حذر مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني من "عواقب وخيمة" ستواجه بها واشنطن بغداد إذا لم تتخذ اجراءات لوقف الهجمات على القواعد الأمريكية.

"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف قاعدة "عين الأسد"

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول عراقي قوله، إن تحذير بيرنز يأتي وسط تزايد الهجمات على أهداف أمريكية في العراق.

وأشارت الوكالة، إلى أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 84 مرة على الأقل منذ 7 أكتوبر.

وقال مسؤول أمريكي لوكالة "أسوشييتد برس" إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أخبر السوداني أيضا خلال محادثة هاتفية أن واشنطن تتوقع من الحكومة العراقية أن تتحرك لمنع الهجمات على الأهداف الأمريكية.

وفي وقت سابق، قال نائب الأمين العام لمنظمة "حزب الله" اللبنانية نعيم قاسم إن الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا مهمة للغاية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأفاد موقع "شفق نيوز"، في 8 ديسمبر، بتعرض السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث تتمركز الهيئات الحكومية العراقية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، لهجوم صاروخي.

وبحسب الموقع، فقد تم إطلاق عدة صواريخ على أراضي السفارة الأمريكية، كما سُمعت أصوات انفجارات، وانطلقت صفارات الإنذار في مبنى البعثة الدبلوماسية.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن ثلاثة صواريخ أطلقها مسلحون سقطت في منطقة السفارة ولم يصب أحد نتيجة الهجوم، ودعت السفارة الأميركية في تعليق للوكالة، السلطات العراقية إلى ضمان حماية الموظفين الدبلوماسيين والمنشآت العسكرية التابعة للتحالف الغربي ضد من وصفتهم بالإرهابيين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القواعد العسكرية الأمريكية بغداد تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وكالة المخابرات المركزية CIA الهجمات على فی العراق

إقرأ أيضاً:

حل جهاز الأمن والمخابرات

الفريق مفضل يواصل إبداعاته ويسمح بتصوير ونشر صور ضباط جهاز الأمن والمخابرات المتخرجين في الدورة التدريبية الأخيرة بحضور البرهان.

بهذا يصير جهاز المخابرات السوداني هو الجهاز الوحيد الشفاف في العالم والذي ليست له أعمال سرية، ويكشف للعالم كله عن تشكيلة قواته حتى إذا سافر منهم الواحد لأي دولة أجنبية عرفته على الفور وقامت بمراقبته، أو تجنيده، أو إيذائه.

عمل المخابرات مرتبط بالسرية وما دامت الحكومة تعمل بكل جد ونشاط لتدمير السرية، مرة بتمليك قوائم الضباط لبنك الخرطوم، ومرة بالتصوير فإن عليها حل مؤسسة الجهاز كلها ومافي داعي للمصاريف.

من يتذكر عندما قام حمدوك بالإجتماع بضباط الجهاز وتصويرهم من جميع الجوانب؟ تتخيلوا الصور والفيديوهات دي تكون مشت وين؟
أصلاً الجنجويد دخلوا مقر رئاسة الجهاز ونقلوا كل المحتويات.

لعناية كرتي وأحمد هارون: أعملوا ليكم جهاز أمن ومخابرات للبلد دي حتى يحميها ويحمي ثرواتها وحدودها ومواطنيها ومصالحها، ولو ما عملتوا حريقة تحرق البلد دي كلها.. أنا عندي فيها أكتر من منو؟
ملحوظة:
الفيديو التطبيلي دة لقيتو واقع قبل شوية .. الرجاء رميه في أقرب كوشة بعد الاستعمال

محمد عثمان ابراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هجوم المسيرات الأوكراني الأخير أثار قلقا في وزارة الدفاع الأمريكية.. لهذا السبب
  • المؤسسات العراقية تتجه نحو الدفع الالكتروني: لا للتعامل بالكاش
  • بدءا من هذا الموعد.. لا دفع نقدي في المؤسسات الحكومية العراقية
  • حل جهاز الأمن والمخابرات
  • واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة
  • تهديد خطير.. مؤسسة تحذر: تركيا تعامل العراق وفق مبدأ الاستيراد مقابل الماء
  • زيزو: السفارة الأمريكية كانت غلطة.. والبيان صدر بالاتفاق مع مسؤول في الزمالك
  • زيارة السفارة الأمريكية أكبر أخطائي| «زيزو» يكشف أسرار انتقاله للأهلي
  • رحيل الفنانة العراقية غزوة الخالدي بعد مسيرة حافلة على خشبة المسرح
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة