إنشاد تراثي ومعاصر في مسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا جديدا لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات، وذلك في الثامنة من مساء الخميس المقبل، الموافق 14 ديسمبر الجاري، على مسرح الجمهورية.
يتضمن برنامج الحفل مجموعة من المؤلفات الروحانية والأناشيد والأعمال الدينية التراثية والمعاصرة منها: موسيقى المولد، وإبتهالات سلام على النبى، ونعمة من جلائل الآلاء، وحسبى ربى، وقد تمم الله مقاصدنا، ويا نفس توبى، وفى حب الله، ولبيك يا ربى، وعرفت الهوى، وإروى لى، وكن مع الله، ودعونى أناجى حبيبى، والمقبولة، وإشهدوا، وصلوا على المصطفى، واللهم أقبل دعايا، والقدس "قومى إلى الصلاة"، وأسماء الله الحسنى، وغيرها.
وذلك بأداء المنشدين: طه حسين، وأحمد العمرى، وتامر نجاح، وسماح عباس، ومحمد عبدالحميد، ومحمد البحيرى، وحسام صقر، ولاء رميح.
وقد تأسست فرقة الإنشاد الدينى على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة فى عام 1972، وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973، بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني.
وتخصصت الفرقة في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبنى الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية، حيث شاركت فى إحياء جميع المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة، والإسكندرية، ودمنهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية فرقة الإنشاد الديني عمر فرحات مسرح الجمهورية أحمد العمري
إقرأ أيضاً:
الجبهة تنجز خطتها الإستراتيجية لتعزيز الخطاب الديني المعتدل ومواجهة التطرف
أنهت الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب الجبهة الوطنية، برئاسة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، صياغة خطتها الاستراتيجية الشاملة، وذلك خلال اجتماعها المنعقد بمقر الحزب، تمهيدًا لعرضها على الأمانة العامة لاعتمادها والبدء في تنفيذ برامجها ومبادراتها المقررة.
وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى تعزيز دور المؤسسات الدينية الرسمية في تجديد الخطاب الديني ومقاومة الفكر المتطرف، وتكريس قيم المواطنة والتسامح والعيش المشترك، فضلًا عن استثمار القوى الدينية الناعمة في دعم استقرار المجتمع وتقدمه. وقد راعت الأمانة في إعداد برنامجها أن يكون واقعيًا وقابلًا للتنفيذ، مع تحديد أهداف كمية قابلة للقياس، ومؤشرات أداء لمتابعة مدى التقدم المُحقق.
وتقوم الرؤية على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها: إبراز دور الدين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في مجالات حماية البيئة والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الخطاب الديني الوسطي الذي يواكب تحديات العصر، ويعالج قضايا المجتمع من منظور ديني رشيد، بالإضافة إلى دعم التعليم الديني وتمكين القيادات الشابة، وتعميق الوعي بالقيم الأخلاقية والإنسانية الجامعة.
من جانبه أكد الدكتور شوقي علام، أن خطة عمل الأمانة تستهدف تحقيق نهضة دينية فكرية مستنيرة، تُرسخ لمفاهيم المواطنة، وتحافظ على مدنية الدولة، وتُسهم في مكافحة الأفكار الهدامة، عبر تعاون مؤسسي جاد مع الجهات المعنية، مشددًا على أهمية صون مقدرات الدولة المصرية، وتفعيل الدور التوعوي للقيم الدينية في مواجهة الشبهات والانحرافات الفكرية.
وخلال الاجتماع، استعرضت الأمانة عددًا من المبادرات التنفيذية التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والتصدي للفكر المتشدد، إلى جانب مناقشة مشروع لتفعيل الوعي الديني داخل المدارس والجامعات، وتسليط الضوء على دور الدين في تعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة، وترسيخ قيم العدالة والمساواة.
كما تناول الاجتماع قضية الزيادة السكانية، بوصفها أحد التحديات الكبرى، وسبل معالجتها من خلال برامج توعوية فعّالة تستند إلى الخطاب الديني المعتدل، وتعمل على نشر ثقافة المسؤولية الأسرية.
وأوصى الاجتماع بضرورة توسيع أطر التعاون مع المؤسسات الدينية والوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة، إلى جانب مناقشة إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني، كمظلة جامعة تضم القيادات الدينية لبحث القضايا ذات الصلة بالشأن الديني والمجتمعي في إطار من الحوار والتكامل.