قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن السفينة النرويجية التي استهدفها الحوثيون، كان من المفترض أن تدخل ميناء أسدود في 4 يناير المقبل.

إقرأ المزيد بيان عاجل لجماعة "أنصار الله" اليمنية بخصوص استهداف ناقلة في البحر الأحمر

وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، تبني إطلاق صاروخ على ناقلة ترفع علم النروج كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى إسرائيل، أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة اليمن.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن صاروخا مجنحا أطلقه الحوثيون من اليمن، أصاب ناقلة "ستريندا" التي ترفع علم النروج في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا.

ويبلغ طول الناقلة 144 مترا، بنيت في 2006 وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.

وتعود ملكية السفينة لـ"موينكل كيميكال تانكرز إيه إس"، وهي شركة مقرها الرئيسي في بيرغن في النروج.

وجاء الهجوم على السفينة مع تزايد التهديدات من "جماعة أنصار الله" في اليمن على السفن التجارية في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

ونفذ الحوثيون سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت إسرائيل.

وفي الأيام الأخيرة، هددوا بمهاجمة أي سفينة يعتقدون أنها متوجهة إلى إسرائيل أو قادمة منها. وفي منتصف نوفمبر الماضي، قال الحوثيون إنهم اختطفوا سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر.

واتهمت إسرائيل إيران بالمسؤولية عن الحادث، ونفت أن تكون السفينة إسرائيلية.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون تل أبيب ذكرى غزو العراق فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العليمي يطلب من روسيا تزويد اليمن بمنظومة دفاع جوي ويكشف: الحوثيون هددوا بقصف مطاراتنا (شاهد المقابلة كاملة)
  • الحوثيون: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن
  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي (فيديو)
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • الحوثيون يفرضون قيودا على صانعي المحتوى بمناطق سيطرتهم
  • الحكومة اليمنية: الحوثيون يغامرون بمقدرات اليمن خدمة لأجندات إيران
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر