كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن شراء الولايات المتحدة الماء الثقيل المنتج إيرانيا، والذي يستخدم في المفاعلات النووية من خلال طرف ثالث، رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده. 

وقال عبد اللهيان: "الولايات المتحدة تشتري الماء الثقيل الإيراني عبر وسيط (لم يسمه). وقد أخبرني مسؤول غربي أن أفضل أنواع المياه الثقيلة المنتجة في العالم تعود إلى إيران"، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.

 

وشدد الوزير الإيراني على أن قطاعي الصواريخ والطاقة النووية يعدان من أكثر المجالات تطورا في بلاده رغم العقوبات الأمريكية، بحسب تعبيره. 

ولفت خلال فعالية في طهران، إلى عدم إحراز أي تقدم بشأن إحياء الاتفاق النووي "الذي لم يعد موجودا" مع الدول الغربية بعد انسحاب أحادي للولايات المتحدة منه في 2018. 

وأردف: "قلنا منذ البداية إننا لن نتجاوز الخطوط الحمراء، ولم نعد إلى الاتفاق لأن الطرف الآخر لم يأخذ بالحسبان خطوطنا الحمراء". 

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن بلاده كلما تقدمت في برنامجها يفقد الاتفاق النووي جوهره، مضيفا: "ولن نحشر أنفسنا في نفق الاتفاق النووي الضيق"، بحسب تعبيره. 

يشار إلى أن الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران من جهة ومجموعة الدول 5+1 من جهة ثانية، توقف عقب إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده منه في أيار/ مايو 2018. 

وبعد وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض عام 2021، انطلقت محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة النمساوية فيينا، لإحياء الاتفاق النووي. 

يشار إلى أن مجموعة 5+1، تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا

استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، السيّد مسعد بولس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. وبهذه المناسبة، أجرى وزير الدولة لقاءً على انفراد مع السيّد مسعد بولس، أعقبه جلسة مُحادثات مُوسعة بمشاركة وفدي البلدين. وقد سمحت هذه المُحادثات باستعراض مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة. وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة وأشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي. كما نوه الطرفان بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام.

مقالات مشابهة

  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • وزير خارجية أمريكا يوضح جهود بلاده في احتواء التصعيد بين كامبوديا وتايلاند
  • ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك
  • عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
  • وزير خارجية باكستان: الرئيس الإيراني سيزور إسلام أباد قريبا
  • زاهي حواس يختتم محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ويتجه إلى كندا
  • اختراق سيبراني يطال الوكالة الأمريكية للأسلحة النووية.. واتهامات للصين