تفقد اللواء شرطة حقوقي د.نصر الدين محمد فضل المولى مدير شرطة ولاية البحر الأحمر منطقة أوسيف برفقة العميد شرطة عبد العزيز محمد أحمد مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية البحر الأحمر وعدد من مدراء والادارات. وفور وصوله عقد اجتماعا مع شرطة المحلية، مثمناً دور الإدارات الشرطية بالمحلية، موجها بفتح فرص التجنيد وعقد دورات تدريبية بصورة متواصلة للتجويد المهني .

وفي سياق متص أشاد العميد شرطة عبد العزيز محمد أحمد مدير دائرة الجنايات بالعمل الشرطي بالمحلية، حاثا على تحسس رغبات مواطني المحلية للالتحاق بشرطة المحلية والاستعانة بالجوازات والمباحث لضبط الوجود الأجنبي. من جانبه قدم المقدم شرطة صلاح إدريس أبكر مدير شرطة محلية اوسيف تنويراً شمل الأوضاع الأمنية والجنائية والانتشار الشرطي بالمحلية والتحديات التي تواجه شرطة المحلية . وعلى صعيد متصل عقد سيادته اجتماعا مع لجنة امن المحلية والإدارات الأهلية وتم الاتفاق على زيادة قوة التأمين. ومن جانب اخر تلقى وفد شرطة البحر الأحمر تنويرا من العقيد شرطة صلاح موسي مدير جمارك أوسيف عن العمل بالحظيرة الجمركية التي تضاعف عملها بعد نشوب الحرب بدخول السلع الاستراتيجية من جمهورية مصر العربية. الجدير بالذكر أن الوفد تفقد شرطة محلية جبيت المعادن ووقف علي مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية بالمحلية. المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

"انتعاش" في حركة الملاحة البحرية بالمياه العربية

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت مواقع متخصصة بالملاحة البحرية، يوم الجمعة، أن حركة السفن والناقلات في البحر الأحمر وبحر العرب شهدت خلال الساعات الماضية، انتعاشاً نسبياً.

وتأتي عودة حركة الملاحية، إثر اتفاق أمريكي مع الحوثيين في اليمن برعاية عُمانية، بعد نحو 19 شهراً من جمود شبه كلي، بفعل تهديدات الحوثيين لخطوط الشحن الدولية.

انتعاش تدريجي

وقال الخبير في شؤون الأمن والدفاع، الأمريكي ذو الأصول اليمنية، محمد الباشا "تُظهر حركة الملاحة البحرية المباشرة عبر البحر الأحمر وبحر العرب، بوادر انتعاش ثابتة، وإن كانت تدريجية".

واستند الباشا في حديثه لموقع "إرم نيوز"، على تطبيق "VesselFinder" المتخصص في عرض مواقع السفن وحركة المرور البحرية على مدار الساعة والمُكتشفة بواسطة شبكة (AIS) العالمية.

ولفت إلى أنه شُوهد تفريغ ثلاث ناقلات نفطية حمولتها من الوقود في ميناء رأس عيسى في محافظة الحديد شمال غربي اليمن، والخاضع لسيطرة الحوثيين، معتبراً ذلك "تطوراً لافتاً، يشير إلى استئناف النشاط اللوجستي في المنطقة".

وأضاف "صحيح أننا نرى، اليوم، من خلال مواقع رصد الملاحة في البحر الأحمر عبر تتبع منظومات التعريف التلقائي(AIS) للسفن، حركة شبه طبيعية، لكن من المبكر طرح إحصائيات رقمية دقيقة تعكس حجم التأثيرات الفعلية".

ومضى الباشا قائلاً "إلا أن مقارنة بيانات الربع الأول من عام 2025، مع نظيره في العام 2024، كما ورد في تقارير هيئة قناة السويس، تكشف عن تراجع ملحوظ في النشاط الملاحي".

