RT Arabic:
2025-08-01@18:05:00 GMT

"فرانس برس": شكوى ضد الرئيس الإيراني في سويسرا

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

'فرانس برس': شكوى ضد الرئيس الإيراني في سويسرا

طالبت شكوى قضائية يوم الاثنين السلطات السويسرية بتوقيف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارة مقررة إلى البلاد وتوجيه اتهامات له بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".

الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال "إشارة عسكرية" لإيران

وطلبت الشكوى من المدعي العام الفدرالي السويسري أندرياس مولر ضمان توقيف وملاحقة رئيسي قضائيا على خلفية "مشاركته في أعمال إبادة وتعذيب وإعدامات خارج نطاق القضاء وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية"، على حد وصف مقدمي الشكوى.

وكان من المقرر بأن يشارك رئيسي في "المنتدى العالمي للاجئين" الذي تنظمه الأمم المتحدة وتنطلق أعماله في جنيف يوم الأربعاء، لكن الأمم المتحدة أعلنت مساء الاثنين بأن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان سيترأس الوفد الإيراني، في مؤشر على أن رئيسي قد لا يحضر.

في حين لم يؤكد مكتب المدعي العام بعد تلقيه الشكوى المؤرخة يوم الاثنين والتي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس".

وحسب "فرانس برس"، تقدّم بالشكوى ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم من ضحايا الحملة الأمنية الإيرانية على المعارضة في الثمانينات، حيث أنه "لطالما طالبت مجموعات حقوقية بالعدالة على خلفية عمليات الإعدام المفترضة خارج نطاق القضاء التي استهدفت الآلاف، معظمهم من الشباب، في مختلف السجون الإيرانية صيف العام 1988، في وقت كانت الحرب مع العراق تشارف على الانتهاء".

وفق "فرانس برس"، كان القتلى خصوصا من أنصار منظمة "مجاهدي خلق" المحظورة من قبل إيران والتي دعمت بغداد خلال النزاع.

وذكرت الوكالة أن "رافعي الشكوى أكدوا يوم الاثنين أن بإمكانهم التعريف عن رئيسي شخصيا على أنه كان ضمن لجنة أحالت آلاف المعارضين المسجونين على الإعدام خلال الحملة الأمنية".

وجاء في الشكوى أن رئيسي "كان يتولى منصب نائب المدعي العام في طهران حينذاك وميّز نفسه ضمن اللجنة لحماسته خصوصا لإصدار أحكام بإعدام السجناء".

كما أنه "تم توقيف المقدّم الرئيسي للشكوى رضا شمرياني عام 1981 وكان واحدا من أقل من 150 سجينا من بين السجناء البالغ عددهم 5000 المعتقلين في المجمع الذي ضم زنزانته الذين نجوا من حملة تطهير العام 1988"، وفق الشكوى.

وذكرت الشكوى إنه "عندما سأله رئيسي عن المجموعة التي ينتمي إليها وأجاب "مجاهدي خلق" "تأكد الحكم بإعدامه"، مضيفة أنه "ما زال لا يعرف سبب نجاته من الموت، وبدلا من ذلك، بقي في السجن حتى العام 1991 حيث تعرض للتعذيب يوميا".

في حين أن المتقدمين الآخرين بالشكوى، "كانا في السجون الإيرانية عام 1988" وقالا إنهما عرفا رئيسي "كعضو في لجنة الموت"، وفق الشكوى.

هذا وأُطلقت بالتوازي مع الشكوى القضائية حملة دولية للتعبير عن الغضب حيال مشاركة رئيسي في المنتدى الأممي والمطالبة بملاحقته قضائيا بسبب "تورطه في جرائم ماضية وحالية بموجب القانون الدولي".

وجاء في هذه العريضة بأن "رئيسي كان من أبرز مرتكبي مجزرة العام 1988 التي طالت آلاف السجناء السياسيين. يتناقض حضوره في المنتدى الأممي مع القيم الأساسية التي تدافع عنها الأمم المتحدة"، على حد زعم الموقعين عليها.

وجمعت العريضة حتى الآن أكثر من مئتي توقيع من شخصيات بارزة تشمل حائزين على جائزة نوبل وقضاة ووزراء سابقين وبرلمانيين وأكاديميين وخبراء في حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وذُكر في العريضة: "نؤمن بشدة بأن الأمم المتحدة، كمعقل لحقوق الإنسان والعدالة، لا يجب أن تساوم على سمعتها عبر توجيه دعوة إلى شخص متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، داعية الأمم المتحدة إلى "إلغاء دعوتها الموجهة إلى رئيسي فورا".

