مشاحنات بين نتنياهو وزعيمة حزب العمل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
وقعت #مشاحنات وتوترات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزيرة المواصلات وزعيمة حزب العمل، #ميراف_ميخائيلي، خلال #اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في #الكنيست الإثنين.
واحتجت ميخائيلي عضوة الكنيست والوزيرة عن حزب العمل على حديث نتنياهو الذي قال فيه إن عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة “اتفاقات أوسلو” منذ العام 1993 هو “عدد القتلى نفسه في عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر”، والبالغ 1200 شخص.
ورفضت ميخائيلي المقارنة، لكن رئيس اللجنة يولي إدلشتاين قاطعها ووبخها على مقاطعتها وجدالها المستمر مع نتنياهو.
مقالات ذات صلةوانتقدت ميخائيلي، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعتزل الحياة السياسية قبل انتخابات الكنيست المقبلة، سياسة الحكومة ورؤيتها منذ اليوم التالي بعد الحرب على غزة.
وقالت مخاطبة نتنياهو “لم تقدموا أبدا بديلا للدولة الفلسطينية. ومن دون رؤية سياسية، لن تأتي دول الخليج لإعادة تأهيل غزة والحفاظ عليها على المدى المتوسط”.
ورد نتنياهو قائلا بأن “اتفاقات أوسلو كانت خطأ إسرائيل الكبير… كلا الجزأين من المجتمع الفلسطيني (السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في غزة) يريدان أصلا تدمير إسرائيل.. جزء يقول ذلك صراحة، وجزء آخر يفعل ذلك من خلال التعليم والمحكمة الجنائية الدولية”.
واكد أن “الفكرة هي أن تشارك الإمارات والسعودية في إعادة إعمار قطاع غزة في اليوم التالي للحرب”.
خلال المناقشة، ادعى نتنياهو مرة أخرى أن “السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على حكم غزة تحت أي ظرف من الظروف… المسؤولية الأمنية ستبقى على عاتق دولة إسرائيل”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق من الاثنين أن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة، “سيؤثر” على الضفة الغربية أيضا.
وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18205 قتلى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مشاحنات نتنياهو اجتماع الكنيست
إقرأ أيضاً:
بيان عربي يندد بإجهاض إسرائيل زيارة وفد وزاري رفيع للأراضي الفلسطينية
غزة – أدانت جامعة الدول العربية بشدة قرار السلطات الإسرائيلية بمنع وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة من زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية بالأراضي الفلسطينية.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي أنه كان مخططا لوفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية زيارة مدينة رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أن تقرر القوة القائمة بالاحتلال منع الوفد من القيام بالزيارة.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط إدانته الشديدة لهذا القرار “المتغطرس لقوة الاحتلال”، مؤكدا أنه يعكس إمعانا في انتهاك القانون الدولي ورغبة لدى الاحتلال في عزل الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأعلنت جامعة الدول العربية توجه أمينها العام أحمد أبو الغيط إلى العاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد ضمن وفد اللجنة العربية الإسلامية على المستوى الوزاري المكلفة بمتابعة تطورات الحرب في غزة، وأنه من المقرر أن يحظى الوفد بلقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي وقت سابق أكدت مصادر دبلوماسية عربية، أن وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سوف يلتقي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وأوضحت المصادر أن اجتماع اللجنة الوزارية بالأردن سوف يبحث مستجدات الوضع في قطاع غزة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسبل التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية، وحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك قبيل المؤتمر الدولي للسلام الذي ينظم برئاسة سعودية فرنسية.
وتأسست اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، برئاسة المملكة العربية السعودية، وتضم اللجنة وزراء خارجية من دول عربية وإسلامية بما في ذلك (السعودية، مصر، الأردن، قطر، فلسطين، تركيا، وإندونيسيا) إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتهدف اللجنة إلى التحرك الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ودعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومنذ تأسيسها، قامت اللجنة بزيارات إلى 14 دولة، بما في ذلك الصين وإسبانيا، لمناقشة القضية الفلسطينية وحشد الدعم الدولي.
المصدر: RT