وزير الأشغال يناقش مع محافظ دمشق تطوير التخطيط المستدام للمدينة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقش وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق، مع محافظ دمشق ماهر مروان الواقع العمراني، وكيفية التعاون لتطوير مشاريع التخطيط المستدام للمدينة.
وأكد الجانبان خلال اجتماع في مبنى الوزارة ضرورة تكثيف التعاون بين الوزارة والمحافظة، من خلال إقامة ورش عمل مشتركة تسهم في تطوير وتنظيم واقع السكن بالمدينة، مع الأخذ في الاعتبار متطلبات المجتمع الحالية والمستقبلية.
وركز الاجتماع على أهمية أن يحقق التخطيط العمراني للمدينة، التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، بما يليق بعراقة دمشق.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارتا السياحة والثقافة تبحثان سبل تطوير الشكل الجمالي للعناصر السياحية والتراثية في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير السياحة السيد مازن الصالحاني مع وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح، سبل تطوير الشكل الجمالي للعناصر السياحية والتراثية في سوريا، لاستقطاب الزوار والمستثمرين.
وتم خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى وزارة السياحة بدمشق، تقديم مقترحات لتطوير وتأهيل مناطق قلعة دمشق وسوق الحميدية وساحة المرجة والتكية السليمانية، بعد الاطلاع على واقع كل منها.
وتضمنت المقترحات ترميم مدخل سوق الحميدية، ووضع إضاءة وديكور ذي قيمة فنية له من خلال تصميم يتناغم مع الواقع التراثي للسوق، وترميم ساحة المرجة بتأهيل واجهات الأبنية وفق مراحل، بدءاً من شكل الساحة والهوية البصرية لها، وصولاً إلى مرحلة التطبيق على أرض الواقع.
كما تمت مناقشة آلية تنشيط وتفعيل ساحة قلعة دمشق بشكل شهري أو أسبوعي، بحيث تتم إقامة احتفاليات داخل القلعة خلال المناسبات الوطنية والفعاليات في شهر رمضان أو الأعياد ومهرجانات التسوق، وكذلك إقامة أسابيع ثقافية فيها.
واستعرضت وزارة السياحة خلال الاجتماع فيلماً قصيراً عن التكية السليمانية، وأعمال تأهيلها ورسم خطة للإعلان عن افتتاحها، وتجهيزها بشكل مستدام.
وفي تصريح لمراسلة سانا، قال وزير الثقافة: إن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين، وتوقيع مذكرة تعاون طويلة الأمد لوضع أركان السياحة الثقافية بطريقة تليق بمظهر سوريا الجديدة.
واعتبر الوزير صالح أن الحالة الثقافية تطال جميع المفاصل بما فيها الأمور السياحية، وأن أي مجال يحتاج أن يكون مبنياً على الثقافة الوطنية للشعب السوري، بما يجسد أصالته من جهة، والانتصار التاريخي الذي تم إحرازه بانتصار الثورة السورية من جهة أخرى.
تابعوا أخبار سانا على