شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الدخول المدرسي والجامعي أوامر باستلام الهياكل في وقتها المحدد، أكد والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، على ضرورة التحضير الجيد وتوفير كل الظروف المناسبة لضمان السير الحسن للدخول المدرسي موسم .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدخول المدرسي والجامعي.

. أوامر باستلام الهياكل في وقتها المحدد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الدخول المدرسي والجامعي.. أوامر باستلام الهياكل في...
أكد والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، على ضرورة التحضير الجيد وتوفير كل الظروف المناسبة لضمان السير الحسن للدخول المدرسي موسم 2023/2024.

كما أسدى والي العاصمة، جملة من  التعليمات الصارمة، في اطار التحضير للدخول المدرسي على غرار الحرص على استلام جميع المؤسسات التربوية ضمن الآجال المحددة.  مع الحرص على تجهيزها. والعمل على رفع كافة العراقيل التي تحول دون تجسيد المشاريع. في حين، تم تكليف الولاة المنتدبون بالحرص على متابعة المشاريع ميدانيا. لضمان السير الحسن وضمان نسبة تقدمها.

للإشارة، ترأس، رابحي، بمقر الولاية، اجتماعا تمحور حول المشاريع المنجزة والمرتقب دخولها حيز الخدمة في قطاعي التربية والتعليم العالي.

كما تم عرض خلال الاجتماع وضعية المجمعات المدرسية الجاري إنجازها والمقدر عددها بـ21 مجمعا. بالإضافة إلى إنجاز 43 مطعم مدرسي، وأشغال توسعة 84 قسم بمختلف بلديات العاصمة.

وفيما يخص الدخول الجامعي 2023/2024 تم عرض مشروع إنجاز القطب الجامعي بسيدي عبد الله والتي بلغت نسبة انجازه 90 بالمائة. كما تم انجاز هذا الصرح العلمي الحديث –حسب بيان مصالح الولاية- وفق المعايير الدولية. حيث سيسمح بتوفير 20 ألف مقعد بيداغوجي بعدة تخصصات و11 ألف سرير.

وفي سياق ذات صلة، تم عرض مشروع إنجاز مدرسة بسعة استيعاب مقدرة بـ 1200 مقعد بيداغوجي بدالي ابراهيم. أين شارفت الأشغال على الانتهاء، بالإضافة إلى مشروع مدرسة الإعلام الآلي بواد السمار، بطاقة استيعاب تقدر بـ800 مقعد بيداغوجي. ومشروع إعادة تهيئة الإقامة الجامعية أولاد فايت 2 التي بلغت نسبة الأشغال بها 80 بالمائة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

الدخول المدرسي والجامعي.. أوامر باستلام الهياكل في وقتها المحدد النهار أونلاين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تربويون: التعلم القائم على المشاريع استثمار في مستقبل الطلبة

أكد عدد من المعلمين، أن التعلم القائم على المشاريع يعد أحد أبرز الأساليب التي تعزز من تفاعل الطلبة وتطوير مهاراتهم، مما يسهل استيعاب المفاهيم وتطبيقها في حياتهم اليومية، وتفتح هذه المشاريع آفاقًا جديدة لتعليم أكثر تفاعلية، مما يضمن إعداد جيل قادر على التفكير النقدي والابتكار.

