المغرب يظفر بـــ 46 منصبا بمنظمات دولية وإقليمية خلال السنة الجارية (بلاغ)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نجح المغرب خلال السنة الجارية في تعزيز حضوره داخل المنظمات الدولية والإقليمية، إذ ظفر بما مجموعه 46 ترشيحا مغربيا لشغل مناصب شاغرة داخل هذه المنظمات، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
وبلغت نسبة نجاح المغرب في ترشيحاته لشغل هذه المناصب خلال السنة الجارية “100 في المائة.
ويعكس “تنوع هذه المناصب داخل 30 منظمة دولية وإقليمية مختلفة الثقة التي يضعها المجتمع الدولي في خبراته وتجربته وكفاءاته”.
وتمكن المغرب من تقلد مناصب رئيسية داخل الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، منها منصب نائب رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
بالإضافة إلى مناصب مسؤولية مهمة داخل منظماته الإقليمية، لاسيما داخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والفرنكوفونية.
كما أعيد انتخاب المملكة المغربية على رأس هيئات تقريرية ذات صلة بالمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، ومبادرة خلق بيئة مواتية لنزع السلاح النووي.
ولأول مرة تقلد المغرب منصب عضو لجنة القضاء على التمييز العنصري، وتمت إعادة انتخابه في اللجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين، واللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان.
كما تم انتخاب المغرب عضوا في المجالس التنفيذية لعدد من المنظمات المتخصصة، ولاسيما المنظمة البحرية الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، وموئل الأمم المتحدة.
وتم انتخابه لعضوية العديد من الهيئات الاستشارية داخل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.
وتم اختيار المغرب عضوا في العديد من الهيئات الاستشارية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وانتخب لعدة مناصب ضمن لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، ولجنة المخدرات، والهيئة الدولية لمراقبة المخدرات.
كما انتخب لمناصب مسؤولية في العديد من الهيئات الرياضية الدولية والإقليمية، وخاصة الإفريقية. كلمات دلالية الأمم المتحدة منظمات دولية وزارة الخارجية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمات دولية وزارة الخارجية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تيته تلتقي ناشطين ليبيين في القاهرة.. بحث تطورات المسار السياسي ونتائج اللجنة الاستشارية
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، اجتماعًا أمس في القاهرة مع مجموعة من الناشطين السياسيين الليبيين، لبحث مستجدات الوضع الأمني والسياسي في البلاد، ومناقشة نتائج أعمال اللجنة الاستشارية، إضافة إلى استعراض الخيارات المطروحة لدفع العملية السياسية قدمًا.
وشددت تيته خلال اللقاء على أهمية ضمان شمولية المسار السياسي، بما يتيح مشاركة فعالة وواسعة لجميع مكونات المجتمع الليبي، مؤكدة أن التقدم نحو تسوية دائمة يتطلب حوارًا جامعًا يعكس تطلعات الليبيين في بناء دولة مستقرة وموحدة.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل الجمود الذي يشهده المسار السياسي، وسط تصاعد الدعوات الدولية والمحلية لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية والتوصل إلى توافق شامل حول القضايا الخلافية، بما في ذلك الأسس الدستورية والإطار القانوني للانتخابات. وتواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهودها لتقريب وجهات النظر بين الفاعلين السياسيين وضمان عملية انتقالية شاملة ومستقرة.
وتشكل اللجنة الاستشارية، التي ناقشت نتائج أعمالها الممثلة الخاصة هانا تيته خلال اللقاء، جزءًا من المبادرات الرامية إلى كسر حالة الجمود والتوصل إلى توافق حول المسائل الخلافية، لا سيما المرتبطة بالإطار الدستوري والتنفيذي للعملية الانتخابية، وتؤكد الأمم المتحدة باستمرار على ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة وتشاركية، تضمن إشراك جميع أطياف المجتمع الليبي، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني، لضمان استدامة الحلول والتوجه نحو الاستقرار.
آخر تحديث: 29 مايو 2025 - 14:23