استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الكندي السيد ستيفن جيلبولو وزير البيئة، نجاحات قيادتهم المشتركة للمشاورات من مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 حتى مؤتمر المناخ COP28، وذلك في جلسة غير رسمية على هامش مشاركتها في مؤتمر المناخ COP28 المنعقد بمدينة اكسبو دبي بالإمارات العربية، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣.

واوضحت البيئة  اليوم، بانه قد حدث الوزيران عن رحلتهما الناجحة في القيادة المشتركة لمهمة تسيير المفاوضات في أهم التحديات البيئية، وذلك خلال مؤتمرين كبيرين هما مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في نهاية ٢٠٢٢ لتسيير مشاورات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠، وتسيير مشاورات آليات التنفيذ وتمويل المناخ لمؤتمر المناخ COP28 بدبي حاليا.

وأكدت د. ياسمين فؤاد أن العمل في مؤتمر المناخ يختلف عن مؤتمر التنوع البيولوجي، خاصة بعد خوض تجربة تولي مصر رئاسة هذين المؤتمرين سابقا سواء مؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في ٢٠١٨ ومؤتمر المناخ COP27 في ٢٠٢٢، ولكن اهم اختلاف بين مؤتمر التنوع البيولوجي الأخير COP15 ومؤتمر المناخ الحالي COP28 هو الوقت المتاح والظروف المحيطة لإنجاز العمل والتفاوض والذي يؤثر بدوره على نتائج النص النهائي.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى ٣ مهارات هامة لابد أن يتحلى بها القائد المشترك لتسيير المفاوضات، وهي الصبر للجلوس في مشاورات تمتد لساعات طويلة، والقدرة على الاستماع لمختلف الأطراف وتفهم وجهة نظرهم، وتقبل الاختلافات مع الشريك من الدولة الأخرى والتى تكون ذات مرجعية مختلفة مما يتطلب أن يكون مدير المشاورات أكثر انفتاحا وقدرة على استيعاب الرؤى المختلفة، بينما أشار وزير البيئة الكندي إلى أن اختلاف المرجعية والظروف لكل من مصر وكندا جعلهما ينظران إلى موضوعات التفاوض من مواقع مختلفة ساعدت على تفهم مختلف الأطراف والعمل قدر الإمكان على التوفيق بينهم.

كما تحدث كلا الشريكان عن مميزات الآخر في إدارة المشاورات، حيث اشادت د. ياسمين بالعمل مع نظيرها الكندي والذي يمتاز بقوة ارادة كبيرة في الوصول للهدف وايمان بقدرتنا على منح العون لرئاسة مؤتمر المناخ COP28، في حين أكد السيد جيلبولو أن وزيرة البيئة المصرية تتمتع بنظرة مختلفة كامرأة تأتي من دولة نامية مما يجعلها أكثر انفتاحا على الاحتياجات الحقيقية للدول النامية والمتضررة، ولديها قدرة كبيرة على فهم موقف الآخرين.

وفيما يخص دور الشريكان في تعزيز الرابطة بين التنوع البيولوجي والمناخ، اعربت وزيرة البيئة عن امتنانها للفرصة التي اتيحت لها قبل تولي الوزارة  للعمل على الاتفاقيات البيئية الرئيسية الثلاث التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر، مما جعلها تفكر دائما في ضرورة عمل مؤتمرات هذه الاتفاقيات على ربط موضوعاتها معا والتى ولدت معا من البداية،  حتى تولت مصر رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، وسعت لوضع المناخ في قلب التنوع البيولوجي، وعندما تولت مصر رئاسة مؤتمر المناخ COP27 تم تخصيص يوم كامل للتنوع البيولوجي، للخروج بشئ ملموس قي برنامج عمل شرم الشيخ، ثم مؤتمر التنوع البيولوجي في مونتريال COP15، وتضمين المناخ في الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، مما سينعكس بالضرورة على مؤتمر المناخ COP28 خاصة في الهدف العالمي للتكيف والحلول القائمة على الطبيعة.


وأكد الوزيران على ثقتهم بتحقيق النجاح في مهمتهم في تسيير مشاورات آليات التنفيذ لمؤتمر المناخ COP28، بما يكلل عملهما الجاد ونواياهم الصادقة وتحمل للمسئولية في تسيير مشاورات آليات التنفيذ وتمويل المناخ، ورفع نتائج المشاورات إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP28، تمهيدا لإعلان النص النهائي للمؤتمر، بما يساعد على الوصول لنتائج تحفظ حق الأجيال القادمة والدول المتضررة وخاصة القارة الأفريقية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن موقف الدول النامية ومنها مصر من الوقود الأحفوري هو المضي في مسار الانتقال العادل، موضحة أن اقرار اتفاق باريس للمسئولية المشتركة متباينة الاعباء وضرورة تحديث خطط المساهمات الوطنية المحددة للدولة واتاحة وسائل التنفيذ، دفع مصر لاتخاذ خطوات هامة في وقت حرج، حيث قامت مصر بتحديث خطة مساهماتها الوطنية ورفع الطموح لزيادة حصة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة إلى ٤٢٪ بحلول ٢٠٣٠ بدلا من ٢٠٣٥.

وأضافت د. ياسمين فؤاد فيما يخص تمويل المناخ أصدرت مصر عدد من الحوافز لتشجيع إشراك القطاع الخاص في التوسع في الطاقة المتجددة، مؤكدة أن مصر كسائر الدول تسعى لزيادة قدرتها على التكيف، لذا حدثت الجزء المتعلق بالتكيف في خطة مساهماتها الوطنية، والعمل الحثيث لتنفيذ مداخلات للتكيف، وأفضل مثال على ذلك اطلاق مشروعات رابطة الغذاء والمياه والطاقة، لمواجهة تحدي الأمن الغذائي والمائي للدولة المصرية، وتم حشد ١٥ مليار دولار أمريكي من البنوك التنموية للسنوات الثلاث القادمة لتنفيذ مشروعات المياه والغذاء، بما يمثل ١٠٪ من المبلغ المطلوب لتنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: للتكيف الطاقة مؤتمر التنوع البیولوجی مؤتمر المناخ COP28 وزیرة البیئة رئاسة مؤتمر

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI الدولية

اعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن ادراج شرم الشيخ "كأول مدينة مصرية خضراء " ضمن شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة ICLEI"، وذلك بحضور السيد اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء والسيد غيمار ديب نائب الممثل والمقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والمهندس محمد عليوة مدير مشروع شرم خضراء.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن اختيار مدينة شرم الشيخ لتكون أول مدينة مصرية تنضم إلى شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة، يعود إلى رحلة طويلة لتكون المدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية، بدأت بإستضافة مصر عام ٢٠١٨ بمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي،  والذى ساعد على إظهار المحميات الطبيعية داخل جنوب سيناء، وإظهار مدى أهتمام مصر بالمحميات وحرصها على أن يكون المجتمع المحلى أساس التنمية داخل المحميات الطبيعية،  ، وتم استكمال الرحلة باستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27،  والذى أتاح لها الفرصة لتبادل الخبرات والتعاون مع دول أخرى في مجال الاستدامة البيئية، وتم العمل على قدم وساق فى ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية،  لتكون مدينة شرم الشيخ مدينه خضراء متكاملة، حيث عمل ما يقرب من ٣٩ مشروع لتكون المدينة جاهزة لاستضافة المؤتمر.

واستكملت وزيرة البيئة موضحة ان  شرم الشيخ من المدن المصرية التي تبنت مبادرات بيئية متنوعة، مثل استخدام الطاقة الشمسية، موضحة ان استثمارات الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت ٨٠٠  مليون جنيه، بطاقة انتاجية ٥١ ميجاوات، كما تم تنفيذ مسارات للدراجات بمسافة ١٤٥ كم، وضمنت فكرة الدراجات التشاركية، كما تم تنفيذ فكرة التقل المستدام، والعمل على اشراك المجتمع المحلى فى  منظومة المخلفات الصلبة البلدية،  وغيرها من المشروعات مما جعلها مدينة صديقة للبيئة. 

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن "الإنسان هو أساس الاستدامة" فلا يمكن أن تتحقق الاستدامة إلا بتبني الإنسان لأنماط حياة صديقة للبيئة، مثل إعادة التدوير، الترشيد في استهلاك الموارد، واستخدام الطاقة المتجددة، متقدمة بخالص الشكر والتقدير إلى اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على جهوده المتميزة والمستمرة في دعم قضايا البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية بالمحافظة.

واشارت وزيرة البيئة إلى تنفيذ استراتيجية التنوع البيولوجي ومنها تطوير محمية راس محمد اقدم المحميات الطبيعية المصرية المعلنة، والتي تتميز بطبيعتها الخاصة من حيث الكائنات البحرية والشعاب المرجانية التي تصل إلى ٣ آلاف نوع، وطبيعة السكان المحليين، وتضمنها لجزء من ساحل مدينة شرم الشيخ،

واكدت سيادتها ان مدينة شرم الشيخ لم تكن الأولى حيث سبقها إعلان مدينة الخارجة بالوادي الجديد كمدينة خضراء من جامعة الدول العربية، ولن تكون الأخيرة التي تنضم لشبكة المدن المحلية ولكن تليها مدن أخرى والعمل على تحويل كل شبر في ارض مصر ليكون مستدام.

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن مصر رغم ما تواجهه من تحديات في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية، تستمر بخطى ثابتة بقيادة فخامة الرئيس السيسي في وضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية بمعايير المجتمع.

ومن جانبه تقدم اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء  بالتهنئة  لوزيرة البيئة على إختيارها أمينًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدًا على استحقاقها لهذا المنصب الذى يعكس  خبراتها الكبيرة ودورها في تعزيز ريادة مصر في ملفات البيئة والمناخ، مُعربًا عن سعادته بإنضمام مدينة شرم  الشيخ رسميًا إلى شبكة( ICLEI )العالمية للمدن المستدامة، لتصبح أول مدينة مصرية في هذه الشبكة، وهو إنجاز يترجم رؤية الدولة المصرية نحو تنمية مستدامة حقيقية على أرض الواقع، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لمحافظة جنوب سيناء، التى تم إعتمادها من السيد رئيس الجمهورية  في سبتمبر الماضي، والتى تهدف  إلى تحويل شرم الشيخ إلى نموذج دولي وعاصمة للاستدامة، من خلال تعزيز التصنيف البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمدينة، مؤكدًا أن ربط الاستراتيجية برؤية المدينة كوجهة للسياحة الخضراء، يمنح هذه الجهود زخمًا حقيقيًا، حيث تعد  تغييرًا منهجيًا في طريقة إدارة المدن السياحية، بحيث تكون بيئة صحية، واقتصاد واعد، ومجتمع واعٍ بمسؤوليته.

ولفت محافظ جنوب سيناء إلى أن   قمة المناخ COP27 التي استضافتها شرم الشيخ عام 2022  كانت بمثابة نقطة انطلاق فعلية، حيث لم تكن مجرد مناسبة دولية، بل كانت فرصة لإعادة تشكيل هوية المدينة كوجهة للسياحة الخضراء، تقوم على الطاقة النظيفة، والنقل المستدام، وإدارة الموارد بشكل ذكي،ومن  هنا جاء مشروع “جرين شرم”، الذى يهدف إلى  جعل شرم الشيخ أول مدينة سياحية خضراء في مصر والمنطقة، من خلال خمسة محاور وهى:  الطاقة:  حيث يتم تركيب أنظمة شمسية في الفنادق، وإنشاء محطات للطاقة النظيفة في المناطق النائية، ودراسة أنظمة متقدمة لترشيد استهلاك الكهرباء، إدارة المخلفات:  من خلال تطوير الأنظمة داخل الفنادق والمارينا، وتنفيذ مشروع لتحويل زيت الطعام المستخدم إلى وقود بيوديزل، وتشجيع فرز النفايات عبر حوافز مالية، النقل: ويتم من خلال تشغيل أتوبيسات كهربائية وربطها بأنظمة ذكية للتنقل منخفض الكربون، المياه: حيث تم  إنشاء وحدة لتحلية المياه في محمية نبق، بالتعاون مع الجامعة البريطانية ومنظمة الامم المتحدة الانمائية، ونسعي للتوسع في إنشاء وحدات جديدة،  التنوع البيولوجي: ويتم من خلال مراقبة الشعاب المرجانية عبر تطبيق إلكتروني، وتعزيز التنمية المحلية لقرية الغرقانة، وحماية المحميات الطبيعية.

وأكد مبارك أن الجهود والسعي لتنمية شاملة للمحافظة  لاتتوقف مما يجعل المدينة جاذبة للاستثمار؛ لتصبح من أولي وجهات السياحة الخضراء، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة (2025 / 2026)، ستشهد التركيز  على تفعيل استراتيجية شرم الشيخ الخضراء (SESSDS) بخطة تنفيذية واضحة، تقوم على منع استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في 50 فندقًا،  والعمل على تمكين مبادرات المجتمع المحلي، خاصة في المحميات والمناطق الساحلية،  التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والداعمين الدوليين، حيث بلغ حجم التمويل المتحقق حتى الآن أكثر من 19.7 مليون دولار.

وفى نهاية كلمته توجه محافظ جنوب سيناء بالشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز بدءا من مجلس الوزراء ووزارتي البيئة والتنمية المحلية وكافة الهيئات، والشركاء الدوليين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والسادة المواطنون، مؤكدًا على استمرار العمل فى طريق التنمية المستدامة، نحو مستقبل أكثر إشراقًا لجنوب سيناء ولمصر كلها.

ومن جهة أخرى أكد المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم الممول من مرفق البيئة العالمية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة والمنفذ من قبل وزارة البيئة، على أهمية هذا المشروع الذى يعد خطوة هامة فى طريق التحول نحو المدن الخضراء المستدامة، مُعربًا عن سعادته بإنضمام مدينة شرم الشيخ رسميًا لشبكة ICLEI العالمية للمدن المستدامة، لتصبح أول مدينة مصرية فى هذه الشبكة والرابعة عربيًا، وهو ما يعكس توجه الدولة المصرية نحو تنفيذ تنمية خضراء مستدامة، مُشيرًا إلى أن هذا الإعلان سيساهم فى مساعدة المدينة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مشاركة المدينة فى الفعاليات والمشاركات ذات الصلة، الإرتقاء بالمدينة على المستوى السياحى، مُستعرضًا الموقع الإلكترونى للمدينة المسجل عليه كافة المنشأت الخضراء والمستدامة التى تشمل فنادق ومراكز غوص وكافة المنشآت الخضراء، حيث سيساعد هذا الموقع  العديد من شركات السياحة والسياح الراغبين فى حجز فنادق مستدامة وخضراء.

ومن جانبه، أكد السيد غيمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، أن مدينة شرم الشيخ تعد اول مدينة مصرية ورابع مدينة عربية تنضم للمحفل الدولي للمدن المستدامة، بما يعكس التزام مصر بتحويل المدينة إلى واحة خضراء تحقق عوامل الاستدامة، خاصة إنه ا أصبحت رمزا عالميا بعد استضافتها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP27، معربا عن فخره بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في رحلة التحول الاخضر لمدينة شرم الشيخ، والتي بدأت مع توقيع وثيقة مدينة شرم الشيخ الخضراء بتمويل من مرفق البيئة العالمية ومشاركة شركاء التنمية، لتثمر هذه الرحلة عن عدد من الاجراءات ومنها تركيب محطات الطاقة الشمسية في عدد من المناطق الحيوية، ومضاعفة عددها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتركيب ٨٠٠ عمود انارة بالطاقة الشمسية، وتنفيذ حملة توعوية بالحد من الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ورفع كفاءة البنية التحتية لادارة المخلفات، وخدمة المجتمع المحلي وتدريب مراكز الغوص والفنادق على حماية الشعاب المرجانية،

وثمن السيد غيمار جهود وزيرة البيئة من خلال مهمتها كمبعوث وزاري لمؤتمر المناخ في التنسيق بين مختلف الوزارات لرفع مؤشرات الاستدامة في المدينة لتكون بحق مدينة خضراء، وتم رفع قدرات الطاقة الشمسية ١٠ أضعاف لتحقيق مستقبل نظيف ومستدام.

مقالات مشابهة

  • أول مدينة مصرية خضراء.. وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ لشبكة ECLEI الدولية
  • وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI الدولية
  • وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
  • وزيرة البيئة تطلق حملة قللها للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • رحلة 7 سنوات.. رسالة شكر من وزيرة البيئة قبل تولي منصبها الجديد
  • استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوري
  • الاقتصاد الأصفر.. «معلومات الوزراء» يستعرض فرص التحول نحو الطاقة الشمسية في مصر
  • العوفي: بدء تنفيذ 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس
  • «تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
  • العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة