محافظ المنيا يتقدم مسيرة لحث المواطنين علي المشاركة بالانتخابات الرئاسية.. فيديو وصور
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على أهمية دور المرأة ومشاركتها في العملية الانتخابية فالمرأة المصرية تتصدر دائما الصفوف فى مسيرة بناء وتنمية الوطن عبر العصور.
وقال إن المرأة حجر الأساس فى بناء الدولة الوطنية من خلال تواجدها في مراكز صنع القرار والذي من شأنه أن يحسن من نظرة المجتمع للمرأة ووضعها فى المكانة التى تليق بها، وتقبل المرأة كشريك أساسي في منظومة العمل السياسي والتنموي .
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ بمسيرة نظمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، لحث المواطنين علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، ودعوتهم لاختيار من يرونه قادر على قيادة مسيرة الوطن خلال السنوات الست القادمة.
وشارك في المسيرة عدد من القيادات التنفيذية النسائية وممثلي المجلس القومي للمرأة وإدارة الأمومة والطفولة بديوان عام المحافظة والشباب والرياضة ومكتبة مصر العامة.
بدأت المسيرة من أمام مبني ديوان عام المحافظة وحتى نادي المنيا الرياضي.
وأشاد المحافظ بحرص المرأة المنياوية علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 منذ اليوم الأول والتواجد أمام اللجان للإدلاء بأصواتهن في صناديق الاقتراع والمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية لافتاً الي أهمية دور المرأة في تحقيق التنمية الشاملة واستقرار الوطن .
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية 2024 انطلقت أمس وتستمر علي مدار 3 أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث يبلغ إجمالي الناخبين بمحافظة المنيا 3689005 ناخبين، موزعين على 508 مراكز انتخابية بإجمالي 13 لجنة عامة و 585 لجنة فرعية، بالإضافة إلى 3 لجان للوافدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.