دور التكنولوجيا في إدارة الإنتاج والعمليات.. تحسين الكفاءة وتعزيز التنافسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دور التكنولوجيا في إدارة الإنتاج والعمليات.. تحسين الكفاءة وتعزيز التنافسية، تعتبر إدارة الإنتاج والعمليات من أهم الجوانب في أي منظمة أو شركة تسعى لتحقيق التميز والريادة في سوقها.
في عصر التحول الرقمي، أصبحت التكنولوجيا شريكًا حيويًا في تحسين أداء العمليات وتحقيق الكفاءة. دعونا نلقي نظرة على دور التكنولوجيا في إدارة الإنتاج والعمليات.
تقدم التكنولوجيا حلاولًا ذكية لتحسين عمليات الإنتاج من خلال الأتمتة. استخدام الروبوتات والتكنولوجيا المتقدمة يقلل من الاعتماد على القوى العاملة البشرية في المهام الروتينية، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل الأخطاء.
2. تكنولوجيا تحليل البيانات:تساهم تقنيات تحليل البيانات في فهم العمليات وتحليل أدائها بشكل أفضل. يمكن استخدام البيانات لتحديد الاتجاهات، وتحسين توزيع الموارد، وتحسين عمليات الإنتاج بشكل عام.
3. تقنيات التصنيع الإضافي (الطباعة ثلاثية الأبعاد):شهدت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تطورًا هائلا في مجال إدارة الإنتاج. تمكنت هذه التقنية من تصنيع قطع معقدة بشكل أسرع وبتكلفة أقل، مما يساهم في تسريع عمليات التصنيع وتقليل الفاقد.
4. نظم إدارة الإنتاج (ERP):تعد أنظمة تخطيط موارد الشركة (ERP) أحد أهم تطورات التكنولووجيا في إدارة الإنتاج والعمليات. توفر هذه الأنظمة منصة متكاملة تجمع بين جميع عناصر العمليات بما في ذلك التخطيط والإنتاج والتوريد وإدارة المخزون. يتيح ذلك للمنظمات تحسين التنسيق وزيادة الفعالية في إدارة الموارد.
5. تكنولوجيا سلسلة الكتل:تقدم تكنولوجيا سلسلة الكتل (Blockchain) طرقًا جديدة لتحسين الشفافية والأمان في سلسلة التوريد وعمليات التصنيع. تمكن هذه التقنية من تتبع المنتجات وضمان نقل البيانات بشكل آمن، مما يساعد في تحقيق معايير أعلى لجودة المنتج.
6. التحسين المستمر وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي:تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي إمكانيات لتحليل أفضل للبيانات وتوفير رؤى متقدمة لتحسين العمليات. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين التخطيط والتنبؤ بالطلب وتحسين جودة المنتجات.
التحديات والمستقبل:1.أمان البيانات والخصوصية: يجب معالجة قضايا أمان البيانات وحماية الخصوصية في ظل استخدام تكنولوجيا متقدمة.
2.تكامل التكنولوجيا: يتطلب النجاح في تحسين عمليات الإنتاج تكامل فعّال للتكنولوجيا المختلفة بحيث تتشابك وتعمل بتناغم.
3.تحسين مهارات العمال: يجب تدريب وتأهيل العمال لفهم واستخدام التكنولوجيا الجديدة بكفاءة.
