«التربية»: استحداث وظيفة محاسب في كل مدرسة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تتجه وزارة التربية الى استحداث وظيفة محاسب في كل مدرسة من مدارسها بالتعليم العام والخاص والديني ومدارس التربية الخاصة.
وكشفت مصادر تربوية لـ «الأنباء» أن الوزارة تدرس حاليا استحداث وظيفة كاتب حسابات مالية في كل مدرسة حال موافقة ديوان الخدمة المدنية.
وأوضحت المصادر أن هناك عدة اسباب لهذا التوجه، منها عدم إلمام معظم مديري ومديرات المدارس والمديرين المساعدين بالقرار الوزاري رقم 197/2000 المنظم لضوابط الصندوق المدرسي وأحكام عمليات الصرف والتسوية وحساب التسوية البنكية وكذلك زيادة الأعباء الوظيفية على مديري ومديرات المدارس والمديرين المساعدين مما يؤثر على حسن سير العمل بالمدرسة، إضافة الى تكدس شاغلي المسمى الوظيفي (كاتب حسابات) بقسم المحاسبة وبعض الأقسام الأخرى بالمناطق التعليمية لعدم صرف كادر المحاسبة إلا لمن يعمل في هذه الأقسام مما يؤدي إلى وجود فائض في هذه الأقسام.
وبينت المصادر الآثار المترتبة على إضافة مسمى كاتب حسابات بالمدارس ورياض الأطفال ومنها: إحكام الرقابة الداخلية على أعمال الصندوق المالي والمقصف المدرسي وتلافي ملاحظات المراقبين الماليين والملاحظات الواردة بالتقرير الدوري لديوان المحاسبة بشأن صرف كادر المحاسب للعاملين بمراكز عمل لا تتطلب عملا محاسبيا وتخفيف العبء على مديري ومديرات المدارس والمديرين المساعدين مما يؤثر على حسن سير العمل ورفع كفاءته بالمدرسة، مشيرة الى تنظيم العمل بالصندوق المالي حسب القرارات والتعاميم المنظمة له وفقا للقواعد المالية والدورة المستندية، وكذلك الاستفادة من الأعداد الكبيرة لشاغلي مسمى كاتب حسابات بالمناطق التعليمية وتوزيعهم على المدارس ورياض الأطفال، علما أنه لن يترتب أي أثر مالي أو زيادة التكلفة على ميزانية الوزارة.
واضافت: تكون مهام كاتب الحسابات بالمدارس ورياض الأطفال القيام بالأعمال المتعلقة بالصندوق المالي والمقصف المدرسي وكل الأعمال الحسابية من إيداع المبالغ ومراجعة الفواتير بما يتفق والقرارات المنظمة لذلك بالتنسيق مع الإدارة المالية مع مخاطبة ديوان الخدمة المدنية من قبل قطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري للنظر في إضافة وظيفة كاتب حسابات بشعبة الشؤون الإدارية بالمدارس ورياض الأطفال وبيان المهام الوظيفية المسندة إليه وفقا للقرار الوزاري رقم 20/2004 بشأن تحديد ومسميات وشروط شغل وظائف القسم الإداري مع صرف كادر المحاسبة لهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المدارس وریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
استحداث اختبارًا جينيًا لتحديد أهلية اللاعبات للمشاركة في بطولات السيدات
ماجد محمد
في خطوة وُصفت بأنها الأهم منذ سنوات لحماية النزاهة الرياضية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن استحداث اختبار جيني إلزامي للاعبات الراغبات في المشاركة ضمن فئة السيدات، بدءًا من الأول من سبتمبر المقبل.
وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن الاختبار الجديد سيُطبق على جميع البطولات العالمية الخاضعة لإشرافه، بما في ذلك بطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو منتصف الشهر المقبل، وتحديدًا في 13 سبتمبر.
وسيركز الاختبار على الكشف عن جين SRY، والذي يُعد مؤشرًا بيولوجيًا حاسمًا لتحديد الجنس، وفق ما أشار إليه البيان، مشيرًا إلى أن الفحص سيتم لمرة واحدة فقط في حياة اللاعبة، إما عبر مسحة من الخد أو من خلال تحليل دم، حسب ما تقتضيه الحالة.
وفي تعليق له على القرار، قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو:”نحن ملتزمون في الاتحاد بحماية الرياضة النسائية وتعزيز نزاهتها. هذه الخطوة تأتي في سياق تطور ضروري لضمان التنافس العادل”.
ويأتي هذا القرار بعد موجة جدل أثارها أولمبياد باريس 2024، حينما حصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والتايوانية لين يو تينغ، على ميداليتين ذهبيتين بعد مشاركتهما بقرار استثنائي من اللجنة الأولمبية الدولية، رغم استبعادهما في العام السابق من بطولة العالم بسبب فشلهما في اختبارات الأهلية الجنسية، التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة.
الخطوة الجديدة من اتحاد ألعاب القوى تعيد تسليط الضوء على الجدل المستمر عالميًا بشأن تعريف “الجنس” في الرياضة، ومدى التوازن المطلوب بين الشمولية وحماية العدالة التنافسية.