وقف إطلاق النار يعني مزيداً من الدعم لحرب السودان وكالعادة كلها في صالح الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
▪️الهدنة المتوقعة أو وقف إطلاق النار يعني مزيداً من الدعم لحرب السودان وكالعادة كلها في صالح الدعم السريع، كلما يضعف التمرد يجد الدعم والمساندة واستغرب كل مرة يأتي قبول البرهان لمثل هذه الهدن وهو يعلم بأنها ليست في صالح الجيش بل تكتيك عالمي واقليمي لاستقواء الدعم السريع وتسهيل سيطرته على البلاد،
▪️منذ بداية حرب ١٥ ابريل وحتى الآن كل الهدن ووقف إطلاق النار كانت لصالح التمرد وبعد كل هدنة يسقط موقع مؤثر للجيش ورغم ذلك يقبل البرهان بها مع صمته التام إزاء انتهاكات الإمارات وتماديها في دمار السودان.
▪️ما يثير دهشة واستغراب كل متابع هو انطباعية الإعلام المساند للجيش في القرارات التي يتخذها البرهان وتماهيه في نفس الأخطاء التي يقع فيها كل مرة، هذه الخرب وهذا الشعب يحتاج لتعبئة إعلامية قوية توجه اتجاهات قادة الجيش وليس تتبع ما يملي عليها من محاور هي نفس التي تدير الحرب.
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر
عبر مسؤول أممي عن صدمة إزاء القصف المتكرر من قبل قوات الدعم السريع لمنشآت برنامج الأغذية العالمي بالفاشر.
التغيير: وكالات
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن الصدمة والقلق إزاء تعرض منشآت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر في السودان للضرب والضرر بفعل قصف متكرر من قبل قوات الدعم السريع.
وقصفت قوات الدعم السريع يوم الخميس الماضي، مخازن ومقرات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة دمرت محتويات المخازن، وأعرب البرنامج عن شعوره بالصدمة والقلق إزاء القصف المتكرر، وأكد أن موظفيه آمنين وموجودون في الفاشر.
وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، الجمعة، إن برنامج الأغذية العالمي أصدر بيانا أفاد فيه بأن موظفيه لم يصابوا في القصف.
وشدد على ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني، وممتلكاتهم، وعملياتهم، وإمداداتهم، مضيفا: “يجب أن يتوقف هذا الآن، لا سيما في أماكن مثل السودان حيث يعاني أكثر من ثلاثة ملايين طفل من سوء التغذية”.
وأفاد- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، بأن الزملاء في برنامج الأغذية العالمي يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية للوصول إلى سبعة ملايين شخص شهريا، مع إعطاء الأولوية للمجتمعات التي تواجه المجاعة أو المعرضة لخطرها.
وذكَّر بأن المجاعة تأكدت في السودان في عشرة مواقع، بما فيها ثمانية مواقع في شمال دارفور بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وأضاف أن هناك 17 منطقة أخرى، بما فيها أجزاء من دارفور وجبال النوبة والخرطوم والجزيرة، معرضة لخطر المجاعة.
وقال دوجاريك: “لا يسعنا إلا أن نؤكد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو الوقف الفوري للأعمال العدائية”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أدانت قصف الدعم السريع لمنشآتبرنامج الأغذية العالمي، ودعا مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية إلى وقف القصف العشوائي على المناطق المدنية، وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
الوسومالأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر المجاعة الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الأغذية العالمي دارفور ستيفان دوجاريك