احتفالية في كلية التربية بجامعة دمشق بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
نظمت كلية التربية بجامعة دمشق بالتعاون مع منظمة طلائع البعث وجمعية رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ومؤسسة “حدودي السما” التنموية ومركز صدى التخصصي لتأهيل الكلام واللغة، احتفالية اليوم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت تحت عنوان “مع بعض أقوى” عروضاً غنائية راقصة دامجة للأطفال الطبيعيين والأطفال ذوي الإعاقة، إضافة إلى عرض أفلام عن نشاطات هذه الجمعيات ومشاركة غنائية للفنان ريبر وحيد وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين في الاحتفالية.
رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان أكد أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة للتذكير بمتطلباتهم، وأهمية دورهم في المجتمع، ودعمهم وتفعيل دمجهم وتمكينهم، مبينا أن سورية من أوائل الدول التي عملت على تأمين حياة كريمة لهم، كما عملت جامعة دمشق على إشراكهم وعلى قدم المساواة فيما تعد كلية التربية من أهم الركائز التي ترفد المجتمع بكوادر مؤهلة للتعامل بالشكل الأمثل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها أوضحت عميدة كلية التربية بجامعة دمشق الدكتورة مها زحلوق أن رسالة الكلية تؤكد ضرورة حماية الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الجهات المعنية، لافتة إلى أن الاحتفالية تسلط الضوء على حاجات هذه الشريحة ومتطلباتها.
وأشارت الدكتورة عفراء خليل رئيسة قسم التربية الخاصة بكلية التربية إلى الدور الذي يقوم به القسم لحل مشكلات الطلاب بمن فيهم ذوي الإعاقة بالتعاون مع إدارة الكلية.
بدوره بين مدير مركز صدى التخصصي لتأهيل الكلام واللغة الدكتور ماهر آغا أن المركز يعمل على تقديم الخدمات العلاجية وتنمية الطاقات البشرية العاملة مع ذوي الإعاقة، وتأمين الأدوية والأجهزة المساعدة ونشر الوعي لدمجهم في المجتمع وإعداد وتقديم الخدمات التربوية والتعليمية والإرشادية والتوعية للأطفال وذويهم والعاملين معهم.
المديرة التنفيذية لمؤسسة “حدودي السما” التنموية ناديا العاقل أكدت أن التعاون مع الجمعيات والجهات المعنية في مثل هذه الفعاليات يجعل الرسالة أكبر وأوسع، حيث شارك أطفال المؤسسة في فقرة فنية أظهرت إمكانياتهم وعمل المؤسسة معهم بعد نجاحهم في التفاعل على المسرح وتقبلهم للآخر وتقبل الآخرين لهم وهذه الفعاليات أكبر دليل على الدمج الفعال.
سفيرة النوايا الحسنة للطفولة في منظمة الاتحاد البرلماني الدولي الدكتورة راما زريق، أشارت إلى أهمية التعاون والتشاركية بين المؤسسات الحكومية والجامعات والجمعيات لتنظيم فعاليات تعنى بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرة أن مشاركة أطفال الجمعيات مع الطلبة تدل على قدرة هؤلاء الأطفال على الإبداع.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کلیة التربیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق