وزير التخطيط يبحث مع السفيرة الفرنسية دعماً تنموياً وانسانياً للقطاعات الوطنية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع سفيرة فرنسا لدى اليمن كاثرين قرم كمون، أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والدعم التنموي والانساني المقدم من الجانب الفرنسي والذي شمل عدة قطاعات ومجالات.
وتطرق اللقاء، الذي ضم الوكيل المساعد لوزارة التخطيط والتعاون والدولي منصور زيد، إلى جملة الاوضاع العامة في البلاد وكذا التدخلات الفرنسية في المجال الزراعي والمتمثل بمشروع وادي حجر بمحافظة حضرموت والسمكي، ودعم مشروع الاصطياد السمكي بمحافظتي عدن وحضرموت، وبرامج تمكين النساء وجهود بناء السلام.
واكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، حرص الوزارة على التنسيق مع عدد من القطاعات أهمها وزارة الزراعة والثروة السمكية والسلطات المحلية، على تعزيز ديمومة واستقرار واستدامة الأمن الغذائي..مشيراً إلى أهمية زراعة الحبوب في الوقت الراهن لاسيما ان 70 بالمائة من ابناء الشعب اليمني يعملون في المجال الزراعي الى جانب الاهتمام بالمجال السمكي حيث يعدان إحدى المجالات الواعدة التي ستؤمن قدرة تصديرية تسهم في عملية الإنعاش الاقتصادي.
واستعرض الدكتور باذيب، مايمثله وادي حجر بمحافظة حضرموت من نموذج مميز لعملية الانتقال والتحول للأمن الغذائي وزراعة الحبوب ،ومردوده الايجابي في دفع جهود التنمية من خلال تأمين فرص عمل وتوفير منتجات لسوق المحلية وتشجيع عملية التصدير للخارج..مشيداً بالدعم الفرنسي المهم والنوعي الذي شمل مجالات عديدة منها الصحة والتربية والتعليم والصحة المدرسية وتمكين المرأة اليمنية اضافة إلى الدور الكبير الذي تقدمه في دعم العملية السياسية..معرباً عن طموح الحكومة اليمنية إلى زيادة هذا الدور الفعال والملموس خلال المرحلة المقبلة مع التركيز على الانتقال الى التنمية.
من جانبها، اشارت السفيرة الفرنسية، إلى أن زيارتها تاتي للحضور والمشاركة في فعاليات القمة النسوية السادسة التي عقدت بالعاصمة المؤقتة عدن..مؤكدة دعم بلادها الكامل لكافة الجهود الأممية والدولية لعملية إحلال السلام في اليمن واستمرار الدعم المقدم للبرامج والمشاريع المتعلقة بالزراعة والاسماك وتمكين النساء.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد غرف الزراعة يبحث مع لجنة المصدرين الزراعيين المعوقات التي تعترض عملهم
دمشق-سانا
بحث رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو مع لجنة الصادرات الزراعية، آليات تفعيل الصادرات الزراعية السورية والمعوقات والصعوبات التي تعترض عملها.
وتطرق الاجتماع الذي عقد اليوم في غرفة زراعة دمشق وريفها، بحضور رئيس الغرفة محمد جنن وأعضاء لجنة التصدير إلى الصعوبات التي تعترض انسياب المنتج الزراعي السوري إلى الخارج، وخاصة موضوع توسيع براد تبريد الخضار والفواكه بمطار دمشق الدولي، وأهمية وضرورة تجهيز المطار بالمعدات التي تسهل عملية تصدير المنتجات الزراعية، ومن أهمها تركيب سكنر حديث.
وطالب المجتمعون بضرورة الاتفاق مع الجانب الأردني على إنشاء نقطة تفتيش مشركة بمعبر نصيب لفتح برادات الخضار والفواكه لمرة واحدة، حفاظاً على جودة المنتجات المصدرة إلى الأردن ودول الخليج، وبضرورة تواجد العاملين في وزارتي الزراعة والاقتصاد وغرف الزراعة على مدار اليوم لتسهيل عمليات تصدير المنتجات عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية.
وأكد رئيس اتحاد الغرف على أهمية موضوع الصادرات الزراعية ودورها في رفد خزينة الدولة بالعملات الأجنبية، وخاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مشيراً إلى اهتمام الحكومة بموضوع الصادرات الزراعية، وإلى أنها ستقدم كل التسهيلات لانسياب الصادرات للخارج.
وأشار كشتو إلى أهمية تعزيز وزيادة التصدير وضرورة فتح أسواق خارجية جديدة أمام منتجاتنا التي تتمتع بسمعة خارجية جيدة، وخاصة في دول الخليج لجودتها ومذاقها الطيب، مبيناً أن الاتحاد سيرفع مذكرة تتضمن الصعوبات والمعوقات التي تعترض عمل المصدرين الزراعيين للحكومة.
تابعوا أخبار سانا على