ليبيا الأحرار:
2025-08-01@10:50:39 GMT

كتيبة طارق بن زياد.. مُقاول ليبي لصالح أوروبا

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

كتيبة طارق بن زياد.. مُقاول ليبي لصالح أوروبا

تحقيق استقصائي يكشف تورط كتيبة طارق بن زياد التابعة لحفتر ووكالة تابعة للاتحاد الأوروبي وسلطات مالطا في تعذيب والاتجار بالمهاجرين

كشفت وسائل إعلام غربية في تحقيق مشترك عن تورط وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فرونتكس والحكومة المالطية بشكل منهجي في إرسال إحداثيات قوارب المهاجرين الذين يحاولون الهرب من ليبيا إلى كتيبة طارق بن زياد.

وكشف التحقيق المشترك الذي أجرته لوموند الفرنسية، ودير شبيغل الألمانية، ومالطا توداي، والجزيرة الإنجليزية، ومنصة لايت هاوس ريبورتس، أن طارق بن زياد التي يقودها صدام حفتر تعتبر إحدى أخطر المليشيات، وفق وصف التقرير.

ولفت التقرير إلى أن كتيبة طارق بن زياد تقوم بتشغيل سفينة في المتوسط منذ مايو الماضي واعترضت أكثر من ألف مهاجر وأعادتهم إلى ليبيا.

وأشار التقرير إلى أنه تم تتبع بعض التسجيلات الصوتية وغيرها من الوثائق المسربة والمعلومات والبيانات.

وأشار التحقيق إلى أن كتيبة طارق بن زياد لم تكن لتعثر على قوارب المهاجرين دون مساعدة طائرات المراقبة الأوروبية.

ووفق التقرير، فقد نفذت الكتيبة العديد من عمليات الاعتراض غير القانونية في المياه المالطية، مؤكدا أنها تتلقى الإحداثيات عبر طرق مختلفة للوصول إلى المهارجين وإعادتهم إلى ليبيا.

وأوضح التقرير أن كتيبة صدام حفتر تتلقى هذه الإحداثيات عبر وكالة فرونتكس أو القوات الجوية المالطية وفقا لتتبع بيانات طائرات المراقبة وسفن الشحن الأوروبية.

وأكد التقرير أن الهدف من مشاركة المعلومات هو مساعدة المهاجرين، لكن طارق بن زياد تعمل على انتهاك حقوق هؤلاء وتعريضهم للتعذيب.

كما كشف التحقيق المشترك عن وجود تقارير سرية تظهر أن دول الاتحاد الأوروبي على دراية بالطبيعة غير المشروعة للعديد من أنشطة طارق بن زياد بما في ذلك الاتجار بالبشر.

كما وُصفت الكتيبة في تقرير للاتحاد الأوروبي بأنها مدعومة من المجموعة الروسية شبه العسكرية الخاصة فاغنر.

ووفق التقرير، فقد اتهمت منظمة سي-ووتش الألمانية غير الحكومية، التي تقوم بمهام الإنقاذ، وكالة فرونتكس بأنها لا تبلغ أبدا سفنها بمواقع قوارب اللاجئين.

وأضافت المنظمة أن سفنها نادرًا ما يتم إبلاغها من قبل الدول الساحلية، ونتيجة لذلك، غالبًا ما تكون كتيبة طارق بن زياد وخفر السواحل الليبي أول من يتدخل، على الرغم من وجودها على بعد عدة ساعات، وفق المنظمة.

ورفعت منظمة سي ووتش دعوى قضائية ضد فرونتكس العام الماضي في محاولة للحصول على وثائق تقول إنها تثبت تورط الوكالة في انتهاكات حقوق الإنسان، بحسب التقرير.
وقد كشف التقرير عن تطبيع الميليشيات التابعة لحفتر في شرق ليبيا بشكل واضح في إيطاليا ومالطا، وهما دولتان أعربتا عن رغبة عميقة في صد اللاجئين.

وقال التقرير إنه مع بدء كتيبة طارق بن زياد في اعتراض القوارب هذا العام، سافر مسؤولون إيطاليون ومالطيون إلى بنغازي للقاء حفتر، حيث قال مسؤول مالطي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه لا يمكنك التعامل مع ليبيا ككل دون التحدث مع حفتر.

وفي مقطع صوتي تم تسجيله في 2 أغسطس الساعة 05:45 بتوقيت جرينتش، يمكن سماع طيار وهو يتصل مباشرة بـكتيبة طارق بن زياد، حيث قال الصوت الذكوري: إن “لدي موقعا لك”، قبل أن ينقل سلسلة من الأرقام.

وقال التقرير إنه بعد ساعات قليلة من اتصال الطيار شوهدت كتيبة طارق بن زياد وهي تسحب اللاجئين من المياه المالطية.

ولفت التقرير إلى أنه لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية المالطية، لكن التحليل يشير بقوة إلى أن الإحداثيات كانت مشتركة مع ضابط مالطي، وفق التقرير.

وأكد التقرير أن السلطات المالطية لم تنكر أو تعترف بالتعاون مع كتيبة طارق بن زياد في حادثة أغسطس أو عمليات الاعتراض الأخرى في المياه المالطية.

وقالت القوات المسلحة المالطية إنها “ممارسة شائعة” أن يقوم “جميع البحارة” بتبادل المعلومات مع السفن في منطقة معينة لمساعدة قارب في محنة، وفق التقرير .

ونقل التقرير عن خبيرة القانون الدولي في جامعة مونستر الألمانية نورا ماركارد، أن ما تفعله ميليشيا طارق بن زياد هو عملية اختطاف أكثر من كونها عملية إنقاذ.

وقالت ماركارد إن كل ما عليك فعله هو أن تتخيل القراصنة وهم يعلنون أنهم سيتعاملون مع حالة استغاثة، مؤكدة أنه لا ينبغي لفرونتكس ومراكز تنسيق الإنقاذ الوطنية تقديم معلومات إلى أي جهات فاعلة ليبية.

وبالحديث إلى عدد من المهاجرين الذين تمت إعادتهم إلى ليبيا، قدموا روايات مروعة عن سوء المعاملة وأفادوا بتعرضهم إلى انتهاكات على أيدي كتيبة طارق بن زياد في البحر ومراكز الاحتجاز.

كما كشف المهاجرون فوق ذلك التعذيب والعمل القسري والضرب ودفع الفدية لكسب حريتهم، وقد وصلت الانتهاكات إلى القتل أحيانا.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر

إقرأ أيضاً:

نزيف العقول في آبل.. خبراء الذكاء الاصطناعي يهاجرون إلى ميتا بعروض خيالية

ذكرت تقارير وكالة “بلومبرج”، أن خبيرا رابعا في الذكاء الاصطناعي قد غادر شركة آبل للانضمام إلى ميتا، يقال إن باوين تشانج، الذي كان يعمل في فريق النماذج الأساسية في آبل، هو الموظف الأخير الذي يترك الشركة لصالح ميتا.

خبير رابع في الذكاء الاصطناعي يترك آبل للانضمام إلى ميتا

وكان رومينج بانج، قائد فريق النماذج الأساسية في آبل، من أوائل الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي الذين انضموا إلى ميتا، ومنذ ذلك الحين، غادر عدة موظفين عملوا تحت قيادته للعمل في ميتا. 

آبل تطلق النسخة التجريبية العامة من نظام iOS 26 بواجهة "الزجاج السائل"آبل تخطط لإضافة كاميرتين أماميتين في آيباد برو M5 القادم

في الوقت الحالي، تسعى ميتا بنشاط لتوظيف مهندسي الذكاء الاصطناعي لصالح مختبرات Superintelligence التابعة لها، وهي وحدة AI تعمل على بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة قادرة على الأداء بمستوى أو ما يتجاوز الذكاء البشري.

ويقال إن الرئيس التنفيذي لـ ميتا، مارك زوكربيرج، عرض على مهندسي الذكاء الاصطناعي حزم تعويضات ضخمة لإغرائهم بالانضمام إلى شركته، حيث حصل بانج على أكثر من 200 مليون دولار. 

وتشمل تعويضات ميتا راتبا أساسيا مرتفعا، مكافأة توقيع، ومنحا من الأسهم، مما يجعل المبلغ المقدم لبانج يتجاوز تعويضات معظم موظفي آبل باستثناء المسؤولين التنفيذيين. 

ومن المحتمل أن يكون المهندسون الآخرون الذين غادروا آبل قد تلقوا عروضا مشابهة لا تستطيع آبل مجاراتها.

وفي الشهر الماضي، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، إن ميتا كانت تقدم مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار. 

وقد استعانت ميتا بمهندسين وخبراء في الذكاء الاصطناعي من آبل، OpenAI، وAnthropic. ووفقا لتقارير بلومبرج، فإن آبل تقوم بزيادة طفيفة في رواتب فريق النماذج الأساسية، ولكنها لا تقدم نفس مستوى التعويضات التي تقدمها ميتا.

ومع فقدان آبل لعدد من موظفيها الرئيسيين لصالح ميتا، قد تستمر في مواجهة صعوبة في اللحاق بالركب في سباق الذكاء الاصطناعي، فالمنافسون مثل جوجل وسامسونج قد طوروا بالفعل ميزات ذكاء اصطناعي أكثر تطورا، وكان على آبل هذا العام تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ Siri حتى عام 2026.

وقد بدأت آبل في إعادة هيكلة فرق الذكاء الاصطناعي، حيث يشرف الآن كل من كريج فيديريجي، رئيس قسم البرمجيات في آبل، ومايك روكويل، الذي قاد تطوير آبل فيجن برو، على جهود الذكاء الاصطناعي في الشركة. 

وتشير الشائعات إلى أن آبل تفكر في استخدام تقنيات من Anthropic أو OpenAI في ميزات الذكاء الاصطناعي المستقبلية، بما في ذلك إصدار يعتمد على نماذج لغوية ضخمة من Siri، بدلا من استخدام نماذجها الخاصة.

وتشير التقارير إلى أن مناقشات آبل للاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أطراف ثالثة قد أدت إلى تراجع معنويات فريق النماذج الأساسية، الذي يفقد الآن موظفين لصالح ميتا. 

وقد أجرى العديد من المهندسين مقابلات نشطة للحصول على وظائف في شركات أخرى متخصصة في الذكاء الاصطناعي، بينما يسعى المسؤولون التنفيذيون في آبل لطمأنة أعضاء الفريق بأن الشركة لا تزال ملتزمة بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي داخليا.

طباعة شارك آبل ميتا الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • تعاون ليبي إيطالي لمتابعة صيانة «الزوارق البحرية» وتعزيز قدرات أمن السواحل
  • نزيف العقول في آبل.. خبراء الذكاء الاصطناعي يهاجرون إلى ميتا بعروض خيالية
  • الشريمي سادس لاعب ليبي يرتدي قميص الإفريقي التونسي
  • انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
  • احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
  • رئاسة الجمهورية تسلم التقرير النهائي حول حادثة ملعب 5 جويلية إلى الجهات القضائية
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • الحكم الدولي العراقي محمد طارق يعلن اعتزاله
  • الفريق ركن “صدام حفتر” يلتقي الشيخ “سالم بوحرورة” ممثلًا عن المجلس الأعلى لقبيلة زوية
  • امتعاض نجل الزوكا يشكّك في مصداقية وثائقي المعركة الأخيرة لصالح