ولدى سؤالها عن العريضة، أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لـ"فرانس برس" أن "إيران دولة عضو في الأمم المتحدة وهي بالتالي مدعوة إلى المنتدى العالمي للاجئين".

وأفاد ناطق باسم المفوضية في رسالة عبر البريد الإلكتروني بأن "إيران كانت أيضا من أكبر الدول المستضيفة للاجئين على مدى أكثر من 40 عاما"، لافتا إلى أن "وزير الخارجية سيقود الوفد الإيراني".

المصدر: "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الأمم المتحدة تويتر جنيف غوغل Google فيسبوك facebook قضاء الأمم المتحدة فرانس برس

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية

قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن “العالم يشهد أكبر إبادة جماعية في التاريخ على يد الكيان الصهيوني”، ووصف رئيس الكنيست الإسرائيلي بـ”المجرم ومصدر العار للبشرية”.

وجاءت تصريحات قاليباف رداً على إنكار رئيس الكنيست وجود مجاعة بين أطفال غزة، واعتباره ذلك “أخباراً مفبركة”.

وكتب قاليباف على منصة “إكس”: “العار لكم، هل خبراء الأمم المتحدة واليونيسف يكذبون، وأنتم فقط تقولون الحقيقة؟”، مستنداً إلى أربعة تقارير أممية تؤكد وقوع المجاعة والإبادة الجماعية في غزة، منها تقرير “تشريح الإبادة الجماعية” للمقررة الخاصة فرانشيسكا البانيزا، وتقرير بعنوان “العطش كسلاح” الذي يدين استخدام الجوع وندرة المياه كسلاح ضد الفلسطينيين، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

كما عرض قاليباف تقريراً حديثاً لـ”يونيسف” يحذر من أن غزة “تجاوزت عتبة المجاعة”، بالإضافة إلى تقرير من مفوضية حقوق الإنسان يدعو إلى “إنهاء الإبادة الجماعية الجارية”.

وكان قاليباف قد أثار غضب رئيس الكنيست الإسرائيلي خلال المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات في جنيف، حين عرض صور طفلين فلسطينيين قتلا في غزة، ووصف إسرائيل بـ”نازيي القرن الـ21″، وأدت كلمة رئيس الكنيست إلى انسحاب وفود عربية وأجنبية من المؤتمر، كما وثق فيديو هذه اللحظة.

ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن على طهران تغيير نبرة تصريحاتها حول التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية “لا تصرح بالصواب”، ما يدل على عدم استعدادها حتى الآن لجولة جديدة من المشاورات.

جاء ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التي أكد فيها ضرورة أن تفسر واشنطن سبب هجماتها على إيران خلال المفاوضات، كما طالب بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بإيران، مع إبقاء إمكانية استمرار المفاوضات قائمة رغم التشكيك المتزايد في جدواها داخل إيران.

يُذكر أن العام الحالي شهد خمس جولات من المفاوضات بين الطرفين، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، وسط تصاعد التوترات بعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية على منشآت نووية إيرانية.

الخارجية الأمريكية تصف مطالبة إيران بتعويضات عن الأضرار بمنشآتها النووية بـ”السخيفة”

رفضت وزارة الخارجية الأمريكية مطالبات إيران بتعويض الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية خلال الحرب التي دارت الشهر الماضي، ووصفتها بأنها “سخيفة”.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، في إيجاز صحفي: “أي مطالب تعويضات مالية للنظام الإيراني من الولايات المتحدة سخيفة، لو كان لدى النظام نية حقيقية لتوفير الموارد أو تخفيف وطأة العقوبات، لكان توقف عن أنشطته المزعزعة للاستقرار وأوقف إنفاق الأموال على برنامجه النووي”.

وأضاف بيغوت أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إيران، مشيراً إلى أن “الكرة الآن في ملعب طهران”.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد طالب واشنطن بتفسير هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية وتقديم ضمانات بعدم تكرارها، مع ترحيبه بمفاوضات مشروطة حول الملف النووي، رغم تنامي الشكوك داخل إيران تجاه المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوّح بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية، بينما توعّد عراقجي برد حازم على أي اعتداءات متكررة.

شهد هذا العام خمس جولات من المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وضربات أمريكية على منشآت نووية إيرانية.

آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 14:29

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • «البديوي» يبحث مع مبعوث الصين للشرق الأوسط المأساة الإنسانية في غزة
  • تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد