معايدة خاصة من العائلة البريطانية المالكة بمناسبة موسم الأعياد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد معايدة أمير ويلز وليام وزوجته كيت ميدلتون للجميع عبر انستغرام، اطلقت صفحة الملك البريطاني تشارلز المعايدة الرسمية للمواطنين والجميع بمناسبة الكريسماس واستقبال العام الجديد.
وجاءت المعايدة هذا العام على شكل بطاقة معايدة كبيرة، عبارة عن صورة الملك تشارلز والملكة كاميلا من حفل التتويج، التقطها المصور هوغو برناند في قاعة العرش بقصر باكنغهام بعد تتويجهما في 6 مايو.
وحرص الملك البريطاني على توجيه التهنئة لليعب البريطاني والعالم، كما كل عام من خلال هذا المنشور على انستغرام، حيث باتت بطاقات معايدة العام الجديد تقليداً ملكياً راسخاً لدى كل العائلات المالكة.
وكان الأمير ويليام وكيت قد نشرا عبر حسابهما على مواقع التواصل الاجتماعي صورة عائلية بالأبيض والأسود مع أطفالهما الثلاثة الأمير جورج، 10 سنوات، الأميرة تشارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات، والتقطها المصور جوش شينر.
وتُعتبر الإميرة شارلوت هي محور الاهتمام في الصورة، فهي الوحيدة التي تجلس على الكرسي، كما كان يحصل في السابق مع الملكة الراحلة اليزابيث الثانية، بينما وقف كل من ويليام وكيف خلفها ويضعان ذراعهما حول ابنيهما.
main 2023-12-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.
تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.
حب لم يكتمل مع “العندليب”
في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.
جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.
عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميلعلى مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.
اعتزالها وابتعادها عن الأضواء
رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.
رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.
زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.