يستمر عجز الموازنة العامة في إسرائيل بالتفاقم منذ شن حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" والحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، حيث قفز العجز إلى 3.4% في نوفمبر، حسبما أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت البيانات أن العجز التراكمي بلغ خلال الأشهر الـ 12 الماضية 62.3 مليار شيكل، بينما بلغ العجز في شهر نوفمبر وحده أكثر من 16 مليار شيكل، مقارنة بـ1.

7 مليار شيكل في نوفمبر من العام الماضي.

من المتوقع أن ينتهي عام 2023 بأكمله بعجز بنسبة 4% بسبب زيادة النفقات، وتحذر وزارة المالية من أنه في العام المقبل أيضا، من المتوقع أن يكون العجز كبيرا بشكل خاص.

وقال المحاسب العام في وزارة المالية الإسرائيلية، يالي روتنبرغ، "كما هو متوقع، سينتهي عام 2023 بعجز مرتفع جدا في ميزانية الدولة بسبب الإنفاق الحربي، والذي من المتوقع أن يصل إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي".

ووفقا للمحاسب العام في وزارة المالية، فإن الزيادة في العجز منذ بداية الحرب بلغت بالفعل 34 مليار شيكل.

بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة المالية إن من المتوقع أيضا أن يكون العجز في عام 2024 كبيرا بشكل خاص، حتى لو انتهت الحرب قريبا، لأنه لم يتم بعد احتساب مليارات الشواقل التي سيتم دفعها كتعويضات وتمويل الجيش وغيرها.

وقالت وزارة المالية "لذلك، هناك عدم يقين بشأن حجم العجز العام المقبل". كما أفيد اليوم أن هناك زيادة قدرها 10.7 مليار شيكل في الإنفاق الحكومي في نوفمبر مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى النفقات العسكرية المرتفعة.

وبلغ إجمالي النفقات 46.9 مليار شيكل في نوفمبر، ومنذ بداية العام بلغ إجمالي النفقات الحكومية 445.3 مليار شيكل (منها 7.1 مليار شيكل نفقات حرب مباشرة). وبالمقارنة، في الفترة نفسها من العام الماضي، بلغت النفقات 399.5 مليار شيكل.

في المقابل، بلغت الإيرادات المسجلة في شهر نوفمبر 30.3 مليار شيكل، وبلغت إيرادات الدولة منذ بداية العام 401.5 مليار شيكل، هذا بالمقارنة مع 427.9 في نفس الفترة من العام الماضي.

وانخفضت إيرادات الدولة بمقدار 4.2 مليار شيكل في نوفمبر مقارنة بشهر نوفمبر من العام الماضي، مع انخفاض كبير في الإيرادات الضريبية بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي.

في المجموع، انخفضت إيرادات إسرائيل للعام بأكمله بمقدار 10 مليارات شيكل.

وصادقت الحكومة الإسرائيلية على زيادة في ميزانية العام الجاري بمبلغ 30.3 مليار شيكل (8.2 مليار دولار) للاحتياجات العسكرية.

وخفض البنك المركزي الإسرائيلي توقعاته للنمو الاقتصادي للعامين 2023 و2024، في ظل المواجهة مع قطاع غزة.

المصدر: يديعوت أحرنوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد مؤشرات اقتصادية من العام الماضی وزارة المالیة ملیار شیکل فی من المتوقع فی نوفمبر

إقرأ أيضاً:

مزور يتوقع عودة سريعة للاستثمارات الأجنبية إلى المغرب بعد ركود قاس العام الماضي

قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إن التراجع الكبير للاستثمارات الأجنبية بالمغرب بحوالي 50 في المائة، العام الماضي كان مرده أن 2023، « كانت عام تردد اقتصادي »، كما كان « العالم يعج بسياسات غير واضحة لعدد من المستثمرين في أمريكا وأوربا، وبالخصوص في المجال الصناعي ».

الوزير، تحدث في مقابلة مع قناة « الشرق » على هامش مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي الذي أنهى أشغاله أمس الخميس، مشيرا إلى أن المسؤولين المغاربة بدأوا يرصدون في الأشهر الأولى من سنة 2024، اطمئنانا كبيرا لتموقع المغرب داخل الأسواق الدولية وإقبالا على منتوجاته.

وفق هذه المتغيرات الاقتصادية، توقع مزور رجوعا كبيرا للاستثمار الأجنبي إلى المغرب، وشدد على أن « الاستثمار الأجنبي راجع بقوة إلى المغرب »، وقد يصل حجم الاستثمارات العائدة 20 مليار دولارا، مؤكدا على وجود قوة الاستثمار في الصناعة بالمغرب.

وأوضح المسؤول الحكومي أن السلطات تسعى لإدماج التكنولوجيات الحديثة في الصناعة، وفي مقدمة ذلك، وضع برنامج لدمج الذكاء الاصطناعي وتوفير الكفاءات لمواكبته. متوقعا تضاعف الاستثمارات بالقطاع الصناعي 3 مرات لتصل إلى أكثر من 10 مليارات دولار خلال عامين، بما سيرفع إيرادات القطاع إلى حوالي 100 مليار دولار.

وأكد أن أهم مرحلة في هذا السياق تعزيز السيادة المغربية، والعمل على إنتاج سيارة بعلامة مغربية من ضمنها تصنيع سيارة فاخرة مغربية بالهيدروجين.

كشف الوزير أيضا وجود تنوع صناعي كبير، مشيرا إلى أن حوالي  85 في المائة من قيمة الصادرات المغربية هي مواد مصنعة، مشددا على تطور صناعة الأسمدة، حيث يعد المغرب أول مصدر للأسمدة الفوسفاطية، وثالث مصدر للنسيج، بالإضافة إلى تصدير المواد الغذائية المصنعة.

وقال إن حجم الاستثمارات المرتقبة بصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، يقدر ما بين  45 إلى 50 مليار دولار، بعد الإنشاء الكامل لسلسلة إنتاج البطاريات في البلاد.

ويتوقع المغرب، بحسب الوزير، مضاعفة طاقته الإنتاجية من السيارات التقليدية والكهربائية من 700 ألف حالياً إلى 1.4 مليون مركبة خلال 3 إلى 4 سنوات، على أن يبلغ الإنتاج مليون سيارة في 2025.

 

 

 

 

كلمات دلالية اقتصاد المغرب حكومة صناعة قطر مزور منتدى

مقالات مشابهة

  • 32.4 مليار درهم استثمارات السياحة بالإمارات في 2024
  • قطر تحقق فائضا 549 مليون دولار في موازنة الربع الأول 2024
  • خبير اقتصادي:ارتفاع الدين الداخلي للعراق إلى (79) تريليون دينار بسبب التوسع في الإنفاق
  • اقتصاد روسيا ينمو 5.4% في الربع الأول بفضل الإنفاق العسكري
  • دعوات لإدخال مبيعات النفط والكهرباء المحلية في الموازنة العامة
  • عاجل - أبو عبيدة يفضح ويهدد إسرائيل ويوجه 30 رسالة شديدة اللهجة.. ويكشف عن حجم خسائر جيش الاحتلال
  • أعلى من المتوقع.. الاقتصاد الروسي ينمو 5.4% في الربع الأول
  • ارتفاع ثروة رئيس وزراء بريطانيا العام الماضي.. تقترب من مليار دولار
  • مزور يتوقع عودة سريعة للاستثمارات الأجنبية إلى المغرب بعد ركود قاس العام الماضي
  • السيولة البنكية (08-15 ماي): تفاقم العجز إلى 130,2 مليار درهم