دوالي الساقين..الأسباب والأعراض والعلاج ( تفاصيل )
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دوالي الساقين هي حالة تصيب الأوردة في الساقين، حيث تصبح الأوردة متضخمة ومتورمة، مما يتسبب في ظهورها بشكل ملتوي ومتشعب. تصيب دوالي الساقين عادةً النساء أكثر من الرجال، وتزداد احتمالية الإصابة بها مع التقدم في العمر.
دوالي الساقين: الأسباب والأعراض والعلاجأسباب دوالي الساقين
هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بدوالي الساقين، منها:
العامل الوراثي: إذا كان أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة مصابًا بدوالي الساقين، فإن احتمالية الإصابة بها تزداد.
الحمل: تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل إلى ضعف الأوردة وزيادة الضغط عليها، مما يزيد من خطر الإصابة بدوالي الساقين.
السمنة: زيادة الوزن تضع ضغطًا إضافيًا على الأوردة، مما يزيد من خطر الإصابة بدوالي الساقين.
وقوف أو الجلوس لفترات طويلة: يؤدي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة إلى ضعف الأوردة وزيادة الضغط عليها، مما يزيد من خطر الإصابة بدوالي الساقين.
التقدم في العمر: مع تقدم العمر، تضعف جدران الأوردة وتصبح أكثر عرضة للتمزق، مما يزيد من خطر الإصابة بدوالي الساقين.
أعراض دوالي الساقين
في معظم الحالات، لا تسبب دوالي الساقين أي أعراض، وتبقى غير ملحوظة. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تسبب الدوالي الأعراض التالية:
ألم أو ثقل في الساقين: قد يكون الألم أسوأ بعد الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
حرقة أو حكة في الساقين: قد يحدث هذا في بعض الحالات.
تورم في الساقين: قد يحدث هذا في بعض الحالات، خاصةً عند الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
ظهور قروح في الساقين: قد يحدث هذا في الحالات المتقدمة من دوالي الساقين، وقد يكون مؤشرًا على حالة أكثر خطورة.
تشخيص دوالي الساقين
عادةً ما يتم تشخيص دوالي الساقين من خلال الفحص السريري للساقين، حيث يقوم الطبيب بفحص الساقين بحثًا عن الأوردة المتضخمة والمتشعبة. وفي بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الإضافية، مثل:
التصوير بالموجات فوق الصوتية: يستخدم هذا الفحص لتصور الأوردة في الساقين.
تصوير الوريد الظليل: يستخدم هذا الفحص لإدخال صبغة في الوريد ثم تصويره بالأشعة السينية.
علاج دوالي الساقين
يعتمد علاج دوالي الساقين على شدة الحالة والأعراض. في الحالات البسيطة، قد لا يكون هناك حاجة إلى علاج، ويمكن للمريض اتباع بعض النصائح لتخفيف الأعراض، مثل:
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية في الساقين.
رفع الساقين: يساعد رفع الساقين على تخفيف الضغط على الأوردة في الساقين.
ارتداء الجوارب الضاغطة: تساعد الجوارب الضاغطة على دفع الدم في الساقين بشكل أكثر كفاءة.
في الحالات الأكثر شدة، قد يوصي الطبيب بأحد العلاجات التالية:
علاج الدوالي بالتصليب: يتم هذا العلاج عن طريق حقن مادة كيميائية في الوريد المصاب، مما يؤدي إلى إغلاق الوريد.
الجراحة بالليزر: يتم هذا العلاج عن طريق استخدام الليزر لتدمير الوريد المصاب.
الجراحة باستخدام القثطار: يتم هذا العلاج عن طريق إدخال أنبوب رفيع (قثطار) في الوريد المصاب، ثم تمرير شعاع ضوء عبر القثطار لتدمير الوريد.
إخفاء الأوردة: قد يلجأ الطبيب إلى إخفاء الأوردة المصابة عن طريق الجراحة أو حقن مواد اصطناعية.
الوقاية من دوالي الساقين
لا توجد طريقة لمنع دوالي الساقين تمامًا، ومع ذلك، فإن اتخاذ بعض الإجراءات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بها، مثل:
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية في الساقين.
لحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي على تقليل الضغط على الأوردة في الساقين.
تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة: إذا كنت مضطرًا إلى الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، فحاول أخذ فترات راحة منتظمة للمشي أو رفع الساقين.
تجنب ارتداء الملابس الضيقة: يمكن أن يؤدي ارتداء الملابس الضيقة إلى زيادة الضغط على الأوردة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوالي
إقرأ أيضاً:
احذر من تجاهل التعرق والدوخة في الأجواء الحارة: النمر يوضح الأسباب
أميرة خالد
وجه استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر تنبيهات طبية مهمة تتعلق بتعرق الجسم خلال الأجواء الحارة، مؤكدًا أن التعرق ليس مجرد استجابة طبيعية، بل يحمل رسائل تحذيرية يجب الانتباه لها.
وأوضح النمر أن تعرق الجسم في الحر يشير إلى أن الجسم يبذل جهده لتبريد نفسه، وهو ما يستوجب من الشخص أن يساعده على ذلك فورًا بالانتقال إلى مكان مظلل، والجلوس أمام تيار هواء بارد، مع شرب الماء البارد بسرعة.
وأضاف: “إذا كان الشخص يشعر بالتعرق مع استمرار الإحساس بالحرارة، فهذه علامة على أن الجسم يعاني من صعوبة في تبريده، ما قد يؤدي إلى الإجهاد الحراري إن لم يتم التدخل بسرعة”.
أما في حال توقف الجسم عن التعرق فجأة، مع الشعور بدوخة، فقد شدد النمر على أن هذه الحالة تُعد مؤشرًا خطيرًا على فشل أنظمة التبريد داخل الجسم، ودخول الشخص فعليًا في مرحلة الإجهاد الحراري، مما يتطلب إسعافًا فوريًا لتفادي المضاعفات.