أكاديمية الفنون تنعى مدحت شليق زوج وزيرة الثقافة السابقة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نعت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، المهندس مدحت شليق زوج الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة السابقة، الذي توفي منذ قليل، بعد صراع مع المرض.
وفاة زوج إيناس عبد الدايموقالت أكاديمية الفنون في بيان، تتقدم الدكتورة غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون بخالص العزاء، الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة السابق، والأستاذ المتفرغ بالمعهد العالي لموسيقى الكونسرفتوار لوفاة زوجها مدحت شليق، رحم الله الفقيد وألهم أسرته الصبر والسلوان وتقام صلاه الجنازة غدا الأربعاء، عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
كما نعت الدكتورة صفية القباني نقيب الفنانين التشكيليين، الراحل قائلة: تتقدم نقابة الفنانين التشكيليين نقيبا ومجلس إدارة بخالص التعازي لـ الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الأسبق في وفاة زوجها المهندس مدحت شليق ونسأل الله له الرحمة والقبول وأن يدخله جنات النعيم وأن يلهم الأسرة وذويه الصبر والسلوان.
وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة، عقد أعلنت وفاة زوجها المهندس مدحت شليق بعد صراع مع المرض، وقالت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إن صلاة الجنازة تقام بعد ظهر غد، في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون التواصل الاجتماعي الدكتورة إيناس عبد الدايم الدكتورة غادة الشيخ زايد المعهد العالى ايناس عبد الدايم صراع مع المرض أستاذ الدکتورة إیناس عبد الدایم أکادیمیة الفنون وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
دولة الرئيس من يفك لنا هذا اللغز ؟
صراحة نيوز ـ ماجد القرعان
على مدار حكومات سابقة ونحن نحاول فك لغز تولية المناصب كتنفيعات ومكاسب على أشخاص معروفين بقريتنا التي من الصعب إخفاء الأسرار فيها أنهم وكما يقول المثل ” لا لهم في العير ولا في النفير” والثمن طبعا تراكمات ما اورثته تلك الحكومات من مشكلات وقضايا يدفع الشعب ثمنها
ماذا نفهم من قرار حكومي بتعيين فلان رئيس مجلس إدارة غير متفرغ لإحدى المؤسسات الحيوية
هل نفهم انه نجح في المرة السابقة حين عينه الرئيس السلف رئيسا ” متفرغا ” وبقي عليه رش البهارات ولم يتمكن بسبب انتهاء فترته ما دفع الحكومة الحالية الى اتخاذ قرار باعادة تعيينه رئيساً لمجلس إدارتها ولكن هذه المرة ” غير متفرغ ”
على أمل إكمال ما لم يستطع في المرة السابقة من إنجازه كمصلحة وطنية عليا.
ما استوقفني في القرار ليس اعادة التعيين او كما اصطلح على تداوله بإعادة التدوير او مستوى اداءه او انجازات المؤسسة خلال رئاسته السابقة ” متفرغا ” وفيما إذا تحققت نقلات نوعية على افتراض ان الدولة تتبع نهج التقييم والمحاسبة والعقاب والحساب بل الذي استوقفني عبارة ” غير متفرغ ” التي تحمل تفسيرات ومعاني كثيرة ومنها على سبيل المثال
أن صاحب الحظوة خبير على مستوى عالي ومتقدم وهو مرتبط مع جهات عدة كما أساتذة الجامعات الذين يدرسون ويحاضرون بعدة جامعات غير متفرغين أو انه من الخبراء الندرة في مجال عمل المؤسسة وبالتالي تم الاستعانة به للاستفادة من خبراته لتطوير المؤسسة ويكفيه أن يطلع على أمورها سويعات أو يوما كاملا في الاسبوع أو مرة في الشهر أو حين يسنح وقته وفقاً لمشاغله ليزور المؤسسة فيوجه أو يأمر باتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات.
التفسير لدى عامة الناس يختلف ١٨٠ درجة ولا مجال لتغيير مفهومهم فهو لا يتعدى التنفيع وفق نهج غامضة أسبابه ودوافعه واهم عناصره الشللية والواسطة وتبادل المنافع بين أشخاص سنحت لهم الفرص ان يكونوا في مواقع صنع القرار والذي يعتبرونه فرصة مشمشية.
في السياق يبرز سؤال منطقي آخر ما الفرق بين راتب المتفرغ وراتب غير المتفرغ وكذلك المهام الوظيفية .
من يفك لنا هذا اللغز ؟