"قافلة نماء الباحة" تواصل تقديم خدماتها بمحافظة المخواة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تواصل مبادرة "قافلة نماء الباحة" التي ينظمها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الباحة، تقديم حزمة من الخدمات والفعاليات بعد غد بمحافظة المخواة، لتعريف الجميع بخدمات التنمية الاجتماعية والضمان والتأهيل والحماية الأسرية والصحة ومكتب العمل والضمان الاجتماعي للمستفيدين وأركان الأسر المنتجة والحرفيون، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.
وتهدف قافلة نماء الباحة إلى وصول الخدمات إلى المستفيد أينما كان، خاصة للمستفيدين المستحقين وغير القادرين على الاستفادة من الخدمات، وإطلاع العملاء بالخدمات والتسهيلات المستحدثة على أنظمة الوزارات.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«تمكين أبوظبي»: الهندسة الاجتماعية عالم من الاحتيال
أبوظبي: محمد أبو السمن
أكَّدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، أن الهندسة الاجتماعية أسلوب يعتمد على استغلال الخطأ البشري وأن هذا النوع من الاحتيال لا يعتمد على التقنية، بل على ثقة الفرد، مشيرة إلى أن كثيرين قد وصلتهم رسائل مزيفة أو مكالمات غريبة أو عروض مغرية لا تُفوّت وبهذا الشكل يكون الشخص قد دخل عالم الاحتيال الذي يُطلق عليه «الهندسة الاجتماعية».
وبيّنت الدائرة عبر موقعها الإلكتروني أن هذه الهجمات لا تحتاج إلى تقنيات معقدة، وإنما تعتمد على تواصل بسيط بين الضحية والمخادع، حيث تتمحور عمليات الاحتيال القائمة على هذا الأسلوب، كما أن الهندسة الاجتماعية تعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه يتم التلاعب بسلوك المستخدم عبر رسائل مزيفة، أو مكالمات خادعة، أو عروض وهمية، بهدف الحصول على المعلومات الشخصية، مؤكدة بازدياد صعوبة اكتشاف العمليات الاحتيالية وأن خطوة واحدة خاطئة قد تعرض المؤسسة بأكملها للخطر.
وأشارت إلى أن هذه العمليات تبدأ بأربع خطوات أساسية: «يجمعون المعلومات عنك، يتواصلون معك ويبنون الثقة بينكم، يستغلون الثقة للحصول على شيء مهم، ثم يختفون وكأنهم غير موجودين».
وأضافت الدائرة أن من أكثر الطرق استخداماً في هذا النوع من الاحتيال «التصيد الاحتيالي» عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل، ويكون هدفهم دائماً الحصول على كلمات المرور، أو البطاقة البنكية، أو الحسابات الخاصة، أو أي معلومات أخرى حسب أجندتهم، مؤكدة الدائرة أن عمليات الاحتيال القائمة على الهندسة الاجتماعية تتمحور حول كيفية تفكير الأشخاص وتصرفاتهم، داعية إلى ضرورة حماية النفس، من خلال التحقق دائماً من المصادر وتجنّب الضغط على الروابط المشبوهة، مؤكدة أن الفرد هو الحلقة الأقوى في منظومة الأمن السيبراني. وأوضحت الدائرة أن المفهوم الشائع بأن كبار السن هم الأكثر تعرضاً للاحتيال الإلكتروني لا تدعمه أي بيانات أو أدلة، موضحة نتائج استطلاع رأي صدر في سنة 2024، أظهرت أن 44% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 سنة تعرّضوا للاحتيال الإلكتروني مقابل 24% من الفئة العمرية بين 70 و79 سنة.
وأشارت إلى أن «الاشخاص التي تتراوح أعمارهم من 29 سنة أو أقل يتعرضون للاحتيال المالي ويخسرون أموالهم بمعدل مرتين أكثر من الأعمار الأكبر.