وزير الصحة يتوج الفائزين بجائزة مجلس الضمان الصحي للتميز بنسختها الثانية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الرياض – البلاد
تحت رعاية وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل كرّم مجلس الضمان الصحي، أمس الإثنين 11 ديسمبر 2023م، الفائزين بجائزة ضمان للتميز في نسختها الثانية خلال الحفل الذي نظمه في فندق هيلتون الرياض.
وأعلن المجلس عن أسماء الفائزين بجائزة ضمان للتميز 2023 ضمن إطار سعيه إلى تحفيز القطاع على الاستمرار في تعزيز جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين والاستدامة، إلى جانب خلق بيئة تدعم وتشجع الابتكار، وتحفز التنافسية بين الجهات لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، وتقدير المتميزين من الجهات العاملة، استنادًا على خمسة محاور إستراتيجية تتمثل في تمكين القطاع، والتركيز على المستفيد، والرعاية الصحية القائمة على القيمة، والتميز الرقمي، إضافة إلى الصحة السكانية.
وتوج الوزير الجلاجل الفائزين بالجائزة في مساراتها الرئيسية الثلاثة للمؤسسات والأفراد المتمثلة في مسار مقدمي خدمات الرعاية الصحية ومسار شركات التأمين الصحي، ومسار شركاء القطاع من شركات إدارة المطالبات وإدارة دورة الإيرادات.
وأسفرت نتائج مسار مقدمي خدمات الرعاية الصحية للمؤسسات عن فوز مجموعة فقيه للرعاية الصحية بثلاث جوائز وهي (جائزة مقدم خدمات الرعاية الصحية للعام على مستوى المستشفيات الكبيرة، جائزة أفضل تجربة عملاء وجائزة التميز الرقمي للعام)، فيما فازت مجموعة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب بجائزة مقدم خدمات الرعاية الصحية للعام على مستوى المجموعات، وحققت شركة الخطوط السعودية للخدمات الطبية, جائزة مقدم خدمات الرعاية الصحية للعام على مستوى المستشفيات المتوسطة والصغيرة، بينما نالت شركة الدواء للخدمات الطبية جائزة مقدم خدمات الرعاية الصحية للعام على مستوى الصيدليات (المجموعة)، وأحرزت شركة المواساة للخدمات الطبية جائزة مقدم خدمات الرعاية الصحية للعام على مستوى الصيدليات وجائزة أفضل استراتيجية للرعاية الصحية القائمة على القيمة، وسجلت مدينة الملك فهد الطبية حضورها في جائزة ضمان للتميز بعد فوزها بجائزة الورقة البحثية في الرعاية الصحية للعام, وأحرز تجمع الأحساء الصحي على جائزة أفضل إدارة في الصحة السكانية, في الوقت الذي كانت فيه جائزة أفضل تنسيق للمرضى من نصيب المستشفى الأهلي السعودي بمكة، في حين حقق الدكتور أحمد بابعير الرئيس التنفيذي لمستشفيات دله جائزة المدير التنفيذي للعام على مستوى الأفراد في مسار مقدمي خدمات الرعاية الصحية, بينما نال د.مهند محمد آل مغثم في تجمع الرياض الصحي الأول جائزة الشاب المنجز للعام.
وعلى صعيد الأفراد في مسار شركات التأمين الصحي، حقق الأستاذ طل بن هشام ناظر الرئيس التنفيذي لشركة بوبا العربية على جائزة المدير التنفيذي للعام, كانت جائزة المرأة القيادية للعام، من نصيب الهنوف الشمري كبير إدارة المطالبات الطبية في التعاونية للتأمين، ودلال الحمد مدير إدارة خدمة العملاء والشكاوى في بوبا العربية، بينما نال محمد يوسف المدوح نائب رئيس إدارة الشركات والحسابات الرئيسية في شركة تكافل الراجحي وأسامة رديعان مدير عام أول الموافقات والمطالبات في شركة بوبا العربية، جائزة الشاب المنجز للعام.
وأسفرت نتائج مسار شركات التأمين الصحي لفئة المؤسسات عن فوز شركة بوبا العربية بجوائز (شركة التأمين الصحي للعام على مستوى الشركات الكبيرة، جائزة أفضل تجربة عملاء وجائزة التميز الرقمي للعام) وحصدت شركة التعاونية أربع جوائز للمؤسسات وهي (أفضل استراتيجية نموذج دفع للرعاية الصحية القائمة على القيمة، أفضل إدارة في الصحة السكانية، جائزة المنصات الرقمية – نفيس 3.0، وأفضل تنسيق للمرضى) وحققت مجموعة الخليج للتأمين جائزة شركة التأمين الصحي للعام على مستوى الشركات المتوسطة والصغيرة.
وعلى صعيد مسار شركات دورة الإيرادات وإدارة المطالبات شركة أكيوميد السعودية بجائزة أفضل إدارة دورة إيرادات للعام, وحققت شركة العناية الشاملة جائزة أفضل شركة إدارة مطالبات للعام.
ومن جانبه هنأ الدكتور ناصر الجهني المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي المدير التنفيذي للتمكين والإشراف، الفائزين بجائزة ضمان للتميز، وتمنى التوفيق لجميع المشاركين، وبين أن المجلس يواصل العمل على تحفيز القطاع وتعزيز الجودة والكفاءة في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين بأيسر الطرق، ضمن إطار سعيه لتعزيز الاستدامة وتشجيع المؤسسات والأفراد في قطاع التأمين الصحي لتقديم أفضل ما لديهم من أجل خدمة المستفيدين بأعلى درجات الجودة والكفاءة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزير الصحة الفائزین بجائزة التأمین الصحی جائزة أفضل فی مسار
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