مايا مرسي: مشاركة المرأة بثالث أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تفقدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، غرفة العمليات المركزية للمتابعة الميدانية التى أطلقها المجلس لمتابعة تصويت ومشاركة المرأة فى اليوم الثالث للتصويت بالانتخابات الرئاسية 2024، حيث استمعت إلى المتابعين الميدانيين بالمحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
أشادت الدكتورة مايا مرسي بمشاركة المرأة المصرية الكثيفة والمظهر الحضاري والمشرف الذي ظهرت به على مدار أيام الانتخابات الثلاثة ، لتواصل دورها تجاه وطنها ، مؤكده أن ما أعلنه رئيس غرفة العمليات المركزية للهيئة الوطنية للانتخابات بأن 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين قد أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات ، هو أمر يدعو للفخر ويعكس مدى وعى الشعب المصرى .
الجهود الكبيرة التى قامت بها فرق المتابعين الميدانيين
وأشادت بالجهود الكبيرة التى قامت بها فرق المتابعين الميدانيين على مستوى محافظات الجمهورية بداية من أول أيام التصويت وحتى الآن من رصد ومتابعة مشاركة المرأة وتصدرها المشهد الانتخابى كما عهدناها.
ولفتت الدكتورة مايا مرسي إلى أنها لمست وعى المراة المصرية وحرصها على حث كافة أفراد أسرتها على النزول والمشاركة فظهرت برفقة زوجها، وحرصت على اصطحاب أطفالها للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطي لبث روح الولاء وحب الوطن فى نفوسهم .
ومن الجدير بالذكر أن المجلس القومى للمرأة يتابع ميدانيا الانتخابات الرئاسية 2024 خلال فترة انعقادها ، من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم إلى مايقرب 2000 متابع على مستوى محافظات الجمهورية.
بالاضافة الي وجود غرفة عمليات مركزية للمتابعه الميدانية بالتعاون مع فروع المجلس بالمحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايا مرسي الدكتورة مايا مرسي المجلس القومي للمرأة غرفة العمليات المركزية مشاركة المرأة الانتخابات الرئاسية مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة
واصل الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، متابعة سير العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى داخل الدوائر التي تمت إعادة التصويت بها بقرار من المحكمة الإدارية العليا.
ورصدت فرق المتابعة التابعة للائتلاف مشاهد انتخابية مغايرة تمامًا لما جرى في اليوم الأول، إذ برز تغير واضح في سلوك الناخبين وتكتيكات الحملات الانتخابية مع اقتراب لحظة الحسم.
ويؤكد الائتلاف، أن اليوم الثاني لم يكن امتدادًا روتينيًا لليوم السابق، بل جاء كمرحلة جديدة اتسمت بأنماط تصويت أكثر تنظيمًا وحساسية للوقت. وجاءت أبرز الملاحظات المسجلة على النحو التالي:
أولًا: موجات تصويت مفاجئة بعد هدوء صباحيشهدت الساعات الأولى هدوءًا نسبيًا، قبل أن ترتفع كثافات التصويت بشكل مفاجئ داخل القرى والمربعات السكنية، لاسيما في:
لجنة رقم (29) بمدرسة مصطفى عبد الرازق – مركز سنورس.لجنة رقم (24) بمدرسة الشهيد فتحي حكيم الابتدائية – مركز القرنة.لجنة رقم (46) بمدرسة سيدي عقبة الابتدائية – مركز المحمودية.لجنة رقم (25) بمدرسة حوش عيسى الصناعية العسكرية بنين – مركز حوش عيسى.لجنة رقم (6) بمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية – مركز العمرانيةوظهر داخل هذه اللجان تدفق لافت من:
العائلات الممتدة.الشباب الذين تعمدوا التصويت المتأخر.النساء اللاتي يفضلن اليوم الثاني لضمان سهولة الحركة والدخول.ويؤكد هذا التحول أن الكتل المترددة حسمت اتجاهات تصويتها خلال هذا اليوم وليس في اليوم السابق.
ثانيًا: ظهور ظاهرة جديدة… "تصويت الإنقاذ"رصد مراقبو الائتلاف في عدد من الدوائر اندفاع مجموعات من أنصار مرشحين كانوا خارج نطاق المنافسة، في محاولة لدعمهم وإعادتهم إلى المشهد عبر تعبئة اللحظات الأخيرة.
وظهرت هذه الظاهرة بوضوح في:
لجنة رقم (2) بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة – مركز البدرشين.لجنة رقم (3) بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات – مركز العمرانية.لجنة رقم (27) بمدرسة حمدي الطحان الإعدادية بنات – مركز كوم حمادة.لجنة رقم (2) بمدرسة الشهيد حجازي نور الدين الثانوية – مركز البلينا.وتعكس هذه الظاهرة إدراكًا متزايدًا لدى الناخبين بأن الساعات الأخيرة قادرة على قلب النتائج رأسًا على عقب.
ثالثًا: العائلات تتحول إلى غرف عمليات انتخابيةعلى عكس نمط الحشد العام في اليوم الأول، اعتمد اليوم الثاني على آليات أكثر تنظيمًا داخل القرى، تمثلت في:
غرف قرار عائلية.مسؤولون للتعبئة داخل العائلات.تجميع الناخبين من المنازل مباشرة.تصويت موجّه قائم على الانتماء الاجتماعي أكثر من التنافس السياسي.هذه الديناميكية ضاعفت أعداد الناخبين خلال فترة الظهيرة.
رابعًا: انضباط أعلى… ومخالفات أقل ولكن "أذكى"لم تختفِ المخالفات الانتخابية، لكنها تغيّرت في طبيعتها وأسلوبها، فقد سجّل فريق الائتلاف غيابًا للمظاهر التقليدية مثل شراء الأصوات قرب اللجان أو الدعاية المباشرة أو الحشود الصاخبة، بينما ظهرت ممارسات يصعب ضبطها، منها:
رسائل جماعية عبر تطبيقات التواصل.سيارات تنقل ناخبين دون أي شعارات.مجموعات تعبئة تعمل داخل القرى بعيدًا عن محيط اللجان.ويمثل ذلك تكيفًا واضحًا مع الرقابة المشددة التي شهدها اليوم الأول.
خامسًا: فترة ما بعد الظهر تتحول إلى ساعة الحسممنذ الساعة الواحدة ظهرًا، شهدت اللجان أعلى موجات التصويت، مدفوعة بـ:
ارتفاع وتيرة المنافسة.تحركات مباشرة من المرشحين داخل نطاقاتهم.تعبئة عاجلة للمترددين.تحالفات عائلية في اللحظات الأخيرة داخل الدائرة الواحدة.ويتوقع مراقبو الائتلاف استمرار هذه الموجات حتى الساعات الأخيرة قبل إغلاق اللجان.