أشارت حنان سيف سعود المشرفية -معلمة أولى في مجال التعليم بمدرسة الإثراء (١-٤)، إلى أن "التعلم القائم على المشاريع" يمثل ثورة في طرق التعليم، حيث يمنح الطلاب الفرصة لاستكشاف قضايا معينة من خلال البحث المنظم والتقصي، ويختلف هذا الأسلوب كثيرًا عن التعلم التقليدي، إذ يركز على تطوير مهارات البحث العلمي، مما يمكّن الطلاب من اكتساب معارف ومهارات قيمة تُعد كنزًا حقيقيًا لمهارات التفكير العلمي والنقدي، موضحة أن هذا النهج التعليمي يعزز من قدرة الطلاب على مواجهة تحديات الحياة اليومية بفاعلية، مما يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على اتخاذ القرارات الصائبة، كما أن التعلم القائم على المشاريع يفتح أمام الطلاب آفاق التفكير الناقد والإبداع، مما يترك أثرًا إيجابيًا عميقًا في تشكيل شخصياتهم. وأضافت المشرفية: "من خلال التفاعل مع المشكلات الحقيقية، يتعلم الطلبة كيف يفكرون خارج الصندوق ويطورون حلولًا مبتكرة، ورغم الفوائد العديدة لهذا النمط التعليمي، إلا أن المعلمين يواجهون تحديات متعددة عند تطبيقه، مثل كثرة عدد الطلاب في الصف، وندرة الأدوات اللازمة، وضيق الوقت."

تعزيز الفهم العميق

تؤكد سامية بنت حمد الحديدية - معلمة لغة إنجليزية، أن "التعلم القائم على المشاريع" يمثل خطوة جريئة نحو دمج المناهج الأكاديمية مع الحياة الواقعية، حيث يضع الطالب في قلب العملية التعليمية، هذا الأسلوب يختلف تمامًا عن الطرق التقليدية التي تعتمد على الحفظ، ليكون التركيز هنا على التطبيق العملي للمعرفة، موضحة أن دور المعلم يتحول إلى موجه، مما يشجع على التعلم التعاوني والاستقصاء وحل المشكلات الحقيقية. وأضافت الحديدية: "يشعر الطلبة بالدافعية الذاتية، لأن ما يتعلمونه يرتبط بحياتهم اليومية، مما يحسن مهارات البحث وحل المشكلات ويطور مهارات العرض والثقة بالنفس"، مشيرة إلى أن هذا النوع من التعلم يمكّن الطلبة من تحليل المشكلات من زوايا متعددة، مما يسهل عليهم ابتكار حلول جديدة بدلاً من الاعتماد على نماذج جاهزة، كما يتيح هذا الأسلوب النقد البناء من خلال التجريب والتعلم من الأخطاء، ويعزز الإبداع.

ولضمان نجاح هذا النوع من التعلم، ترى الحديدية أن المدرسة يمكنها دعم المعلمين من خلال توفير برامج تدريبية مهنية في تصميم وتنفيذ وتقييم المشاريع، وتخفيف الأعباء الإدارية عنهم، وتزويد الفصول بالموارد والتقنيات المناسبة، كما أن تشجيع بيئة تعاونية بين المعلمين لتبادل الخبرات يُعد أمرًا ضروريًا، حيث يمكن من خلال تقسيم الأدوار والمسؤوليات داخل الفريق تحقيق تواصل فعّال لتبادل الأفكار. وتحدثت عن "مشروع الطاقة المتجددة"، حيث يقوم الطلبة بتصميم نموذج لمصدر طاقة نظيفة يخدم المدرسة أو المجتمع، هذا المشروع الذي تم تطبيقه تحت اسم "مشروع المدارس الخضراء"، يُقيّم من خلال العروض التقديمية والتقارير النهائية، بالإضافة إلى التغذية الراجعة من الزملاء والمعلمين، وتتم مقارنة نتائج التعلم ومهارات التفكير قبل وبعد تنفيذ المشروع، مما يعكس تأثيره الإيجابي، موضحة أنه لضمان نجاح المشاريع يُفضل البدء بمشاريع صغيرة وبسيطة، مع تحديد أهداف التعلم بوضوح منذ البداية، ويجب أن تكون المشاريع مرتبطة بواقع الطلاب وحياتهم اليومية، مع تشجيع التقييم الذاتي بعد الانتهاء.

تبادل الأفكار والخبرات

وقال محمد البوسعيدي - معلم: إن "التعلم القائم على المشاريع يمثل نقلة نوعية في عالم التعليم، يختلف تمامًا عن التعلم التقليدي الذي يعتمد بشكل كبير على المحاضرات والتلقين، حيث يتم تشجيع الطلاب على البحث، التفكير النقدي، والتعاون، مما يساعدهم على ربط المعلومات النظرية بالتطبيقات العملية"، موضحًا أهمية هذا الأسلوب في تعزيز مهارات البحث، التحليل، والتنظيم لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن المشاريع تزيد من دافعيتهم للتعلم من خلال العمل على مواضيع تهمهم. وأكد أهمية دعم المدارس للمعلمين من خلال تقديم حلقات عمل ودورات تدريبية، وتوفير موارد تعليمية، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى التقنية والمعدات اللازمة للمشاريع. واختتم البوسعيدي حديثه قائلاً: "إن تطبيق أسلوب التعلم القائم على المشاريع يمكن أن يكون فعالًا للغاية عند البدء بمشاريع بسيطة ثم الانتقال إلى مشاريع أكثر تعقيدًا، من خلال تقديم الدعم للطلاب ومنحهم حرية اختيار مواضيعهم، وتعزيز دافع التعلم لديهم، وتأهيل جيل متفوق ومبدع."

فئات عمرية مختلفة

وتؤكد المعلمة سعاد المعمرية على أهمية تكييف التعلم القائم على المشاريع ليناسب الفئات العمرية المختلفة، مشددة على ضرورة مراعاة احتياجات وخصائص كل مجموعة. وتقترح أن تكون المشاريع في المراحل الابتدائية قصيرة ومبسطة، مثل إنشاء نموذج لمكان أو حيوان، مع تقديم إشراف أكبر وموارد تعليمية واضحة، ويجب توفير خطوات واضحة واستخدام الألعاب التعليمية والمشاريع التفاعلية لتعزيز الفهم، أما في المراحل المتوسطة، فتشجع على تعزيز مهارات التعاون من خلال العمل الجماعي، واختيار مواضيع تتعلق بحياتهم اليومية أو اهتماماتهم، مثل القضايا البيئية المحلية، وأشارت إلى أهمية دمج أدوات التكنولوجيا، مثل العروض التقديمية والمدونات، لتوثيق المشاريع بطرق مبتكرة، أما في المراحل الثانوية، ترى المعمرية أن يُترك المجال للطلاب لاختيار مواضيع أكثر تحديًا تتطلب بحثًا معمقًا، وتشجيعهم على التفكير في كيفية تطبيق ما تعلموه في الحياة الواقعية. وأوضحت أن المشاريع يجب أن تتناسب مع مستوى الفهم والقدرات لكل فئة عمرية، مع تقديم الملاحظات للطلاب ومساعدتهم في تحسين مهاراتهم، كما يجب استخدام أساليب متنوعة لتلبية أنماط التعلم المتعددة لدى الطلاب، وتعزيز تجربتهم التعليمية.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
  • لماذا سميت صلاة المغرب بهذا الإسم؟.. بسبب صلاة سيدنا جبريل بالنبي
  • حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في فصل الشتاء.. الإفتاء توضح
  • تربويون: التعلم القائم على المشاريع استثمار في مستقبل الطلبة
  • مواقيت الصلاة اليوم بالمحافظات.. دليلك لأداء الفريضة في وقتها
  • راح وساب 3 أطفال .. تفاصيل صادمة وراء مصرع شخص علي يد عاطل بحلوان
  • ميت وللا حي | أمل تنهار بكلمات مبكية بعد اختفاء زوجها في ليبيا .. حكاية مؤسفة
  • بودن: سنُرافع ليكون لتمنراست مطار دولي يضاهي مطار العاصمة
  • العاصمة.. وفاة شخصين تسمما بالغاز
  • أوامر بالإخلاء لسكان قرية باليونان جراء العاصفة بيرون