اليوم البداية.. بطولة العظماء الثمانية تُسدل الستار على موسم الاسكواش 2024-2025
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
تنطلق اليوم الإثنين فعاليات بطولة العظماء الثمانية، التي تُعد المحطة الأخيرة في موسم الاسكواش العالمي لهذا العام، وذلك بمدينة تورنتو الكندية، وتستمر حتى 27 يونيو الجاري.
البطولة هذا العام شهدت غيابات مؤثرة من الجانب المصري، حيث انسحب ثلاثة لاعبين من أبرز الأسماء: طارق مؤمن بعد إعلان اعتزاله، بالإضافة إلى نور الشربيني وأمينة عرفي بسبب الإصابة.
ورغم الغيابات، يظل التحدي قائمًا والمنافسة مشتعلة، بعد الإعلان عن التشكيل النهائي للمجموعات، والتي جاءت كالتالي:
مجموعتا الرجال:
المجموعة A: مصطفى عسل – جويل ميكين (ويلز) – مروان الشوربجي (إنجلترا) – يوسف سليمان.
المجموعة B: كريم عبد الجواد – محمد الشوربجي (إنجلترا) – بول كول (نيوزيلندا) – دييغو إلياس (بيرو).
مجموعتا السيدات:
المجموعة A: نوران جوهر – تيني جليس (بلجيكا) – أماندا صبحي (أمريكا) – جورجينا كيندي (إنجلترا).
المجموعة B: فيروز أبو الخير – أوليفيا ويفر (أمريكا) – ساتومي واتانابي (اليابان) – سيفا سينجاري سوبرامانيام (ماليزيا).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسكواش محمد الشوربجي الجانب المصري مروان الشوربجي نور الشربيني نوران جوهر
إقرأ أيضاً:
أكثر من 11 ألف ضحية للكراهية في 2024.. من يحمي الفئات المستهدفة في أمريكا؟
كشفت بيانات جديدة صادرة عن قاعدة معلومات FBI Crime Data Explorer أن الولايات المتحدة سجلت خلال عام 2024 ثاني أعلى معدل لجرائم الكراهية منذ أن بدأت وكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) توثيق هذا النوع من الاعتداءات، في مؤشر خطير على أن ظاهرة الكراهية والعنف القائم على التمييز لا تزال تشكّل تهديداً واسع النطاق للنسيج الاجتماعي الأميركي.
ووفقاً للإحصائيات، أبلغت وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد عن 11,679 جريمة كراهية خلال العام الماضي، بانخفاض طفيف نسبته 1.5% فقط عن الرقم القياسي المسجل في عام 2023، والذي بلغ 11,862 جريمة، وفق تحليل أجرته منصة أكسيوس، كما تم تسجيل 13,683 جريمة أخرى بدوافع تتعلق بالعرق أو الإثنية أو الدين أو التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية أو الإعاقة أو النوع الاجتماعي.
الفئات الأكثر استهدافاً
الأميركيون من أصول إفريقية تصدروا قائمة الفئات الأكثر تعرضاً لجرائم الكراهية. اليهود الأميركيون جاءوا في المرتبة الثانية، في ظل تصاعد لافت في الاعتداءات المعادية للسامية. الرجال المثليون احتلوا المرتبة الثالثة، بينما شكلت الجرائم المتعلقة بالتوجه الجنسي نحو 17% من إجمالي جرائم الكراهية. كما سُجّلت اعتداءات ملحوظة ضد المسلمين وأتباع الديانة السيخية، الذين جاؤوا في المرتبة الثالثة بين أكثر الفئات الدينية استهدافاً.وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير (ADL): “العدد القياسي لحوادث الكراهية ضد اليهود الذي سجلته الـFBI عام 2024 يتوافق تماماً مع تقاريرنا، نحن نشهد انفجاراً في المشاعر المعادية للسامية على الأرض وفي الفضاء الرقمي، أما آمي سباتلنيك، المديرة التنفيذية لمجلس الشؤون العامة اليهودي، فوصفت الوضع بـ”أزمة كراهية وتطرف تهدد الجميع وتمس جوهر الديمقراطية الأميركية”.
وفي السياق ذاته، شددت مايا بيري، المديرة التنفيذية لمعهد العرب الأميركيين، على أن المشكلة ليست جديدة، قائلة: “لقد دق العرب الأميركيون، والآسيويون، والأفارقة الأميركيون، واليهود، واللاتينيون، ومجتمع الميم، والمهاجرون ناقوس الخطر منذ زمن طويل. هذا العنف ليس وليد اليوم، لكنه مستمر من دون معالجة منهجية”.
وفي ضوء هذه المؤشرات الخطيرة، يتصاعد الضغط على الكونغرس الأميركي للمصادقة على مشروع قانون IRPHA (قانون تحسين الإبلاغ لمنع الكراهية)، وهو مشروع يحظى بدعم من الحزبين، يهدف إلى: إلزام وكالات إنفاذ القانون المحلية بتوثيق وتوسيع قاعدة بيانات جرائم الكراهية، تعزيز برامج التوعية ضد الكراهية والعنصرية، تمكين الضحايا وضمان شمولية الحماية القانونية لجميع الفئات المستهدفة.
ترامب يهدد بفرض السيطرة الفيدرالية على واشنطن بسبب تصاعد معدلات الجريمة
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتولي الحكومة الفيدرالية السيطرة على العاصمة واشنطن إذا لم تتخذ الحكومة المحلية إجراءات سريعة وفعالة لتحسين الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وجاء ذلك في منشور على منصة “تروث سوشيال”، حيث وصف ترامب الوضع الأمني في واشنطن بأنه “خارج السيطرة تمامًا”، مشيرًا إلى تصاعد جرائم العنف التي يرتكبها شباب محليون وأعضاء عصابات تتراوح أعمارهم بين الرابعة عشرة والسادسة عشرة، حيث يقومون بسرقة وإيذاء وإطلاق النار على المواطنين الأبرياء، مع توقعهم الإفلات من العقاب بسبب ضعف تنفيذ القانون.
وأكد ترامب ضرورة تعديل القوانين لمقاضاة هؤلاء القاصرين كبالغين، وفرض عقوبات سجن طويلة تبدأ من سن الرابعة عشرة، مشددًا على أن “واشنطن يجب أن تكون آمنة ونظيفة وجميلة لكل الأمريكيين، ولتكون مثالًا يُحتذى به أمام العالم”.
وحذر الرئيس من أنه إذا لم تستعد العاصمة أمنها سريعًا، فسيُجبر على استخدام صلاحياته لفرض حكم فيدرالي مباشر على المدينة، قائلاً: “ربما كان يجب القيام بذلك منذ زمن بعيد… لنجعل أمريكا عظيمة من جديد!”.