أرسنال ينهي مشواره بأبطال أوروبا بالتعادل مع أيندهوفن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
فرض أرسنال، الذي أجرى تغييرات كثيرة على تشكيلته، التعادل 1-1 خارج ملعبه على أيندهوفن متصدر الدوري الهولندي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليختتم الفريقان مشوارهما في المجموعة الثانية بعد أن ضمنا بالفعل مكانا في دور الستة عشر.
وضع إيدي نكيتياه أرسنال في المقدمة قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول لكن أصحاب الأرض أدركوا التعادل بعد خمس دقائق من الشوط الثاني عن طريق يوربي فيرتسن الذي سدد أيضا في القائم في الشوط الأول.
ورفع أرسنال، الذي حسم بالفعل المركز الأول في المجموعة، رصيده إلى 13 نقطة من ست مباريات مقابل تسع نقاط لأيندهوفن، بينما سيلعب لانس صاحب المركز الثالث في الدوري الأوروبي.
وسجل نكيتياه هدفه الأول بدوري أبطال أوروبا بعد تمريرة من ريس نيلسون الذي انطلق من الجهة اليمنى وتبادل التمريرات مع سيدريك ليخترق دفاعات صاحب الضيافة.
وكان بوسع أيندهوفن، الذي يتصدر الدوري المحلي بفارق كبير بعد فوزه في أول 15 مباراة هذا الموسم، أن يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 66 لكن تسديدة إسماعيل صيباري بدلت اتجاهها وارتطمت بالقائم.
وهز أرسنال شباك أصحاب الأرض قبل تسع دقائق من نهاية المباراة لكن رأسية ياكوب كيفيور ألغاها الحكم بسبب التسلل.
وكاد الفريق أن ينتزع الفوز من الركلة الأخيرة في المباراة لكن حارس أيندهوفن تصدى لمحاولة لياندرو تروسار وتابع كيفيور الكرة المرتدة لكنه سدد بعيدا عن المرمى.
وأجرى ميكل أرتيتا مدرب أرسنال ثمانية تغييرات على فريقه الذي خسر أمام أستون فيلا يوم السبت الماضي ليبتعد عن صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز. وأرسنال هو الفريق الوحيد الذي فاز على أيندهوفن هذا الموسم بعدما انتصر 4-صفر في لندن في سبتمبر في المباراة الافتتاحية بالمجموعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرسنال الدوري الأوروبي سيدريك أيندهوفن التسلل صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز أبطال أوروبا أرسنال أيندهوفن الدوري الإنجليزي أرسنال الدوري الأوروبي سيدريك أيندهوفن التسلل صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز رياضة
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.