بونو يُنافس على جائزة أفضل حارس مرمى في العالم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حفل جوائز "الأفضل" سيُقام في لندن في 15 من الشهر المقبل
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بيان رسمي يوم الثلاثاء عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2023، استعدادًا لانطلاق حفل التوزيع في العاصمة البريطانية لندن مطلع العام المقبل.
اقرأ أيضاً : هل استسلمت شركة "بوما" لحملات المقاطعة ؟
ووفقًا لبيان "فيفا" على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، فإن القائمة النهائية للمرشحين تضم كل من الحارس المغربي ياسين بونو، البلجيكي تيبو كورتوا، والبرازيلي إيدرسون.
تم اختيار ياسين بونو في هذه القائمة بعد أداء رائع قدمه مع فريق إشبيلية الإسباني، حيث قاده للتتويج بلقب الدوري الأوروبي، وأبهر الجماهير بتصدياته الحاسمة، خاصة في ركلات الترجيح ضد فريق روما الإيطالي.
ومع ذلك، يواجه ياسين بونو منافسة قوية من قبل تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد الإسباني، الذي لفت الأنظار بأدائه المتميز في الموسم الماضي وساهم في تحقيق الفريق لكأس ملك إسبانيا.
فيما يعتبر البرازيلي إيدرسون، حارس مرمى مانشستر سيتي، أحد أفضل حراس المرمى في العالم، حيث ساهم في تحقيق الفريق للثلاثية التاريخية في الموسم الماضي.
يذكر أن حفل جوائز "الأفضل" سيُقام في لندن في 15 من الشهر المقبل، حيث سيتم الكشف عن هوية الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2023.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب الهلال السعودي الفيفا مرمى فی العالم حارس مرمى
إقرأ أيضاً:
هيئات الإفتاء بالعالم تمنح جائزة القرافي لمفتي تشاد
منحت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جائزة الإمام القرافي، لـ الشيح أحمد النور محمد الحلو، المفتي العام لجمهورية تشاد.
وخلال فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء تحت عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، تم عرض فيلم قصير عن الشيح أحمد النور محمد الحلو، وتم تكريمه من الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية.
وقال الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنَّ العالم اليوم يشهد تحوُّلات غير مسبوقة بفِعل ثورة الذكاء الاصطناعي، التي أثَّرت بشكل جذري على مختلف المجالات، مثل الطب والتعليم والإدارة، وفتحت آفاقًا جديدة للبحث العلمي وتطوير العمل المؤسسي.
وشدَّد على أنَّ هذه التطورات التقنية تستوجب توظيفًا مسئولًا يخدم الإنسانية، خصوصًا في مجال الفتوى التي تتطلَّب توازنًا دقيقًا بين المرجعية الشرعية وأدوات العصر الرقمي.
وأشار إلى أن الخطر يكمن في برمجة الفتوى دون ضوابط دقيقة؛ ما قد يحوِّل الدينَ من خطابِ هدايةٍ إلى خطابٍ ماديٍّ جامد، ينفصل عن روحه وأهدافه.
«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»
جاء ذلك خلال افتتاح - فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء، الذي يُعقد هذا العام تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».
ورحَّب مفتي الجمهورية بالضيوف من مختلف دول العالم، مُعبِّرًا عن اعتزازه الكبير بالرعاية الكريمة التي يُوليها فخامةُ الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الحدث العِلمي المتميز، مؤكدًا أنَّ الرعاية تمثل دعمًا مستمرًّا من القيادة السياسية لمسيرة الإفتاء الرشيد، وتهيئة بيئة علمية متقدمة تُعِدُّ جِيلًا جديدًا من المُفْتينَ القادرين على مواكبةِ التحولات الرَّقْمية وتِقنيات الذكاء الاصطناعي.
وطرح المفتي مجموعةً من الأسئلة الفقهية الجوهرية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى، مثل قدرة الآلة على فَهْم تعارض النصوص، ومراعاة النيَّات الإنسانية، والسياقات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، وأَثَر اختلاف الزمان والمكان في صياغة الفتاوى، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعيَّ يجب أن يكون أداة مساعدة للمفتي، لا بديلًا عنه، بحيث يظل المفتي هو صاحب الرؤية المسئولة، المبنية على خشية الله وبصيرة القلب وحكمة المقصد.