تخريب قبر جندي إسرائيلي قتل في حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تعرض قبر جندي في الجيش الإسرائيلي لقي حتفه أثناء القتال في غزة، للتخريب، حسبما قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الثلاثاء.
والرقيب يعقوب أوزيري من اللواء المدرع 401، واحد من بين 105 جنود إسرائيليين قتلوا في المعارك ضد مقاتلي حماس داخل قطاع غزة.
ودفن أوزيري، الذي قتل في أوائل نوفمبر وكان يبلغ من العمر 28 عاما، في ميرون القريبة من كفار شماي، شمالي إسرائيل.
لكن والدته ليليان كشفت أنها عثرت على علامة "X" حمراء على الأعلام الإسرائيلية ورمز الجيش الإسرائيلي على قبره.
وقالت ليليان للقناة 12 الإسرائيلية: "إنه حدث صادم للغاية، بل فظيع للغاية".
وأضافت: "كل صباح أزور قبره وأوقد له شمعة. اليوم اكتشفت أن الأعلام التي وضعناها بالقرب من القبر تم طمسها باللون الأحمر مع علامة X على نجمة داود".
وتابعت: "كما تم رسم نفس علامة X على رمز الجيش الإسرائيلي المنحوت على القبر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم قبر جندي احتياطي قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.