وقف إطلاق النار يعني مزيداً من الدعم لحرب السودان وكالعادة كلها في صالح الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
▪️الهدنة المتوقعة أو وقف إطلاق النار يعني مزيداً من الدعم لحرب السودان وكالعادة كلها في صالح الدعم السريع، كلما يضعف التمرد يجد الدعم والمساندة واستغرب كل مرة يأتي قبول البرهان لمثل هذه الهدن وهو يعلم بأنها ليست في صالح الجيش بل تكتيك عالمي واقليمي لاستقواء الدعم السريع وتسهيل سيطرته على البلاد،
▪️منذ بداية حرب ١٥ ابريل وحتى الآن كل الهدن ووقف إطلاق النار كانت لصالح التمرد وبعد كل هدنة يسقط موقع مؤثر للجيش ورغم ذلك يقبل البرهان بها مع صمته التام إزاء انتهاكات الإمارات وتماديها في دمار السودان.
▪️ما يثير دهشة واستغراب كل متابع هو انطباعية الإعلام المساند للجيش في القرارات التي يتخذها البرهان وتماهيه في نفس الأخطاء التي يقع فيها كل مرة، هذه الخرب وهذا الشعب يحتاج لتعبئة إعلامية قوية توجه اتجاهات قادة الجيش وليس تتبع ما يملي عليها من محاور هي نفس التي تدير الحرب.
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".