وأشار إلى أن "عدد السفن العابرة، قد انخفض بنسبة تقارب 20%، بينما تراجعت الحمولة الصافية بنسبة تصل إلى 23%، مما يعكس انخفاضاً كبيراً في حجم التجارة المارة عبر القناة خلال هذه الفترة".

وتابع الباشا، قائلاً "وكانت أكبر نسب الانخفاض من نصيب سفن البضائع السائبة وناقلات النفط وسفن الحاويات، في حين سجلت سفن الغاز المسال ارتفاعًا لافتًا في الحمولة رغم استقرار عددها".

"استغلال كارثي"

بدوره قال المحلل الاقتصادي محمد الجماعي "البحر الأحمر، عبر التاريخ، هو بحر للملاحة التجارية العالمية، وبحر صراعات القوى الكونية منذ الأزل، ويشكّل واحدة من أهم العقد الخلافية والمتوترة قديماً وحديثاً".

وبيّن لـ"إرم نيوز"، أنه من أجل ذلك "حرصت الحكومات والدول المُطلّة على البحر الأحمر ومنها اليمن، في العقود المائة السابقة، على حماية هذا الممر الآمن لما له من عائد مادي ومعنوي على تلك الدول".

ولفت الجماعي إلى أنه "وحدها ميليشيا الحوثي من استغلت هذا الممر استغلالًا كارثيًا مع إدراك قادتها، بكل تأكيد، تأثير ذلك سلباً على اليمن، والمنطقة، والتجارة الدولية".

وذكر أنه "مع ذلك، فالنتائج الكارثية المتوقعة، سابقًا ولاحقًا، هي بحسب اللهجة المحلية (عزّ الطلب) بالنسبة لأهداف الجماعة، فـ(العنف المقدس)، بحسب تعبير باحثين عرب، يأتي في صُلب عمليات الميليشيات العربية المدعومة من إيران، للوصول إلى تمويلات، ومقاعد تفاوضية".

وأشار الجماعي إلى أنه "في الوقت الذي حصدت فيه دول عظمى وفورات مالية نتيجة ارتفاع كلف الشحن والتأمين بسبب ارتفاع نسبة المخاطر؛ وحصدت دول أخرى فوائد نتيجة ارتفاع أسعار الوقود؛ نجد في المقابل أن غزة، مثلاً، لم تحصد أي فوائد تذكر".

وأكد أنه "لم يجنِ اليمن سوى فقدان سمعته ومكانته، بالإضافة إلى خسارة نحو نصف مقدّراته من البُنى التحتية التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، كالمطارات، والموانئ، والمصانع الكبرى، ومحطات الكهرباء، وصهاريج تخزين النفط".

وأضاف الجماعي "باعتقادي أن الأضرار التي تعرّض لها اليمن فادحة، وذات أثر طويل الأمد، ويصعب في الوضع الحالي إعادة بناء تلك القدرات، التي يزعم الحوثيون أنهم شرعوا في ترميمها كذبًا، بينما يسعون في حقيقة الأمر إلى ترميم سمعتهم بعد العنتريات التي ظنّوا أنها انطلت على سكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وفاة مدير محطة كهرباء حلايب في حادث انقلاب سيارة
  • عاصفة “كهربائية” مرتقبة وتحذير أصفر لـ15 ولاية تركية
  • وفد «الداخلية» الصربي يزور «المدينة الآمنة» بشرطة أبوظبي
  • وفد الداخلية الصربي يزور «المدينة الآمنة» بشرطة أبوظبي
  • «ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
  • "انتعاش" في حركة الملاحة البحرية بالمياه العربية
  • مدير شرطة ولاية نهر النيل يترأس إجتماعا ً خاصا بتكوين آلية مشتركة للطوارئ وإدارة الأزمات بالولاية
  • من اليمن إلى مصر.. كيف تحمي الصين مصالحها في البحر الأحمر؟
  • ضبط بائع تحرش بأجنبية في الدرب الأحمر
  • الداخلية تضبط المتهم بمضايقة سيدة فى الدرب الأحمر