دور التكنولوجيا في إدارة الإنتاج والعمليات.. تحسين الكفاءة وتعزيز التنافسية الختام:في خضم التحول الرقمي، تظهر التكنولوجيا كداعم رئيسي لإدارة الإنتاج والعمليات. يتعين على الشركات استغلال الفرص المتاحة لتحسين الكفاءة والجودة، وبناء سلسلة إنتاج أكثر ذكاءًا وفعالية في مواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دور التكنولوجيا التكنولوجيا التميز والريادة أداء العمليات
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يتراجع 0.4 % عالميًا ومحليًا مع تحسن البيانات الأمريكية وتقدم المفاوضات التجارية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.4 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 0.4 % ، هذا التراجع جاء في أعقاب بيانات اقتصادية أمريكية قوية، إلى جانب تقدم ملموس في المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها، ما أدى إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
أسعار الذهب
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن جرام الذهب عيار 21 تراجع بقيمة 20 جنيهًا خلال الأسبوع، متراجعًا من 4650 إلى 4630 جنيهًا، تزامنًا مع هبوط محدود في سعر الأوقية عالميًا بنسبة 0.4%، من 3350 إلى 3337 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5291 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3969 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3087 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 37040 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4635 جنيهًا، وأنهى التعاملات عند 4630 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
عوامل مؤثرة في سعر الذهب
وعن العوامل المؤثرة، أشار إمبابي إلى أن قوة الدولار واستعادته بعض زخمه رغم تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إضافة إلى التفاؤل المحيط بالأسواق التجارية، حدّت من استفادة الذهب من تراجع العوائد، وفي المقابل، تتوقع الأسواق أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في نطاق 4.25%–4.50% للاجتماع الخامس على التوالي، مدعومًا ببيانات تعكس متانة سوق العمل.
لفت إمبابي إلى أن مؤشرات التجارة شهدت تطورات إيجابية، أبرزها الإعلان عن اتفاق بين واشنطن وطوكيو، وارتفاع التوقعات بشأن صفقة تجارية محتملة مع الاتحاد الأوروبي قبل مطلع أغسطس، وهو ما عززه تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول وجود فرصة متكافئة للتوصل إلى اتفاق مع أوروبا، متوقعًا فرض تعريفات جمركية بين 10% و15%.
انتظار الفيدرالي
في الأسبوع المقبل، سيتضمن جدول الأعمال الاقتصادي الأمريكي قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 30 يوليو، والأرقام الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وإصدار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، بالإضافة إلى أرقام الوظائف غير الزراعية.
يرى إمبابي، أن الذهب يمر بمرحلة استقرار نسبي بعد موجة صعود قوية بلغت ذروتها في أبريل، عندما دفعته التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية إلى مستويات قياسية قرب 3500 دولار للأوقية، إلا أن هذا الزخم بدأ في الانحسار مع تحسن العلاقات التجارية وتراجع المخاطر الجيوسياسية، وهو ما انعكس على الطلب الاستثماري، في حين لم ينجح الطلب الفعلي في أسواق رئيسية مثل الهند في تعويض هذا التراجع، بسبب ارتفاع الأسعار الذي قلص حجم المشتريات رغم بقاء قيمتها مرتفعة.
كما أشار إلى أن الذهب ما زال يحظى بدعم من البنوك المركزية الساعية لتنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار، فإن حجم مشترياتها في الربع الأول من 2025 جاء أقل مقارنة بالعام السابق في حين، أظهرت صناديق الاستثمار المتداولة إقبالًا ملحوظًا.
توقعات أسعار الذهب
وتظل توقعات أسعار الذهب متباينة، إذ يتراوح نطاقها بين سيناريو متفائل يتحدث عن صعود إلى 4000 دولار للأوقية، وآخر حذر لا يستبعد هبوطًا إلى حدود 2800 دولار، ويؤكد إمبابي أن استمرار أي موجة صعود قوية سيحتاج إلى محفزات استثنائية، مثل تباطؤ اقتصادي عالمي حاد أو تصعيد جديد في الأزمات الجيوسياسية أو تراجع قوي في الدولار، أما تحسن الظروف الاقتصادية وتقلص المخاطر فقد يدفعان المستثمرين إلى الابتعاد عن الملاذات الآمنة لصالح الأصول ذات المخاطر الأعلى، ما قد يضغط على الذهب بشكل إضافي.
في ظل هذه البيئة المالية المتقلبة، يرى إمبابي أن الاعتماد على التوقعات الرقمية وحدها ليس كافيًا، مشددًا على أهمية متابعة المؤشرات الأساسية، مثل سياسات البنوك المركزية، وحركة احتياطيات الذهب، وتحولات صناديق الاستثمار، وعلاقة الذهب بالدولار.