات مع الأشخاص الذين يعترفون هم أنفسهم بأن بوريس جونسون، الذي كان رئيس وزراء بريطانيا آنذاك، جاء (إلى كييف في عام 2022) وقال (إننا) "لن نتفق على أي شيء".
وأردف سفير المهام الخاصة متسائلا: "هل تعتقدون حقا أنّه يمكنكم التفاوض معهم على شيء ما؟ حتى الآن لم يبد الغرب أي رغبة في التفاوض. كما لم يعلنوا بعد أنهم مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وبحسب الدبلوماسي، فإن الظروف لبدء المفاوضات ستكون ناضجة "عندما تخمد حماسة الرعاة، وعندما تهدأ الطموحات السياسية، وعندما يفهم الشعب الأوكراني في نهاية المطاف أن الحكومة الموجودة في أوكرانيا اليوم ليست حكومة أوكرانية".
إقرأ المزيدوقال: "كل شيء يؤدي إلى السلام بالتأكيد، وكل شيء سينتهي بالتأكيد. ولكن لسوء الحظ، في الوقت الحالي كل شيء سوف يسير بطريقة دموية. لقد وصلنا، في الوقت الحالي، إلى هذه الذروة. وسوف نحرر أراضي أوكرانيا".
"لأنني حتى الآن لا أرى أي إمكانية للتعايش مع هذا النظام. ولسوء الحظ، أي نفوذ مستمر للنظام العميل في هذه المنطقة يضمن أن الحرب ستعود إلى وطننا قريبا جدا "، يقول ميروشنيك.
وبيّن أنه خلال المفاوضات بشأن دونباس التي جرت على مدى عدة سنوات في مينسك، تجنب ممثلو أوكرانيا عمدا حل القضايا. "لقد كانوا ببساطة يماطلون لربح الوقت ويستعملون الألفاظ النابية بشكل صريح".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو غوغل Google كييف موسكو مينسك واشنطن وزارة الخارجية الروسية أوروبا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية النرويجي يدين الغرب بازدواجية المعايير في تعامله مع “إسرائيل”
الثورة نت/..
صرح وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الثلاثاء، بأن هناك ازدواجية معايير في سياسات الدول الغربية، حينما تتجاهل جرائم العدو الإسرائيلي في غزة.
وقال إيدي، في حديث لصحيفة “فاينانشال تايمز”، إن “توجيه الانتقادات لروسيا، مع التزام الصمت تجاه ما تفعله “إسرائيل” في غزة يظهر للأجزاء الأخرى من العالم، أننا لا ننظر إلى ذلك بمثابة المعايير المطلقة، بل قائمة على الانتقاء”.
وحذر إيدي الدول الغربية من “فقدان المصداقية” نتيجة ما وصفه بـ “التطبيق الانتقائي” للقانون الدولي.
يذكر أن النرويج، تنتقد جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، في قطاع غزة، حيث وصف وزير الخارجية النرويجي، في وقت سابق، الوضع في القطاع بأنه “أسوأ من الجحيم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.