انتشر في الساعات الأخيرة هاشتاج «ولعت» على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تداول فيديو يظهر فرحة أحد مقاتلي الفصائل الفلسطينية بتفجير دبابة تابعة للاحتلال الإسرائيلي. 

«ولعت ولعت.. الله أكبر»

وفي تفاصيل الفيديو، ظهر مقاتل الفصائل الفلسطينية وهو يردد جملة «ولعت ولعت.. الله أكبر»، احتفالاً بتفجيره لدبابة الاحتلال الإسرائيلية بنجاح.

وفي الفيديو، يظهر الشاب وهو يقفز في الهواء، وقد قام الكثيرون برسم تعبيرات تحاكي هذا القفز كتعبير عن فرحتهم بالحدث، وعما فعله تجاهه دبابات الاحتلال.

وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ#ولعت pic.twitter.com/6VTvgCkmni

— Sam-eh (@iSam_eh) December 8, 2023 رواد السوشيال يحتفلون بكلمة «ولعت»

وتفاعل عدد كبير من الأشخاص مع الفيديو والصور التي تم تداولها، حيث عبّروا عن فرحتهم بتصوير وتفجير دبابة إسرائيلية، وقد احتلت كلمة «ولعت» مكانة مرموقة في قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا على منصة «إكس» المعروفة سابقًا باسم «تويتر».

أقرا أيضًا: عاجل.. أول تعليق للاحتلال على مشاركة «السنوار» في جلسة للأمم المتحدة

وقال أحد المغردين «كلمة (ولعت) تنبع من قلبه بصدق، وتعكس شغفه وجرأته في التصدي للعدو واستعداده للموت من أجل القضية، ويعيش هذا المقاتل حياته بكل ما تحمله من مرح وبراءة، ويمارس اللعب الرجولي بشجاعة، أنا معجب بشجاعته وبراءته، قفزته رفعت آمالنا في النصر وأثارت غضب العدو، أتمنى له النصر وأن يحميه الله».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الاحتلال قوات الاحتلال ولعت

إقرأ أيضاً:

الكرنفال الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال

#الكرنفال_الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال

احمد ايهاب سلامة

في زمن الفوضى.. يمنح الناس القابا لانفسهم ويصنفون ذواتهم كيف وما شاؤوا .. فترى صاحبة العيون الجميلة الحسنة قد اصبحت فجأة سفيرة للنوايا الحسنة بمكرمة من منظمة غير موجودة سوى على الورق اعتبرت ذاتها تابعة للامم المتحدة في ليلة ليس فيها ضوء قمر

وترى الخياط قد اصبح في وهلة “دكتورا” بفضل جمعية لم تكمل اوراق ترخيصها بعد من وزارة التنمية الاجتماعية منحته شهادة دكتوراه فخرية، لانه خاط قميصا مجانيا لاحد مسؤوليها السيد يا غافل الك الله

مقالات ذات صلة المرأة في المرايا: حين يكتب الرجل ويحب ويغنّي، عن من يتحدث؟ 2025/05/27

تسمع عن اعلاميات زميلات لم تسمع بهن يوما ولم يؤدين شيئاً لمهنة الاعلام الخاربة على رؤوس اصحابها سوى التقاط صورهن اليومية في كل معرض ومهرجان وحفل وكرنفال وعزاء وطهور ومسرح ونشرها كل 5 دقائق على مواقع التواصل العجيبة

وتسمع عن إعلاميات لم يسبق أن رأيتهن خلف ميكروفون أو قرأت لهن خبرا واحداً، لكنك تجد صورهن في كل معرض وفعالية ومهرجان وحتى عزاء، يوزعن الابتسامات ويلتقطن الصور ثم ينشرنها كل خمس دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي ليضاف إلى سيرتهن الذاتية لقب “الإعلامية القديرة” وهن لم يقدمن للإعلام سوى الفلاتر والوقوف في الصف الأول

نحن لا نعيش في زمن الألقاب.. بل نعيش في سوقها

لم تعد بحاجة لعلم أو أدب، فقط هاتف جيد كاميرا نظيفة وقليل من المجاملات لتصبح دكتورا وسفيرا أو إعلاميا دون جملة مفيدة أو زر متقن

المجد اليوم يوزع بشهادات تسلم في المطاعم لمن حضر لا لمن يستحق وفي هذا الكرنفال الأبدي من صفق صفق له ومن حضر صار وجها وطنيا.

مقالات مشابهة

  • تعرف على نساء في إسطنبول عبر مواقع التواصل وحوّل حياتهن إلى كابوس
  • غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
  • روبرت آلي للمرور يثير تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مواقع التواصل كلمة السر .. حبس المتهم بقتل طالب الهرم
  • بعد زواجها من أحمد زعتر بعيدًا عن الأنظار.. من هو زوج أمينة خليل؟
  • القسام تطلق حجارة داوود ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا.. دبابة تشتعل (شاهد)
  • بقذيفة الياسين.. القسام تهاجم قوات الاحتلال في بيت لاهيا شمال غزة
  • الكرنفال الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال
  • مشجع اتحادي يلقن حفيده نشيد النادي لحظة ولادته .. فيديو
  • اعتقال شخص هدد رئيس الحكومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي